.............................. ...... الفصل الثاني &&.............................. ...
في بيت أم عبدالله الهادئ اجتمعت العائلة الصغيرة واخذوا يتباحثون في أمر زواج عبدالله بعد أن خطب نوره وتمت الموافقة . وتم تحديد الزفاف بعد شهرين في نهاية عطلة الصيف .
ساره : حلو التاريخ يا عبدالله أهم شي قبل لا ادخل الكلية عشان ما تزعجني وتلهيني عن دراستي الجامعية تعرف بعد اختك بتصير جامعيه !!هههههههههه.
عبدالله : أقول لا تقعدي ترفعي خشتك ذي علينا احنا قبلك تعلمنا وتخرجنا بعد وبجيد جدا مع مرتبة الشرف .
ساره : ايه بس أن شاء الله بكون امتياااااز مع مرتبة الشرف .
عبدالله : أقول لا تطالعي فوق تنكسر رقبتك هههههههههههههههههه.
ساره : يا بايخ انت ما تقدر ترفع المعنويات شوي اعوذ بالله .
تتدخل أم عبدالله (وهي تضحك على مرح اولادها) : الا ان شالله بتروحي الكلية اللي تبينها وتجيبي الامتياز وابو الامتياز بعد .
سارة : هذه الناس الذوق يا اخي تعلم تعلم شوف كيف ترفع المعنويات . الله لا يحرمني منك يا رب .
عبدالله : نمزح يا دبه هههههههههه الله يخليها لنا يا رب .
وتمر الايام ويقترب موعد الزفاف وقبل الزفاف بليلة .........
ساره : هاه يا عبدالله والله بكرا بتصير عريس مين قدك ؟؟؟؟
عبدالله : تصدقي يا ساره اني متوتر مدري ليه ؟؟؟؟؟؟؟
ساره : يمكن عشان اول مرة ههههههههههههههههههههه
عبدالله : الله يرجك يا شيخه, والله مدري بس مو قادر اتصور أن الله بيجمعني اخيرا مع نوره ؟؟؟
ساره : اها يعني للهدرجه مشتاق خلاص يا عم مابقى الا ساعات ولا نقول سويعات ههههههه.
عبدالله : مو قادر انتظر الساعة اللي بمسك فيها ايديها ونروح جميعا .
ساره : انت تحبها يا عبدالله ؟؟؟؟
عبدالله : من صدقك انتي تتكلمي !!!!! انا اموت فيها .
ساره : ماشالله انت رايح فيها حدك مولي يا خوي مسكين ههههههههه ومن متى هذا الحب ؟؟؟
عبدالله : من اليوم اللي شفتها فيه اهههههااه
ساره : شفتها ؟؟؟ متى شفتها ؟؟؟
عبدالله : فيكي من يكتم السر ؟؟
ساره : افا عليك ولو انا حافظة اسرارك بس بنشرها لوكالة الانباء ههههههههههه.
عبدالله : لا صدق والله .
ساره : قول وشو ؟
عبدالله : انا اول مرة شفت فيها نوره كان يوم ترجع من كليتها ..طلعت من السيارة وهي تمشي طاحت كتبها ...وبعدين وهي تجمع الكتب طاحت غشوتها وشفت الجمال الفريد .........خافت واركضت بسررعه داخل البيت ونست كتبها هههههههه.
ساره : الله يا عيني كمل كمل ........
عبدالله : عاد انتي تعرفين اخوكي رجال شهم واصيل .
ساره : ايه ادري بس كمل ماعلينا .
عبدالله : ههههههه المهم رحت واخذت الكتب وحطيتها داخل بيتهم من عند الباب .. ومن هذاك اليوم وانا اراقبها في طلعتها ورجعتها . بس سلامتك .
ساره : ياعيني على الحب ياعيني....رومانسيه رومانسيه الله الله .
عبدالله : وجع وطي صوتك لا تسمعك امي وتقوم .
ساره : ليه خايف خلاص بعد زوجتك حلالك .
عبدالله : اها لا تذكريني يا ويل قلبي .
ساره : ههههه الحمدالله والشكر لا واخوي الكبير بعد يعني ثقل ورزانه . يا عمي .
