Part 10

8.2K 361 206
                                    

سلام ..
حبيت أقول ملحوظه صغيره قبل ما أبدا .. فعلا انا مو من النوع المتطلب في أي شيء بس جد ترا ماف تعليق يرضيني أبد ..
مع اني متابعه باقي الروايات واشوف كيف يتوقعو راح يحصل وكيف يحللو أحداث البارت ، رجاءا ما أبي كلمات قصيره أحس تمشية ، وكملي وفايتنغ ما زالت موجوده ..

عموما هذا آخر بارت أنزله عشان رضاكم ..

قراءة ممتعه ...

عاشرا : ما زال قلبك يحبني "

غرفة طغى عليها اللون الأبيض ، نوافذ كبيرة تدخل ضوء الشمس وتكييف عال جعل جوها كأحد ليالي ديسمبر ، ورود بيضاء كثيرة على المنضدة ، سرير واحد ينتصف الغرفة عليه شخص يرتدي الأبيض أيضا ..
عينان خاليه تنظر للنافذة ، ووجه عبوس قليلا ..
طرق الباب مرتين وكالعادة ليس هنالك رد لذلك دخل .. الطعام كما هو مما جعل السكرتير يتنهد .. وقف في الجهه المقابلة من النافذة : سيدي الأطباء قالو إن لم تأكل فلن تتحسن ..
وكأنه قد فقد حاسة السمع أو فقد تركيزه ، يومان كاملين لم يتجاوب مع أحد ولم ينطق بكلمة واحده ..
توجه السكرتير بيأس إلى خارج الغرفة ليخبر الأطباء مجددا أن يدعوه يأكل عبر الوريد ..

قام بطرق الباب ودخل عندما لم يجد رد .. نظر بقلق للغرفة المحطمه وكاي الذي يجلس بقرب السرير ..
: كاي!
رفع كاي عينه ليتوجه نحو كانج مين سريعا ..
المرة الأولى التي يسمع فيها كانج مين بكاء كاي .. يحضنه بقوة ويبكي .. تحول من ذلك الرجل البارد الذي يحب استفزاز الآخرين إلى طفل السابعه ..

بعد اسبوع..
يجلس في مطعم كانت موسيقى البيانو تملؤه .. أمامه فتاة حاولت كل الطرق لجعل نفسها تبدو مثيرة ، كل شاب يجلس في هذا المطعم لابد أنه ألقى نظره على الفستان الذي من قصره كشف ملابسها الداخلية مره او مرتين ، شعرها الأشقر ودلعها المبالغ فيه جعل كاي يتمنى الموت ويتمنى موتها أكثر ..
كانت تعلم انه يكرهها .. لكن لم تتوقف عن المحاولة .. إذا مد يده لاخذ منديل تضع يدها عليه فورا ، لكن استجابته تكون بإبعاد يدها بكل برود ..
وقف ورمى المنديل على طاولة المطعم .. لم يهتم ان كانت ستلحقه او تخبر والده ، هو فقط توجه لسيارته مسرعا.. لم يعد يستطيع التحمل ..
وضع يديه على المقود وقام بضربه أكثر من مرة بغضب ..
قام بارجاع رأسه على الكرسي وظل ينظر لسقف السيارة ..
" أوه سيهون ... "

أسبوعين حملت الكثير من الشوق .. لم يروا بعضهما البعض ..
يوما بعد يوم كان لديهما موعد وكان كاي يفعل كل شيء لجعلها تكرهه ، لا يتحدث معها أبدا. لا يرد على اتصالاتها او رسائلها ، عندما يكونان معا هو لا ينطق بكلمه بل ينظر بعيدا ، للنافذة أو للأشخاص ..
لكن هي ما زالت صامده .. بل سعيدة أيضا ، فصديقاتها يحسدونها على هذا الشاب الوسيم كما انه يفعل ما تريد رغما عنه ..

شغف عنيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن