نزلت من على السلالم والغرابة اجتاحتني ، لم أكن املك فكرة عن الشيئ الذي تريده مني ، وهذا ما أرعبني
- مرحبآ جدتي
- اهلًا ، اجلس هنا اريد التحدث معك
- حسنا
.
.
- ما هو الموضوع المهم الى هذا الحد ؟
- اليوم هو يومك الدراسي الاول في الجامعة
- كيف ؟!
- هل نسيت ام ماذا ؟ لقد سجلتك بها منذ فترة
- اوه ، تذكرت الآن لا مشكلة
- نعم ، أريدك ان تدرس بجد وتتكيف معهم
- ما هو قصدك ؟
- أريدك ان تتعرف على أصدقاء ، بعض الرفقة
- بالتأكيد ، هل هناك شيئ آخر
- فقط أفطر ثم البس ثيابك للذهاب لها
- حسنا الى اللقاء
أنت تقرأ
الثائر
Aksiشاب متواضع لم أكن اقحم نفسي في المشاكل ، ومع هذا كانت المشاكل تجد طريقها نحوي عشت أيامي ما بين اليأس والامل ، الى ان حدث ما غير مجرى حياتي البائسة وفي يوم واحد تغير كل شيئ ، أصبحت ثائر لمدينتي ، المدينة التي لطالما أردت الابتعاد عنها