عبدالله : ههههههههههههههههههههه . يلا روحي نامي تصبحي على خير بكرا وراكي شغل .
ساره : لا مابي ابي اسمع بعد .
عبدالله : وش تسمعي أقول روحي روحي ضفي وجهك ههههههههه... انا وراي شغل بكرا مو مثلك يلا يا
يلا يا بابا توكلي على الله .
ساره : طيب طيب لا تعصب يعني خلاص بيتزوج يعني شي ؟؟؟؟
عبدالله : أقول روحي لا ..........
ساره : خلاص خلاص بنروح هذا وانت للحين ماتزوجت سويت فينا كذا لما تتزوج شصير الله يستر ..
ويذهب كل منهما الى غرفته وهما مبتسمان انتظارا لليوم الموعود .
يبدأ الصباح وتقوم الام بايقاظ ساره .
أم عبدالله : يلا يا سارونه قومي وراكي شغل يا بنتي .
ساره : أن شاء الله يمه بقوم . العرس اليوم ولا غلطانه ؟؟؟
أم عبدالله : الحمدالله والشكر أقول قومي بس قومي .
ساره : أن شاء الله يمه بس لا تفدين .
تستيقظ ساره وتتصل بمي حتى بذهبان معا إلى صالون التجميل للتحضير للزفاف ؟
ساره : الوووو .
مي : الووو
ساره : من مي ؟؟
مي : هلا سارونه وش عندك قايمه من الصبح اسمالله الرحمن الرحيم .
ساره : أقول الظاهر نسيتي اليوم العرس يا حظي يلا بنروح الصالون .
مي : بس الحين بدري !!!! خليه شوي .
ساره : لا لزم الحين لا تنسين ورانا صالة لازم نشوفها وناس لازم نرحب بهم.
مي : خلاص اوكي يلا بتمريني ولا امرك ؟؟
ساره : لا انا اللي بجي بس لا تتاخري ؟
مي : أن شاء الله يا اخت المعرس شوراكي اليوم راح تطلعي طلعة .
ساره : الله يستر يا مي !!!!!!!!!
مي : ماعليكي بتطلعي قمر يا ساره انتي احلى البنات والله .
ساره : يويويويوه خجلتيني !!!!
مي : انا خجلتك ليه من متى تعرفي الخجل انتي ؟؟؟؟؟ هههههههههههههه
ساره : وجع أن شاء الله أقول بس لا تتاخري علي .
مي : ايه هذه ساره اللي نعرفها ههههههههههههههه.
تذهب ساره الى مي وتاخذها للذهاب الى صالون التجميل . وهناك وعندما دخلت ساره ومي إلى الصالون وجدوا ابنة خالهم علياء هناك .
ساره : مرحبا علياء انتي هنا
علياء : اهلين ساره ايه اكيد انا هنا ليه بس عبالك لانك اخت المعرس لوحدك بتجي هنا ؟
ساره : لا بس قصدي صدفه حلوة .
علياء : هذه مي ياحليك ما عرفتك صارلي مده ما شفتك ؟؟
مي : اهلين علياء كيفك ؟
علياء : الحمدالله انتي كيفك ؟
مي : بخير الله يسلمك .
ساره: يلا مي نروح نحجز دور عشان ما نتاخر .
علياء : ايه صح انتي اخت المعرس !!!! أقول ساره ؟؟
ساره : هلا امري .
علياء : مادامك تعرفي أن اخوك بيتزوج ليه ما سويتي رجيم بعدك دبه ههههههههههه.
مي : وشو ؟ وش تقولي ساره دبه !!!!!! انتي ما تشوفين اصلا ساره ماشالله عليها جسمها حلو ومليان مو مثلك تقولي مسطرة .
علياء : وشو انا مسطرة لا حبيبتي انا جسمي بيحلموا فيه بنات كثير بس انتي مو حاصلك .
ساره : بالعكس مي حلوة وجسمها حلو وبعدين ليه انتي شايفه حالك علينا ؟؟؟
علياء : انا مو شايفه حالي بس انا أقول الصدق وانتم ما تحبونه ...
ساره : والله مو فاضيه لك ولسوالفك البايخه ..عن اذنك تعالي يا مي .
علياء : الله يعينك يا نورا يا حبيبتي على اخت زوجتك ؟؟
ساره : وانتي منين تعرفي نوره .
علياء : نوره رفيقتي وخويتي مررررررره بالكلية وانا وياها اصحاااااب من زمان .
ساره : حسااااااافه كنت ناويه احب هالبنت بس اذا هي رفيقتك الله يستر .
علياء : يا سلااام وش قصدك ؟؟؟
ساره : سلامتك ولا شي ....تاخرنا ....مع السلامه
علياء( تهمس لنفسها ) : روحه بلا رده أن شاء الله يا رب يخرب مكياجها وتطلع شينه ..
تنتهي مي وساره من مكياجهما وبالفعل اصبحت ساره جمال فوق جمالها الطبيعي . أخذت تتباهى التي عملت لها المكياج بأنها اجمل وجه رأته من زمن .
تعود ساره ومي إلى البيت ثم إلى الصالة برفقة والدتهما .....
في الصالة ......... كانت ساره نجمة الحفل بلا منازع بفستانها الأنيق الوردي الذي زاد بشرتها جمالا وشعرها الكثيف الناعم الطويل الذي تحسده عليها كثيرات . وكثير من الأمهات أخذن يسألن أم عبدالله عن ابنتها لطلبها للزواج ولكنها كانت ترد بأنها مازالت صغيرة .
وصلت العروس وكانت بغاية الجمال بفستانها الأبيض وجلست في الكوشة . ثم بعد قليل جاء دور عبدالله ليدخل . وذهبتساره وامها وخالتها أم محمد مي لاستقباله عند باب الصالة وهناك عندما انفتح الباب ظهر محمد وهو يقول : هاه جاهزين ندخله الحين ؟؟؟ ولمح محمد وجه سارة وانصدم لذلك الجمال الصارخ ...فردت أم عبدالله : ايه حياه الله خله يدخل . لم تعرف ساره أن محمد رأها فهي لم تنتبه له .وعندما استدرات لترى ماذا حصل مع امها وعبدالله لمحت محمد فاستدارت بسرعه ولكن لم تنسى شكله وطبعت الصورة الثانية لمحمد في ذهنها وكانت صورة جميلة جدا فقد بدا جميل جدا بالثوب والشماغ. ودخل عبدالله وبدا سعيدا وتقدم نحو عروسه وبعدها اخذ يدها وخرج من الصاله إلى الفندق ثم إلى شهر عسلهما في لبنان حيث سيقضون عشرة ايام .
انتهت حفلة العرس وغادرت اخر المدعوات ولم يبقى سوى ساره وامها وخالتها ومي وعندما هموا بالخروج بعد أن ارتدين عبائتهن كان محمد بانتظار امه واخته . خرجت أم محمد ثم التفتت إلى اختها : أقول يا أم عبدالله انتي مع من بترحين ؟؟
أم عبدالله : والله مع السواق يا أم محمد .
أم محمد : لا مايصير كذا ترجعي مع السواق انتي وبنتك الساعه ثنتين ونص الفجر لا ما يصير ؟؟؟
أم عبدالله : وش اسوي يا أم محمد يعني اخلي عبدالله يوصلنا هههههههههههه.
أم محمد : لا عبدالله مو فاضيلكم هههههههههه بس محمد هنا وهو اللي بيوصلكم معانا .
أم عبدالله : لا ما يصير ما نبي نتعبه حرام مسكين تلقينه الحين تعبان من العرس ؟
أم محمد : لا خلاص انا قلتلك يعني خلاص روحي معانا انتي وساره .
أم عبدالله : خلاص دامك ملزمه ؟؟
أم محمد : ايه ملزمه يلا تعالي بنادي البنات .
أم عبدالله خلاص بقول للسواق يرجع البيت .
أم عبدالله تنادي السواق بس ماتلقاه ولا تلقى السيارة !!!!!!
أم محمد : وش فيكي يا أم عبدالله ؟؟
أم عبدالله : مدري بس مالقيت السواق مدري وين طس ؟؟
يتدخل محمد وهو يسمع كلام امه وخالته .
محمد : انا قلتله يرجع البيت يا خالة . قلت مو حلوة يوصلكم في هذا الوقت المتأخر ..اسمحلي ما قلتلك يا خاله؟
أم عبدالله : لا يا وليدي سمالله عليك تعرف الاصول الله يسلمك ولو اني مابي اتعبك ؟؟
محمد : انتي تعبك راحة يا خالة . يلا تعالي حياكي يا خالة اركبي السيارة .
أم محمد : يلا يا مي يلا يا ساره تاخرنا .
محمد يخفق قلبه عندما سمع اسم ساره . تاتي مي وبعدها ساره
وتتسال ساره: ليه وين السواق يا يمه .
يرد محمد : انا رجعته البيت لاني بوصلكم ..
وهنا تحمر خدا ساره من الخجل ولم ترد . وترد أم عبدالله : الله يسلمك يا وليدي .
تصعدى الفتاتان الي السياره وهناك تقوم مي بخلع الغشوه عليها لان السيارة ذات زجاج ملون ولا يمكن الرؤيا . وتقول لساره : أقول انتي ما مليتي من الغشوة حر المكياج يتعب عادي نزليها ترى السيارة محد يقدر يشوف فيها .
ترد ساره : لا ما اقدر ما ابي .
مي : شفيكي مستحيه من محمد عادي ما راح يشوفك ترى هو لما يسوق ما يلتفت هههههههه
ساره : لا مابي استحي يا بنت .
طبعا كان حوارهما هذا يصل إلى اذان محمد فقام محمد بقلب المرآة الامامية للسيارة حتى لا يرى ساره مضحيا بالرؤيا من اجلها
وقال : ساره خذي راحتك ..
رفرف قلب ساره بهذه اللحظه واعجبت به اكثر واكثر . أخذت تختلس النظر اليه من الخلف وتقول لنفسها : يا ربي يا حلوه ماشالله عليه عريضه كتوفه وايدينه اللي تسوق حلوة ومرتبه اظافره وااااي يجنن .
مي : ساره هاه اشفيكي وين سرحتي اكلمك .
ساره : اسفه ما انتبهت وش تقولي .
مي : اكلمك عن علياء شفتي ثوبها ولونه البايخ .....................الخ
واندمجت الفتاتان بحديث عن العرس واثواب المدعوات .
وكان فكر محمد بوادي اخر وهو يشعر بقرب ساره وانها فقط بالمقعد الخلفي له لكم يتمنى أن يرجع المرآة ال مكانها ويشبع من وجهها الساحر . واخذ يشعر انه يشم رائحة عطرها الشذي وهمساتها الرقيقة مع شقيقته.
وصل إلى بيت خالته وانزل الخالة وبنت الخالة وعندما ههمن بالذهاب تكلم محمد : خاله امانه اذا ناقصك شي قوليلي ترى عبدالله موصيني عليكي وعلى ....ساره لا تتردي ولا تستحي من شي يا خاله .
أم عبدالله : تسلم يا وليدي ادري ما تقصر والله مثل ولدي عبدالله تسلم يا وليدي.
محمد : الله يسلمك من كل شر يا خاله (وبقلبه يهمس : ويسلم ساره يا رب) .
وتدخل المرأتان إلى بيتهما بعد تعب هذه الليله .
ساره : يحليله محمد يا يمه والله ماشالله عليه رجال .
أم عبدالله : ايه سمالله عليه محمد مريح امه الله يخليه لها ماشالله عليه . ياليت مشيعل طلع مثله .
ساره : مشيعل ؟؟؟؟
أم عبدالله : ايه وشفيكي اخوه مشعل والله مدوخ امه دايما تشتكي منه الله يعينك يا أم محمد عليه .
سارة : يمكن والله...... تدرين من زمان ما شفته من يوم كنا نلعب قبل .
أم عبدالله : لا كبر الرجال الحين وصار يسافر ويروح بس فاشل بدراسته ومتعب امه .
ساره : اها الله يعينها خالتي . يلا يمه اخليكي تنامي ؟
أم عبدالله : كيف انام وعبدالله حافظه الله مو معانا .
ساره : عبدالله الحين مبسوط مع زوجته ولا داري عنك ...الله يوفقه أن شالله.
أم عبدالله : امين يا رب . يلا نامي انت تصبحين على خير .
ساره : وانت من اهله يمه (وتقول في قلبها وين بيجيني النوم وانا