Chapter 6

761 47 37
                                    





Zayn pov :

ايقظني المنبه في الساعه السادسه صباحاً ونهضت من السرير للحمام مباشره للإستحمام ولم احتاج لخلع ملابسي بالطبع فأنا انام بـ "البوكسر" فقط !

خرجت من الحمام لأرتدي ملابسي ولكن لفت إنتباهي هاتفي الذي لا يريد أن يُفتح ومن الواضح أنه غير مشحون ولكني وضعته على الشاحن قبل أن انام !!

بالطبع هي ليلي ، حسناً سأقتلها !! خرجت من الغرفه عاري فقط المنشفه تغطي النصف السفلي وتوجهت لغرفة ليلي ولم اطرق الباب بل دخلت مباشره ، إستغربت ليلي وقالت : لا تدخل هكذا ايها الغبي قد أكون عاريه
زين : لا اهتم ايتها الحمقاء ، هاتفي نفذت بطاريته لأنكِ اخذتِ الشاحن !!
ليلي : ولما تحتاج هاتفك ؟ انت ذاهب للمدرسه لكي تدرس لا لتلعب بهاتفك
زين : اوه حقاً ولما انتي ذاهبه للمدرسه ؟
ليلي : انا في علاقه وحبيبي سيسأل عني في أي وقت ولكن انت مثير للشفقه ولا احد يهتم لأمرك !
زين بغضب : حبيبكِ مغفل مثلكِ ، اقسم لكِ أنني سأضربكِ إن أخذتي شاحني مجدداً !!
دخلت امي متسعة العينان لتقول : ما هذه الأصوات العاليه في الصباح !!
زين : لقد أخذت شاحني مجدداً
لينا : زين حاول تجنب الشجارات في الصباح ، لا يمكنك أن تغضب هكذا على اختك الصغرى !
زين : اوه صغرى مؤخرتي ، إنها حمقاء وخبيثه !!
لينا بغضب : زين !!!
زين : لا يهم

ذهبت واخذت شاحني الذي كان بجانب ليلي وعدت لغرفتي لإرتداء ملابسي ، انا اكره هذا المنزل وهذه العائله الغبيه ! اريد التهرب منهم مع نايل ، لا اعلم لما اشعر بالراحه مع هذا الفتى ؟ إنه لطيف وخلوق وسأحب أن اضيع كامل وقتي معه !

اخذت مفاتيحي بسرعه لأني تأخرت على نايل ، اتمنى أنه لم يذهب مشياً ، خرجت من المنزل ولم أجد نايل ! اوه كل هذا بسبب ليلي الحمقاء !! ركبت السياره ولحسن الحظ لمحت نايل يخرج من منزلهم ، توجهت بسيارتي لأقترب من نايل وركب نايل بجانبي !
زين : ظننت أنك ذهبت مشياً
نايل : لا ولكن أيقظتني امي في وقت متأخر

بدأت بالقياده والتحدث في نفس الوقت : إذاً اليوم
نايل : اليوم ماذا ؟
زين : سأعلمك القياده
نايل : لا لا لا انا لست مستعد بعد
زين : لا تقلق لن يكون الأمر صعب
نايل : إجعلها في وقت لاحق
زين : اليوم !
تنهد نايل وقال : حسناً

...

Niall pov :

وصلنا للمدرسه ونزلنا من السياره متوجهين للداخل ، لم اجد كاميلا وكارا يقفان في الخارج اعتقد أنهم دخلا لتأخري !

ودعت زين ودخلت للفصل وكان إيدن يبتسم لي كالعاده ، يا إلهي إنقذني !!

جلست على مقعدي ليبدأ المعلم بالشرح ولم اكن منتبه معه فلست في المزاج الجيد حالياً ، وجه كامي حزين وكنت اشعر بالأسى لأجلها فهي كانت تحب هذا اللعين وهو كل ما اراده هو الجنس ، بعد عدة دقائق إنتهت الحصه وإقتربت من كارا وكاميلا لأقول : هي كامي ، كيف تشعرين اليوم ؟
إبتسمت كاميلا بضعف وقالت : بخير
كارا : عليكِ التوقف ! لا تفكري بهذا الغبي
كاميلا : لا استطيع كارا ، لم اظن أنه وغد لهذه الدرجه
نايل : هذه الأمور تحدث كام ، عليكِ أن تمضي قدماً !
كاميلا : سأحاول نايل

What lies beyond *ziall*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن