في يوم من الأيام ابي توفي
عشت انا و امي كنت في١١ من عمري
امي كنت مريضه بسلطان و
علاجها يحتاج للكثير
من النقود لا اعلم ماذا
افعل""
اتت في بالي فكره قلت لماذا لا ادرس و اعمل
في نفس الوقت لم
ابوح لأمي بهاذا السر لأنها سوف تمنعني
عملت في بيت عائله
غنيه...
بدأت استبقض من الساعه ٥ صباحا و اذهب للمدرسه
اخرج من المدسه في الساعه ٢ عصراً
و اذهب للعمل كانت الأمرأه التي اعمل.
في منزلها دائماً ما توبخني ععلى اشياء سخيفه
كنت اقول لأمي انتي أئهب لحل واجباتي
و اكمال دروسي مع صديقاتي
في يوم من الأيام
خرجت من للمدرسه الى للعمل
رئيت ابناء القصر
جميعاً و بخوني و قالو لي
اخرجي من قصرنا بسرعه البرق
قلت لما فقالو لا نريدك انتي خادمه
صغيره و طفله
لا نريدك الأطفال انا لا تجيدين الطبخ
و حتى التنضيف
لا يليق بك اذهبي الى امك و اشربي الحليب
خرجت من ذاك القصر و انا غاضبه
ذهبت للبحث عن وضيفه اخرى
وجدت فقط وضيفه واحده
و هي مضيفه
للأسف لم اجد غيرها
ذهبت و انا حزينه للعمل
انا المشكله فهاذه الوضيفه تحتاج وقت طويلاً
امي سوف تقلق علي
ماذا افعل خرجت و بأسرع ما أستطيع
الى امي....
سألتني اين انتي في كل هاذا الوقت
قلت لا شئ فقط تأخرت بسبب صديقاتي لقد وقعت احداهن
و انكسرت رجلها و اخذتها الى المستشفى
فقط لم يحصل شئ ٱخر
مررت في هاذا اليوم بأعجوبه
لم أنم لأنني افكر بوضيفتي
لا اعلم ماذا افعل للأنني لو استمررت في هاذه
الوضيفه لن يكون لدي حجه أخرى لأمي...
يتبع....