مامضى

101 2 2
                                    

احدودبت ارضٍ كانت مكان قدمينا
غاسق الليل بعد انغام ماضينا
وتهاوت حروفٌ الصباح في وقتٍ كان يسعدنا
و اراه الآن يحزننا
وعاش عطراً في الهواء يذكرنا ..كاد الآن ان يبكينا
مات شوقٍ يبعثنا
وعاد يأسٍ يحتوينا
تهاوت حروفٍ كانت تكمل حكايتنا
وعاد طيراً في الهواء يحمل امانينا
ونفذ وقتاً كان يحينا
واصبح العتاب يلقينا
لا بأس في وقتٍ  امات كل مافينا
اراه اليوم يخبرنا
لا شيئاً يستوطن قلوبنا
تبلد كل مافينا
، وحسبنا رباً يزيل كل ما فينا

حُقنة مسكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن