بعد نزول السلم الطويل
استغرق هذا الكثير من الوقت
فتحت الباب
لتجد مكان مخيف جداً ، مع أشجار كبيرة وطويلة ، و أيضاً يوجد قصر على قمة جبل ليست عالية كثيراً ، ضوء القمر الكبير خلف ذلك القصر ، مما جعله اكثر وضوحاً
سارت جوليا الى القصر بخوف
قبل ان تصل الى القصر ، قامت بعناق احدى الشجيرات
-لم يتغير شكلها ؟ ، لماذا يا ترى ؟ ، اظن بأن هذا المكان مختلف عن قبله
بقت تسير ، الى ان وضعت رجلها على غصن و كسرته من دون ان تعلم
صرخت جوليا عندما كسرت الغصن ، ظنت بأنه شيء مخيف
بقت تسير طويلاً ، و الظلام يزداد شيئاً فشيئاً ، و لا يوجد اي صوت سوى صوت الرياح المخيفة
ارادت ان تسير خطوة اخرى ،لكن رجل عملاقة منعتها
نظرت جوليا الى الرجل بصدمة ، وبقت واقفة بمكانها
رفعت رأسها علها ترى وجه ذلك الشيء ، فصدمت عندما رأت عملاق ضخم البنية ، وعضلاته كبيرة جداً ، مع يد قوية ، و نظراته المخيفة
نظر العملاق لجوليا ، لترتعب جوليا
حرك يده ، ثم انزلها للأسفل ، وأمسك بجوليا
ثم رفعها الى وجهه
ليتكلم بصوته الخشن
-مرحباً يا جميلة
-مـ...مـ...مرحباً سيد عملاق
-ماذا تفعل جميلة مثلك هنا؟
-فـ...في الواقع انا أخوض العديد من الدروس لذا........
-لقد فهمت ، لقد أتوا البشر الى هنا قبلكِ ، العديد منهم فشلوا و العديد نجحوا
-اوه لقد أتوا العديد من البشر ؟!
-اجل ، وايضاً مات بعضهم
-كـ....كيف؟
-لقد التهمتهم
صُدمت جوليا ، وارادت ان تبعد يده عنها
لكنه فتح فمه ، وحاول ان يدخلها به
-توقف!!
-ماذا؟، هل انتِ خائفة؟
-هه ، من قال ذلك ؟، اردت ان اخبرك ان دمائي سامة
-هه ، هل تظنيني احمق؟
-انت تعرف السيد لويس ، صح؟
-اوه اجل ، انه ساحر و ملك هذا العالم
-اجل اجل ، هو قد غير دمائي و جعلها سامة لكي لا يلتهمني احد (مـ....ملك هذا العالم؟!!)
نظر اليها برعب قليلاً
ثم انزلها أرضاً
-لا اعرف ان كانت حقيقة ، لكن حياتي غالية
ثم ذهب
-آآآه الحمد لله ، لقد اراد التهامي
واصلت سيرها
بعد مدة طويلة
وصلت للقصر
بدأت تحدق بالباب الضخم الذي أمامها ، و كيف ستدخله ، وماذا ستقول
ارادت ان تطرق الباب ، لكن فُتح الباب فجأة
ليظهر رجل شاب ذو عينين خضراوتان مع شعر ابيض
بشرته فاتحة ، ملامحه حادة ، ونظراته قاتلة
ليتكلم بصوته المخيف
أنت تقرأ
Legend the another world
Fantasía- ستتعرفين عن كل شيء في ذلك العالم - لكن انا لا اصدق بهذا ، هل هو حقيقي ؟ - بالتأكيد ، كل الأشياء التي لا نتوقعها ستأتي يوماً ما - عالم اخر ، سيكون هذا مثيراً ! ، لكن لما انا ؟ - كل العالم يبحث عن شخص لا يفقد الأمل ، لا ينسى الطيبين ، لا ينكر حب...
