9

1K 42 0
                                    


الفصل السابع

 

 

كانت جالسة في غرفتها تقرأ في الكتب اللي جابتها لها عبير واللي أخذتها من وحدة من صديقاتها . لينا الحين واصلة معها بعد ما أحترق عشاها وهي مشغول تفكيرها بمكالمة راكان وكيف أنهم تجادلوا و طبعا أكلت من أمها تهزئيه محترمه خلتها تروح غرفتها وهي تسمع ناصر يضحك عليها ويتبرع أنه يجيب لهم عشاء من المطعم. دخلت عليها عبير وهي متقطعة من الضحك و تقول

" والله أنك صدق أعدمتيها "

رمتها لينا بالوسادة وهي تبتسم غصب عنها لأن عبير ماسكة بطنها ولا وقفت ضحك

"يوه يا لينا ليتك شفتي القدر, لا وما هو أي قدر اللي حرقتيه أفضل قدر عند أمي "

" أيه أنا وش عرفني كان حطيتوا لي مختبر أطبخ فيه أحسن "

قعدت عبير وهي للحين رافضة توقف ضحك

" لا يكون زعلانه منا "

" لا عادي أنا أعرف أصلا أني رفعت ضغط أمي و زين ما أسطرتني كف اليوم. بس أصلا أنا استاهل أخذت من الدلع حقي والحين أدفع ضريبته. أنا ما قاهرني غير ناصر قام يعلق وينكت لين ولعها "

" أيه ما تعرفينه أنتي؟ "

" أوريك فيه شايف نفسه حبتين لكن هين "

" أنتي عاد الله يهديك من اليوم في المطبخ ما انتبهتي؟ "

" أنا وش عرفني فكري يوديني يمين وشمال لين سمعت الطقطقة في القدر و شميت ريحة الحراق لا وليتني سويت خير و قفلت النار رحت أنادي أمي "

عبير أرجعت تضحك وهي تتذكر صوت أمها لما صاحت وقامت تهاوش وجمعت البيت كله ولينا واقفة بجنب الثلاجة مثل الطفل ما تدري وش تسوي وهي تفرك كتفها بسبب قرصة أخذتها من أمها ولما دخل ناصر عرف كيف يحرجها ويلعبها صح . فتح باب غرفة لينا أخوها مشعل وهو يبتسم ويقول

" عادي يا لينا ترى ما صار شيء أنتي طبخك كل ليلة حلو بس شكلك متضايقة اليوم "

" يا أخي يسعدني أن فيه واحد متفهم مثلك في البيت هذا "

ضحك وقال

" صحيح أن أمي معصبة بس ما عليه القدر غيره قدر "

" أمي وينها الحين ؟ "

" أظنها تحرى المشكلجي ناصر, أقول لك شيء أنا شكلي صاير سكرتير لك جيت أقول لك أن شمس على التليفون "

هنا عبير ضحكت وقالت لينا وهي تهز راسها متحسرة

" وأنا أقول جاء يواسيني "

مشعل:-" لا بسم الله عليك ما تحتاجيني بس لا تشوفك أمي ولا يمكن تصيرين أنتي وشمس في الهواء سوا "

ارادت رجل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن