مرت دقائق وقد انتهي چونغكوك من تناول طعامه ولم يكترث لأمر چولي إذا كانت جائعه أم لا
جلس چونغكوك على كرسيه الهزاز المفضل امام النافذة وهو ممسك بدفتره وقلمه، قام بوضع نظارته الطبيه وفتح دفتره لعل الافكار تتسرب إلى عقله ويستطيع كتابة شئ من الفصل الثاني من أجل الكتاب الجديد
في تلك الاثناء نزلت چولي و جلست على الأريكة وتحدق به وهي تشعر بالاستياء من الذي فعلته به فهي قامت بأهانته والسخرية منه عندما اخبرها بحبه لها
هي تشعر بالندم لخسارتها لشخص مثله وتتمنى لو انها تستطيع أصلاح الأمر ليعودان كما كانوا
نزلت أمبر من الطابق الثاني ونظرت نحو چولي وچونغكوك وابتسمت فهي تستطيع معرفة ما يدور بعقل كل منهما
أقتربت أمبر من چونغكوك وقالت له بلطف:لتقوم بسؤالها أن كانت ترغب بتناول الطعام
تأفف چونغكوك بأنزعاج و نظر نحو الجالسة على الأريكة و قال ببرود:أن كنتِ جائعة يمكنكِ أعداد شئ تأكلينه
نظرت له بتعجب وقالت:حسناً، شكراً لك
توجهت چولي نحو غرفة اعداد الطعام بينما عاد چونغكوك إلى عالمه المنعزل الخاص
مرت دقائق قليله و تأفف چونغكوك و ألقي بدفتره على الأرض بغضب وقال بصراخ:كتاب لعين لم اجد لك اسماً حتي الآن
فزعت چولي ونظرت له وقالت:ما بك چونغكوك؟!
نظر لها بحده وقال ببرود:ليس لكِ دخلاً بي وبما أفعله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظرت چولي بأستياء نحو الطعام في حين تنهدت أمبر وذهبت وألتقطت الدفتر من على الارض
نظر لها چونغكوك بتعجب فهو لم يلاحظ وجودها
جلست أمبر بحركة تلقائيه على فخذيه وفتحت الدفتر وقالت له:أن الاسم ليس صعباً لذا لا داعي للغضب ولا تقوم باللعن فهذا سئ
أبتلع چونغكوك ريقه بأرتباك وقال لها بصوت خافت:لتبتعدي عني
وضعت أمبر أصبعها على ذقنها وحدثت نفسها قائله وكأنها لم تسمع حديث چونغكوك:ان ماقراءته في الدفتر يتحدث عن الاشخاص الذي يشبهون الاشباح وهذا لأن لايراهم او يهتم احداً لتواجدهم فهم بالاصح أشخاص منسيون
