Rain's pove
" أحضرت لي خنجر ! "
سئلته بدهشه و نظرت الى الخنجر بيدي .
" غداً ستحتاجينه ، أنتِ تلقين الأسلحه أرضا ، تحتاجين شيئاً لحمايتك "
قال ببساطه و ذهب إلى الحمام ، قهقهت بتعجب لعلمي أنه لن يؤذيني و أقتربت من باب الحمام انتظره ليخرج .
بعدها بدقائق خرج و ألقى نظره قصيره علي ثم ذهب للثﻻجة ليأخذ بيره و يشربها ، اقتربت منه بتردد .
" شكراً "
همستها ، و هو ارتشف كميه كبيره و تحدث .
" عﻻم ! "
" أنت ستدعني أهرب غداً عند الخروج من المعسكر ! "
قلت بشبه سؤال ، ليشرب مجدداً .
" لن يدعك أحد هنا و سيعلمون هويتك ، أن تموتي خارج المعسكر أفضل من داخله "
برر فعله و كأنه يوصفلي مكان جميل ، لكنه بالحقيقه يتحدث عن الموت .
" لن أموت ! "
قلت بشكل قاطع و أخذت الخنجر بحضني أحميه ، ﻵنه سيحميني غداً .
" أذا هربتي ، سيﻻحظ أحد جنودنا و يقم بتحذيري ﻵقتلك ، و أذا لم يرك أحد منا ، سيراكي الجيش الامريكي و يق.. "
" و يعثر على أبي و يبحث معي عن أمي و أختي و نرحل من هنا للأبد "
قاطعته ، لينظر ألي لدقائق ، ثم ينظر إلى الحائط .
" ألاحتلال أستمر لثﻻث سنوات ، لما لم تهربو من قبل "
تحدث و أخذ يلعب بخاتمه ﻻجلس على كرسي قريباً منه نسبياً .
" لم أكن أعرف الطريق ، ألان أعلمه "
تحدثت و هو ألقى زجاجته بالقمامه ثم تحرك ناحية السرائر ﻵجده يتسلق .
" ماذا تفعل ! "
سألته لينظر ألي من أعلى .
" أحب السرير العلوي "
قال ثم أغمض عينيه و أحتضن الوساده يدفن وجهه بها ﻵتنهد .
ليس مهم .
،،،،،،،،،،،،،،،،
و ﻷول مره بحياتي أستيقظ باكره بمفردي ، ربما هو الحماس ﻵنني سأهرب .
أو فرحة أن هاري لن يقتلني او يمسني بسوء .
ربما ما سأشتاق أليه أصدقائي هنا .مازلت أشفق على هاري لكونه فقد حبيبته .
ما قاطع أفكاري قدمان هاري التي رايتهما ﻻغلق عيني بسرعه و أدعي النوم ،
أردت أن أعلم ماللذي يفعله عندما أنام أو كيف يوقظني .سمعته يتحرك بالغرفه و لم يوقظني بعد ، حتى أقترب أخيراً ، و أصابعه لمست وجهي .
تنفست بطبيعيه و أدخل أصابعه بشعري يحركه ، ﻵشعر أنني أسترخي أكثر من كوني أستيقظ .
أنت تقرأ
كن متوحش Be Savage
Fanfictionفي إحدى ثغرات الجيش الروسي لتدمير بلادنا ، لم أكن أملك سوا خيارين . الموت كفتاة او التنكر الى ذكر !