you cant hate me.. [Z.M] - (season two)

[الـفـصل الـثـانـي .. II]

[وجـهـة نـظـر الـروايـة]

"بـسس بـسس ، ملكتي ، بـسس!!" يهمس أمام نافذة سيلينا العالية و هو يأخذ الحجارة من يد لوي و يضربها بنافذتها. "زين؟؟ اللعنة ماذا تفعل هنا!!" تسأل سيلينا فور خروجها و هي تشير لزين أن يبتعد و لوي جالس -متربع- على الأرض يرتب الحجارة على لشكال و يلعب.

"رابـونزل ، رابـونـزل ، أسدل شعرك لكي يأتي روميو لك"يهتف بهمس و يدور حول نفسه ثم بطريقة ملكية يشير لنفسه عند قول كلمة 'روميو' لتصفع سيلينا جيبنها بيأس و هي تهدد "أقسم زين إن لم ترحل سوف أخنقك ، والدتك هنا إن رأتك سوف تقتلنا جميعنا!"

"العدو باريس* هنا؟؟" يسأل ممثلا الصدمة و الغضب ثم يقول. "إياك!! إياك و السماح له بالأقتراب منك رابونزل!!" . تأخذ هي نفسا عميقا و تحاول أن تهدأ نفسها ، "زين ، ليس هناك وجود باريس مع رابونزل ، و أنت يجدر بك أن تصمت الآن!"

"ملكتي ، ملكتي.  ملكك أصبح مشردا!" يدندن زين بحزن و يرفع يداه لسيلينا مستنجدا بها لتتنهد هي "هيا تسلق الشجرة و اقفز لغرفتي!!" تتكلم بقلة حيلة و يبتسم هو بتوسم هازا رأسه بحماس ليتسلق الشجرة الملتصقة بجدار المنزل و يبدأ بالوصول لها ببطئ.

"طاقتي تنفذ ، قبلة و سوف أرمي قدماي داخل غرفتك!" يرفع نفسه قليلا مستندا بسوار الشرفة و يقرب وجهه مبرزا شفاهه لتقهقه هي و تقبله قبلة سريعة "هيا الآن!!" تمسكه من يده و تسحبه ليصبح بشرفتها و ينظرون لبعضهم ثوان …

"يا الهي اشتقت لك كثيرا!!" ينتحب حاضنا سيلينا له بقوة و تقهقه هي. "أشتقت لك أيضا بطلي ، زينرو!!" يبتعد عنها بأبتسامة كبيرة مظهرا جميع أسنانه "حقا؟؟!" يسأل بسعادة و لا تتردد هي و تومئ له ليسحبها و يهموا بالدخول إلى الغرفة.

"لحظة!! أليس من الغريب ترك لوي ، اه- يلعب بالحجارة تحت شرفتي؟!" تسأل بأستغراب مشيرة إلى لوي الجالس هناك كـطفل صغير و يرتب الحجارة فوق بعضها و عندما تسقط يعيد بنائها. "لا ، لا أعتقد أنه غريب!!"

"و سوف يبقى هنا؟؟ هكذا؟؟" تكمل كلامها بصدمة و يهز هو كتفاه بعدم معرفة و تتأفف هي ثم تومئ له مشيرة أن يدخل ، تغلق باب الشرفة و تترك لوي هناك ينظر لهم اختفوا ليلعن اليوم الذي قرر به عقله أن يساعد زين و يتجه إلى سيارته عائدا إلى منزله.

--

"لا عزيزي ، أنت سوف تنام على الأرض!!" تنهي سيلينا النقاش بعد شجار -توسل- من زين ان يسمح له بالنوم قربها. " و كيف يتجرأ قلبك القاسي أن يقسو على ملكك الذي تعشقينه؟؟!" يسال بعبوس مبالغ و يمثل انه يقع على الأرض ، على ركبيته بألم.