Kai p.o.v
"ابااااا"
"اباااااا"
اشعر بالسرير يهتز "توقف عن القفز آشير واللعنه ستكسره" صرخت بضجر وانا ارى الملعون الصغير يقفز على السرير لايقاضي
"ابااا اليوم عطله اريد الخروج ارجوك" قال وجلس امامي فركت وجهي لابعد اثار النوم وانضر له اجده يكبح ابتسامته
"هل هناك شيء مضحك؟" قلت رافعا حاجبي الايسر ليضع يده الصغيره على فمه ويشير لشعري الذي بات طويل قليلا اعلم بأنه كارثه الان
اهملت نفسي بالاونه الاخيره بسبب أعتنائي بآشير وعملي رفعت يداي لاعدله قليلا "اعلم ان اليوم عطله بربك الن تدعني ارتح قليلا؟" قلت بنعاس قاتل اريد النوم لدهر الان
"اباا انا لااراك بسبب العمل وايضآ صوفيا لاتخرجني فقط اجلس بالمنزل لقد مللت ارجوك" قال بعيون لامعه لاقلب عيناي اعلم بأن مربيته لاتخرجه لانها طوال الوقت تراسل حبيبها الاشقر بالكاد تنتبه على آشير لكن ليس باليد حيله اين اتركه للذهاب للعمل
تأفأفت لانهض واتجه للحمام واخذ المنشفه على كتفي لاردف" حسنآ سنخرج بعد الفطور" قلت لاسمع صراخه الفرح وخروجه من الغرفه هذا الفتى صاخب
مثلي تماما؟
خرجت من الحمام لارتدي ملابسي بلوفر بيج وبنطال جينز ازرق غامق لانشف شعري الاسود اجل صبغته للاسود لطالما احبت هيونا شعري الاسود
بذكر هيونا اشتقت لها كثيرآ اتسأل كيف حالها الان؟ هل تزوجت؟ هل احتفضت بطفلي ام اجهضته؟ كم اتمنى ان تعود لاحضاني مجددا انا غبي حين اضعتها من بين يداي اريد فقط الاعتذار لها وتسامحني كي يمحى الالم بصدري الذي لازال يرافقني منذ تركتها امام المذبح
رفعت رأسي للاعلى امنع وقوع تلك المياه من عيني لانزل ل آشير اجده لبس ايضآ يبدو متحمس للخروج شقي
"آشير تعال" قلت ودخلت المطبخ لافتح الثلاجه واخرج الفطور الجاهز فقط سأسخنه لأشير لان مربيته صوفيآ تطبخ له ايضآ وتعرفني لااستطيع قلي بيضه لذا دائما في العطل اجد وجبات آشير الثلاث جاهزه وانا ممتن لم انتبه لدخول آشير الان بعد ان وضعت اطباق امامه ليبتسم بطفوليه
"اباا سنذهب لدزني لاند اليس كذلك؟" قال لارفع رأسي من طبقي له
"لما دزني لاند الان ؟"
"ابااا اريد الذهاب لها ارجوك اتعرف ان الناس تأتي من جميع البلدان لها ونحن بنفس المدينه ولاتاخذني لها" قال بعبوس ينضر لطبقه بحزن لاتنهد
"آشير لكنها بعيده من هنا سنذهب للتنزه بالحديقه المجاوره ونذهب لماكدونالز للغداء مارأيك" قلت لارى عبوسه يزداد ااااه عنيد
أنت تقرأ
My hell
Fanfictionان تعشق شخصآ حد الجنون تتنفس لأجله تضحك لأجله تبكي لأجله وتحيى لأجله هذا كثير اليس كذلك؟ لكن ياترى هل يستحق ذلك؟
