لقد استيقظت على صوت طرق باب غرفتها الجميله والكبيره
*تقدمت وهي تعلم ان كبوسها لقد اتى*مرحبا ابي
مرحبا عزيزتي اعتذر على ازعجك لكن ذاهب
انتبهي لكي جيداً وحاولي ان تتعاوني مع هزاع
قليلاً
حسناً ابي ارك على خير وانتبه لك انت ايضاً *ورتمت في حظنه الذي لطالما اتسع لها*
كادي انكي تشبهين امك كثيراً لتحبين ان يغضب منكي احد
*كادي برد بارد ومعتاد منها *هاذا جيد !اذن متى ستعود ؟
*نظر لها لوقت ثم اجاب على سوالها * احتاج وقتاً طويلاً لذلك انبهك ان تهتمي بنفسك جيداً
*زفرت كادي بحزن مع انها معتاده على ساقر ولدها*الى اللقاء اذن عن اذنك سوف اذهب لاكمل نومي
حسناً ي ابنتي الجميله سوف اشتاق لكي كثيراً
وانا ايضاً ي ابي{وفي صباح اليوم الثاني}
بدات اوامر كادي بالانتشار في انحاء المنزل كل معتاد
افطرت بشكلً سريع لانها تاخرت على الجامعه
*استقبلها ببتسامه عريضه فاتنه *اهلاً بكي انسه كادي انا مرافقك الشخصي واسمي هو هزاع اتمنى ان اكون شخصاً جيداً معك
*اكملت طريقها لتركب السياره وتتفاجا بالذي امامها*
ماهذا ي انت؟!
هاذا اهداء صغير مني لكي واعتذر لانك تستحقين شي افضل من هاذا *ابتسم بعدها ابتسامه بارده لم تفهمه كادي*
شكراً لك لكني لاحب ان اخذ شيً من احد وحتى لوكان
شي نادر الوجود اتمنى ان تفهم
حاضر انستي اعتذر مره اخرىاكملو الطريق بصمت من الطرفين الى حين وصولهم للجامعه نزل هزاع مسرعاً ليفتح الباب لكادي التي صدمت من هول المنظر
*ابتسم هزاع وبصوتاً بشوش *تفضلي انستي واتمنى لكي يوماً جميل
*كادي كانت في صمتاً تام لم يحدث معها هاذا من قبل ردت بعد نزولها*شكراً ولك ايضاً
ذهب كلاً منهما الى اعمالهلقد خرجت كادي من محاضرتها مبكراً ولكن لم تكن تعرف كيف تتواصل مع هزاع ذاك!
فكرت قليلاً واتصلت على والدها
مرحبا ابي كيف هو حالك
انا بخير ي ابنتي وانتي كيف هو حالك وكيف هو حال هزاع هل تسبب اكي باي ازعاج
*ولي اول مره تثني كادي على احداً* بالعكس لقد كان مهذباً جداً لم يتسبب لي باي شي ولكن ابي
*جاب ولدها مسرعاً*ماذا هناك ي ابنتي اخفتيني
لا لا تخف لكن نسيت ان اخذ شي اتواصل مع هزاع به
*تنهد براحه *هاذا كل شي الان ارسل لكي رقمه
حسناً ي ابي*وفي داخلها الف سوال وسوال لماذا لم يتصل به هوا لماذا انا!
لحظات لتضي شاشة هاتفها وكانت الرساله من ولدها
سجلت رقم هزاع واتصلت به رد عليها مباشره
هزاع لقد انتهيت من جامعتي
حسناً انسهـه كادي سوف اكون هناك قريباً
لم تنتظر كادي كثيراً
تتفاجا للمره الثانيه انهـه فتح باب السياره لها
*وقال بهدوء*تفضلي انستي
شكراً لكعند وصولهم للمنزل تفاجا هزاع من طلب كادي
*كادي بخجل وفي نفس الوقت ملل*لقد سامت من اكل البيت هل من الممكن ان تطلب من السائق ان يحضر لي بعض الوجبات السريعهه
*وكانت اجابته متوقعه من هزاع* حاضر انستي
ولم تكن الا دقائق ليحضر الطعام الا باب غرفتها وبدات بالأكل بعد انتهاها دار في بالها ان تشكر هزاع لك كان عقلها يقول لها ان لاتفعل!);
أنت تقرأ
دخيل مزعج!
Short Storyتحب الهدوء الذي تعيش فيه لدرجه انه لاتريد دخول اي شي يعكر مزاجها ويغير تخطيطاتها ويتحكم بجميع ماتفعل ويتحكم بها..! لكن حدث مالم يكن بالحسبان والدها كان شديد الخوف عليها فاقترح فكرهـ اعجبته هو لاكن لم تعجبها!.. هـي لنكتشف ماهـو اقتراح والد كاد...