" لم تطرأ ببال كلاهما ولو لوهلةٍ انّ بمجرد ان يخْطُوَا خارجاً ذلك اليوم ؛ لن يعودا كما كانا ابداً "
"ذلك اليوم الذي انقلبت فيه حياتهُمَا ؛ وتبدّل كل شيء .. "[ فيما مضىٰ ]
- بيلآ ترتجف خوفاً " لآ اريد ان اموت ويل "
ويل " لآ أحد سيموت سنخرج من هناِ ..ثقي بي .
- بيلآ تبكي " أشعر بأن شيئاً سيئاً سيحدث .. أنا خائفه "
احتضنهآ مُحاولاً طمئتها بكلامته لكنها لاتنفك ترتجف وتبكي "
- يتقدم رجل في عقده الرابع وبيده السلآح يؤشر به نحوهم ساخراً من منظرهم " حقاً لقد اثرتُم مشاعري لكن أتعلمون تروقني مشاهدتكما هكذآ " ينهي كلماته ضاحكاً بسخريه .
-ويل " من أنت ومالذي تريده؟ ان كنت تريد المال هاتف والدي وسيعطيك قدر ماتشاء.. فقط دعني وبيلا أرجوك ." لقد دُمّرت حياتي وخسرت كل شيء بسبب والدكَ وشريكه "والدهآ " ..أما انتم فلم تتضرروآ بشيء ، تعيشون في رفاهيه وترتادون افضل المدارس، تحظون بحياه مترفه . والأهم انكم بجانب من تحبون ! هل سيعيد المال عائلتي اليّ ؟
-بيلا " ايها المختل وماشأننا نحن ؟ أتظن انك ستستعيد عائلتك هكذا " أنهت جملتها وشهقاتهآ تغلب نبرة صوتهآ .
" كلاّ ولكن سأريهم ما معنى ان يفقد المرء اعز مايملك "
جنّ جنونه في تلك اللحظه ، أبعد بيلا عن ويل وعندما اعترضه قام بضربه بمؤخره السلاح على رأسه ، كانت ضربته كافيه لإردآء ويل على الارضيه فاقداً وعيه "
أما بيلا فإمتلأ ذلك المستودع الرّثْ بأصوات صراخها وبكائها بسبب ذلك الذي يعذبها ومن جهة اخرى خوفاً على صديقها المُردىٰ يفترش الارضيه أمامها "" بعد مده ليست بقصيره أفاق ويل ليرى صديقته مُلقاه على الارضيه لا تحركُ ساكناً، ولا أثر للخاطف ، الرؤيه ضبابيه امامه ، بخلاف الالم الذي يجتاح رأسه تحدث: " بيلا هل تسمعينني ؟ افيقي بيلا سنخرج من هنا "
اقترب ويل منها بخطىً متعثرة ّ ليرى الدماء تغطي وجهها الملئ بالجروح والكدمآت.. خانته دموعه فور رؤيتهُ لها بهذه الحال " افتحي عيناك رجآءاً انظري اليّ بيلا أتوسل اليكِ "فتحت بيلا عيناها ببطئ و همست بإسمه
- أجل أنا هنا بجانبك ولن أترككِ ابداً ، ستكونين بخير انتظريني سأحضر المساعده لن اتأخر
" امسكت بيلا بيده ؛ تحدثت بضعف " ل-لا ت-تتركني اابقى معي "كان يسمح لدموعه بالانهمار على وجنتيه ويحتضنها بشده ~ حتى لوّنت دمائها ملابسهُ
-بيلا بصوت متقطع " أخرج من هنآ و عدني بأنك ستكون سعيداً ... وستمضي بحياتك صديقي"
- لا اريد سماع هذا انتِ ستكونين بخير اعلم هذا ولن أهرب واترككِ ، سنحيآ سوياً أو نموت معاً
" عدني .. افعل هذا من أجلي "

أنت تقرأ
نُـجٓومْ تـُعـَانـِق آلسمَاء Oneshot
Fanficكنسمةِ هواءٍ دافئة ، هببتِ في شتائي ومضيتِ ولم تعلمِ كمُّ البرودة الذي خَلفكِ تركتِ ، ولغيرةُ حياتي منكِ أبت إلاّ الرحيل معكِ كم أنانيةٌ برحيلكِ وتَركي ، مالذي حلّ بعهدكِ ! والذي بدلّ حالي بعدكِ .. تُرىٰ هل سيذوب جليدي يوماً ...؟ أخاطبكِ يا من يستح...