ما اجمل ان يصبح المرء مثل زهرة اللوتس( water lily).ويحافظ على اخلاقه وصفاته الحميده حتى لوكان في عالم مليء بالاشرار اوامراه في مكان مليء بالرجال فتحافظ على عفتها مثل هذه الزهره التي تحافظ على رونقها وجمالها رغم انها تعيش في مياه ضحله لاتناسب مضهرها...
جلست زين على درجات السلم فعلى الرغم من بروده الجو ولكنها لم تشعر به واضعه يدها على قلبها الذي تشعر بداخله حرقه وتبكي بصمت ودموع منهمره .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عندما احس مايكل ان لوتاز قد غادرت واكمل شرب الدماء من لوريتا ليهمس في اذنها : لاتضني اني شربت من دماءكي لاني مهتم بكي فالشخص الذي اهتم به لااشرب من دماءه ولو قطره واحده . ثم نضر اليها ليقول: اياكي والاقتراب من زين لانها مختلفه عنكي . ثم سار ليدخل .... وانا اعلم بالضبط مافعلته مع بروس في تلك الليله ! ماريا بتعجب: انا لااصدق ذلك كيف عرفت بذلك !؟ مايكل باستهزاء: وهل نسيتي ان ذاكرتي مرتبطه بذاكرتها منذ ان انقذتها واعلم كل شيء يخصها والى اي مكان تذهب اليه . ماريا:لايهمني كل ذلك ولكن انا وانت متشابهان وفي يوم من الايام سوف تكون ملك لي ! مايكل: اوه لقد اصبح المكان مملا ،افعلي ماتشاءين ثم تذكر مقوله زين ....ليكررها وهو مبتسم: انا لن اكون ملك لاحد بل ملكا لنفسي ! عندما دخل راى جيمس وقد اخبره: جيمس:اوه لقد نسيت ان اخبرك فلقد رايت زين وكانت جالسه تبكي فلم استطع فعل شيء سوى تهدءتها قليلا ثم استخدمت قوتي في تنويمها والان هي ناءمه فى غرفتها . مايكل:شكرا لك ياصديقي . عندما دخل مايكل اليها ووجدها ناءمه كانت نضره الحزن والغموض عل وجهه. مايكل في ذاته: انا اسف يالوتاز لاني جرحتكي مرة اخرى ولكن ان تتالمي قليلا افضل من التعلق في شخص مستقبله مجهول!
وفي الصباح جاء الرجل العجوز اليها ليطمءن على صحتها العجوز:كيف حالكي ياايتها الزهره الجميله؟ لوتاز:الحمدلله انا بخير الان . العجوز:اسمعيني ياابنتي لوتاز ان الوضع الان مختلف وانتي الان تملكين ثلاث قوى في خدمتكي ولكنها لن تكون مطيعه لكي الا اذا غيرتي طريقه تفكيركي ! لوتاز:وكيف ذلك؟ العجوز:ان تفكري في تسخير القوى التي تحمليها لحمايه الناس وليس لمصلحه شخصيه ياابنتي والا سوف تفقدين القوه وتفقدين نفسكي والى الابد!
تم ترك العجوز لوتاز لتجد الاجابه في قلبها وروحها وعندما فكرت زين بالذي حدث معها منذ ان سقطت من التل الى ماهي عليه الان تذكرت والدتها فنزلت دموع من عينها الداكنتين لانها اشتاقت لوالدتها فجاء جورج وقدم لها منديلا جورج:لماذاتبكين يا لوتاز ؟ لوتاز: لقد اشتقت لوالدتي ! جورج:لاتقلقي فهي بخير ونحن هنا لحمايتكي . فعانقته وهي تبكي ......وحتى انتم لااريد ان اخسركم في يوم من الايام .
