"أسير علي درب النسيان لعلي أنسي ماضياً قد كان......إلى متى سأظل أنتظر أن يزول ألمي من الوجدان؟ أبكي ولايسمع بكائي احداً سوي الجدران......هل لتلك الروح ان تخرج من جسدي حتى اشعر بالاطمئنان؟!"تلك كانت اخر الكلمات التي كتبها ذلك الشاب قبل أن يغلق دفتره
زفر صاحب الشعر الأسود و المظهر المهندم ثم حدث نفسه قائلاً:چونغكوك اخيراً قد انتهيت من الفصل الاول من الكتاب الجديد، لكن لم اختر له اسماً حتى الآن
تنهد وفرك عيناه براحة يده ونظر حوله وأبتسم قائلاً بسخريه:انا حقاً كاتب مجنون لا استطيع الكتابة إلا عندما أجلس وسط المقابر وليلاً......إذا تواجد احداً في المقابر بهذا الوقت غيري كان سيموت رعباً ولكني اعتدت على ذلك
وقف چونغكوك ونظف الاتربه التي إلتصقت بملابسه ثم مدد ذراعيه وهو يتثائب نابساً:لقد استغرقت وقتاً في الكتابة لأذهب إلى المنزل الآن حتى أنعم بنوم هادئ، ثم قام بالسير وسط المقابر في طريقة للخروج
فجأة صوت ضحكات ترددت في المكان ألتفت چونغكوك حول نفسه بذعر ولكنه تنفس بعمق ليهدئ من روعه
أبتلع ريقه بتوتر هامساً:انا أتوهم لا أكثر
عاد صوت الضحكات يتردد في الارجاء فتنهد چونغكوك و حدث نفسه بأرتباك:هل يعقل أن يكون احداً في هذا الوقت يزور قبر ما، ثم نظر إلى ساعته وقال بتعجب:انه منتصف الليل اي مجنون غيري سيتواجد في هذا الوقت هنا!، ثم ضحك بخفه ساخراً من حديثه وقال بوجه عابس:هذا ليس وقت المزاح ايها الاحمق، حسناً لأري من هنا غيري أن فضولي اللعين يجبرني على ذلك
سمع چونغكوك صوتاً يقول ويبدو عليه الانزعاج:انت توقف عن اللعن هذا سئ
استدار چونغكوك خلفه فشاهد فتاة ذو شعر أشقر قصير ترتدي ملابس صبيانيه واسعه وقصيرة ولكنها كانت لطيفه بها
هذا ماكانت ترتديه 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
برزت الفتاة شفتيها بغضب قائلة:لا تقوم باللعن وانت في مكان مقدس كهذا
حك چونغكوك مؤخرة رأسه بأحراج مردفاً:اعتذر لم اكن اقصد ذلك......لكن ما الذي تفعله فتاة مثلك في هذا الوقت المتأخر وسط المقابر؟
