بحثت جودي في ارجاء الميتم ولم تجد اثرا لساندي فاخذت تبكي وتركض وهي تُمسح دموعها باكمامها حتى وصلت الى الغرفه فرمت نفسها ع السرير وهدأت بعد موجة بكاء طويله دامت ساعات ...........
أما ساندي فقد كانت تحاول. قدر المستطاع النزول من المركبة لكنها لم تستطع وعندما وصلت الى ذلك المنزل وجدت باستقبالها امرأه يبدوا عليها الغرور وكأنها تقول أنا املك كل شيء أنا أفضل من الجميع هذه المرأه تدعى "ليدي"فقالت لساندي :لم أحضرك هنا لاراكِ كل يوم انت فتاة ملجأ هنا أحست ساندي بالانكسار وأنواع الاهانه وقررت الصمت حتى تنتهي تلك المتعجرفة من كلامها ليدي:ءارئيتِ هذه ثياب الخادمات أرتديها و"ساندرا"ستقول لك ما عليك فعله .....
لم تصدم ساندي الا انها كانت تتوقع ذلك لكنها كانت تفكر بالهروب .........سنذهب الان لبطل جديد في هذه القصه يدعى "جاك" جاك فتىً وسيم الغايه لكنه طيب رغم جديته ......ولا يحب ظلم احد .....
كان جاك يلعب مع المربيه عندما أتت ساندي التي عليها احضار كأساً من الحليب لجاك ......فقالت وأدت جاك ليدي :هذا سيدك الصغير الان عليك تنفيذ كل مايطلبه افهمني ....ساندي:حسنا سيدتي لقد فهمت .....
سنعود لجودي
عندما استيقظت وقفت امام المرآت لأنظر لنفسي كعادتي عندما ابكي العينان متورمتان ودرجة حرارة جسمي مرتفعة قليلا وأثناء وقوفها امام المرآة شد انتباها شيء ما رأته وهي تنظر الى المرآة .......
لي عوده
إشراقة أمل😊