Rain's pove
مافعلته هو انني تجاهلته ، هذا ما كان ينبغي علي فعله منذ زمن ، تمنيت أيضاً لو معي منشار ﻵسقط السلم أرضا وﻻ يستطيع الصعود ،
تناولت طعامي بصمت ، و شعرت به يتحرك ، و بالفعل صعد مجدداً و شعرت بنظره علي و انا اتناول طعامي .
اتسائل لما يتعامل بجنون معي ، و امس أمام الجميع بدا عاقلا ، ﻻبد انه يخدعهم جميعهم من ضمنهم انا .
ما الهدف ! ، هل يحب الرقص مع الجنود و رؤيتهم يضعون ادوات التجميل !
بكﻻ الأحوال مازال مجنون بنظري .
" ظهري يؤلمني "
تحدث فجأه و نظرت له بطرف عيني ،
" اذا استلقيت بسريرك ستكون افضل ، انت تجهد نفسك بالتسلق "
اخفيت السخريه من حديثي ﻵنه بالنهايه مريض و مصاب ، و احضر لي طعام ، علي ان اكون لطيفه .
" اريدك أن تلعب معي "
هل يظن نفسه طفﻻ ! ، اظن ان الجيش يفقد الرجال عقولهم ، ان كانو يمتلكون واحدا .
" لن اضع ادوات تجميل بوجهي او ارقص او انام بسريرك ، لذا احضر ما سوف تحضره و اصعد الى هنا "
نبهته و نظرت بوجهه ليبتسم ابتسامه واسعه اظهرت غمازاته و نزل من السلم مسرعاً .
ضربت رأسي بيدي ، اذا فكرت بمشاعري سأموت حتماً ، اخبروني ان اتجاهله و ها انا أعطيه فرصه كي يلعب معي و اتعلق به اكثر .
ﻵنني و اللعنه فتاة و ليس فتى !
بعد دقيقتين تسلق مجدداً و وضعت الطعام بجانبي و ساعدته بالجلوس ، اخفى المه ، و أعتدل بجلسته أمامي ، نظرت الى ما احضره و كان قماش ملفوف .
تسائلت عما بداخله ، هل هي يد مارجوت !
دفعت الأفكار المرعبة و بدأت بفك القماش و رفعت حاجباي .
" قوقعه ! "
رأيت قوقعة كبيره ليفسر هاري .
" هي ليست مجرد قوقعه ، هي تحتفظ بأصوات الأشخاص الذي تحبهم ، اعني انا اسمع صوت امي و ابي و مارجوت دائماً بداخلها "
عقدت حاجباي و بدا هذا غريباً ، حملها هاري و وضعها بيدي .
" جرب ! "
رفعتها بتردد الى اذني و سمعت صوت يشبه صوت البحر ، لكن هذا طبيعي القواقع تفعل هذا الصوت ،
ربما هاري سمح بالخيال ان يستحوذ تفكيره فأصبح يتخيل اشياء .
نظرت له بتعجب ، فاقترب مني .
" انت تمسكها بطريقه خاطئة ، اغمض عينيك "
امسك هاري القوقعه و أمسك رأسي من الخلف ، اغمضت عيني بتردد ، وضعها علي اذني مجدداً و استمعت الى صوت ضحكات .
أنت تقرأ
كن متوحش Be Savage
Fanfictionفي إحدى ثغرات الجيش الروسي لتدمير بلادنا ، لم أكن أملك سوا خيارين . الموت كفتاة او التنكر الى ذكر !
