وصلنا

41 6 1
                                    

بعد رحلة دامت 3 ساعات وصلت السيارة الى منطقة نائية فيها مبنى ضخم ... لا بل الاصح ان يقال عنه انه عملاق

في نظر تالين هذا عنى شيئا واحدا فحسب "غرفة اكبر" نظر اليها سيدريك لتدرك انها قالت هذا بصوت مرتفع فابتسمت بخجل ووجهها يشابه في حرته البندورة الحمراء ثم قالت بصوت هائ مخنوق "اسفة ... فكرت بصوت عال"

ظهر شبح ابتسامة على شفتيه ليطمئنها ثم قال لها "لا باس سيدتي"


عندما توقفت السيارة نزل سيدريك و فتح الباب لتالين كي تخرج

نظرت الى سيدريك الذي ظل ينظر اليها بحاجب مرفوع و هذا ما جعلها تنظرلتدرك انها نسيت اغلاق المعطف

فاحمرت خداها للمرة الثانية في هذه الليلة ثم تمتمت ب "لقد كنت مسرعة"

و مرة اخرى قابلها بابتسامة و نفس ردة الفعل "لاباس انستي" ثم تابع ليقول " يفضل ان تدخلي الان"

لم ترد سكاي لانها كانت في افكارها سارحة و لم تنتبه الى انه كان يحدثها فكانت كل افكارها تدور حول هذا السيد الذي لم تره الا عندما اخبرها والدها بامر انتقالها الى هنا "هل هو الة ,لم لا يبتسم .... لكنه يبدو وسيما . تبا انا افزع ..لاااااااااا.....اني افزع انا افزع... مذا افعل مذا افعل تصرفي بشكل طبيعي تصرفي بشكل طبيعي ..ماهو الطبيعي .انا لا انجح... اجهاض المهمة اجهاض المهمة

"سيدتي?" صوت سيدريك اعادها من عقلها و تفكيرها فقالت بعد اخذ نفس عميق "امم عفوا??" فرد بعد ان استعاد الابتسامة الشبه موجودة "لقد كنت اطلب منك الدخول لكنك سرحت بعيدا ثم احمر وجهك و بعدها بدات بالفزع ثم صرت تمتمين بشكل غريب و تقولين 'احباط المهمة' "

هذا جعل تالين حبة طماطم من شدة الخجل ثم قالت باحراج "اسفة لقد كنت افكر ... افعل هذا كثيرا..احم عندماا..افكر"

فابتسم مجددا (حقا) ثم طلب منها بلياقة الدخول وقبل ان يغلق الباب من خلفها سمعت صوتا اشبه بالهمس "نادني ان احتجتني"


تاملت تالين المكان و القلوب تتطاير منها و فجاة خرج شاب ذا بشرة سوداء اللون طويل القامة و لكنه بدا مسرعا لكن ماان راى تالين حتى توقف " انت هي الفتاة الجديدة" و هرع اليها ثم اخذ بيدها و بدا في جرها الى ذلك المكان الغامض المجهول...







المطبخ

'تبا هذا سيكون يوما طويييلا

انهيت اعلم انه قصير اعتذر

انت انا و خاتم هاديسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن