أيتها الانثى ،ايتها الغالية ، أيتها العزيزة ، لكِ في هذا العالم مكانة خاصة تمحو المصاعب ، انتِ من تنثري بريق جمالكِ وحنانكِ على هذه الحياة .
أيتها الفتاة ، خلقكِ الله لأجل العيش بسلام ، لاحترامكِ ، لانك كالجوهرة قيمتك عظيمة ، واوصى عباده بكِ ، واوصى الرجل عليكِ .
كما نرى في مجتمعنا هذا اللاواعي ، أن الأنثى مخلوقة للقيام بالاعمال المنزلية وواجبات الزوج والزواج ، وكل الاعمال البيتية وغيرها ، والرجل عليه أن يكون مرتاحاً ويخرج ويفرح، اما الفتاة عليها ان تبقى في البيت تقوم باعمالها ، كأن على باب بيتها مكتوبة لافتة (ممنوع الخروج ) كثير من حريات الانثى مقيدة ، كأنها في زنزانة ذي قوانين ودكتتورية مسيطرة عليها .
كل هذه الاشياء نراها على ارض الواقع ، لسنا بحاجة للكلام عنها كثيراً لانكم تفهمون ما يحصل جيداً على ارض الواقع .
**السؤال هنا كيف سنتخلص من هذه القيود الحادة التي يسمونها بالعيب وليس بالدين .؟؟
الآن لتبدأي التغيير من نفسكِ انتِ ، لا تجعلينهم يعتادون على حكمكِ ،لا تهزي راسك بالموافقة دائماً ، ما دمتي لستِ مخطئة فلا حاجة للتبرير ، عليكِ ان تناقشي هذا الموضوع مع من يحكمك ، اجعليه يبرر لكِ الاسباب ، قومي باخذ النصيحة ولكن ليس على حساب احلامك وسعادتك ..
حققي حلمك لا تبقي في نطاق البيت والتعصب بل انطلقي الى واقع الحياة ، الى جمالها ، عليكِ ان تذهبي للمكاتب والجامعات وتري العقول الراقية ، تعاملي معهم وتحدثي اليهم ، تلقائياً ستتاقلمي ستاخذي طباعهم ،عقولهم ، سيتغير تفكيرك كلياً ..
ان الجسم ان لم يتمرن سيبقى يتالم ،وهكذا العقل اذ لم تستخدمه وتحاول تشغيله كثيراً سيبقى في نفس الدرجة المغلقه ..
عليك ان تنطلقي للحياة وتتفكري في امورها ، ان كانت لديك عوائق حاولي حلها بالنقاش وهذه المرحلة الاولى ، فالنقاش مهم جداً مع الطرف الآخر ان كان مع الاخ او الزوج او الاب حتى ، كرري النقاش في كل مرة لا تستسلمي ..
لن تتقدم ان لم ترى الحياة ♪☆
Sondos
أنت تقرأ
تمرّدي (لكل انثى)
Espiritualما زالت الفتاة في مجتمعنا مطموسة تحت عادات وعيوب لم تذكر في القرآن ، بل ذكرت فقط في العصر الجاهلي وما زالت تتنمى مع الاجيال ، علينا ان نصلحها ، ابداي التغيير ايتها الانثى وان لم يصلوا للوعي فتمردي .. ساكتب عن هذا الموضوع ، بشكل انيق لا يمس حق انثى...
