من جديد

6K 772 132
                                    




" ليته ما كان إلا حُلُمًا"

" تايهيونق سنذهب إلى الملعب هيا!"
صرخ نامجون، " أنا قادم إذهبوا قبلي!"
أجاب تايهيونق

" إلهي الجو بارد" إنتحب يونقي
" لندخل فقط، أقدامي قد تجمدت تمامًا"
أردف جونقكوك، " كلا!، الجو رائِع!،
تستطيعُ صنع رجُلٍ ثلجي هُنا!" تحدث
جيمين بسعادة ، " تبًا، إصنعهُ وحدك"
تمتم هوسوك بسُخريه

" لطيف!" صرخ جيمين وهو يُحدق برجُلِهِ
الثلجيّ، هو فقد خلع وِشاحَهُ و قُفازيّه
ليضعهُما على الرجل الثلجي، " إلهي!،
لقد تبللت!" صرخ جيمين بتذمر عندما
لمس حاجياته التي وضعها فوق الرجل
الثلجيّ

دخل جيمين المبنى و هو يجري بإتجاه
غُرفه تبديل الثياب ليُبدل ثيابه المُبتلَّه

" هل يوجد أحدُ هنا؟" نطق عندما
دخل الغُرفه، وزَّعَ نظره ليجد تايهيونق
المُستلقي فوق كُرسي و فوق وجهه
كِتابٌ قديم

لاحظ تايهيونق وجود جيمين ليُعدل
من وضعيته جالِسًا بشكل جيد،
" هل يوجد أحدٌ غيرك؟" سأل جيمين
" كلا، فقط أنا"ردّ تايهيونق، " أين
الجميع؟" سأل جيمين، " في فصولهم"
ردّ تايهيونق

صمت الإثنان، ليردف تايهيونق بعد
فتره، " لما لا تذهب؟" سأل، " هل
تُحارِلُ طردي؟" سأل جيمين، " كلا،
فقط أسأل" أجاب تايهيونق، " حسنًا،
لا أُريد الذهاب و السماع إلى ثرثرةِ
للمُعلم"

صمت الإثنان مُجددًا، حدَّقَ تايهيونق
بوجه جيمين ليُلاحِظ الجروح الموجوده
" وجهُك؟" سأل ، " حادِثةٌ بسيطه"
أجاب جيمين بإختصار

أراح تايهيونق رأسه على ظهر الكُرسي
ناظِرًا للسقف، " هل لديك شيءٌ تقوله؟"
سأل، إستدار تايهيونق ليجد جيمين
يُحدق به بعُمق، " لقد سألتُك" نبهه
تايهيونق جيمين الشارِد

" حسنًا، تستطيعُ القول أنني تركت
تلك المجموعة" أجاب جيمين، " لماذا؟"
سأل تايهيونق

" الأجلك" ردّ جيمين ناظِرًا بعينيّ تايهيونق

صمت تايهيونق مُجددًا مُحدِقًا بعينيّ جيمين
التي تدل على صِدق حديثه فِعلاً
" أحقًا ما تقوله؟" رد تايهيونق بشك،
" أُقسم لك" أردف جيمين

" إذا عُدنا أصدقاء سوف تعود إلى تلك
الأشياء مُجددًا؟" سأل تايهيونق ليردف
جيمين " كلا، أبدًا"

إستقام تايهيونق ليتوقف أمام جيمين
" مُصافحه جديده؟" أردف تايهيونق
مادًا كفَّه

" جيمين هل ستبقى دائِمًا بجانبي؟"
سأل تايهيونق، " حتى و إن إنفصلنا
سأبقى دائِمًا بجانبك" رد جيمين،
" مُتأكد؟" سأل تايهيونق

" عندما أقطعُ عهدًا، فأنا لا أكسره أبدًا"

"تايهيونق" نادت جارته
"أُمُك عند الباب" أردفت

"إسمع، لقد إقتَرَحَ زوجي أن هذه الأيام،
لتُساعده في العمل، هو لا يجِدُ أحدًا ليُساعده"
تحدثت والدته مع نظرتها الواثقه بأن تايهيونق
سيُوافِق

"عُذرًا؟، لكنِّي لست أحد العُمَّالِ الذين يُستأجرون
للعمل!، إذهبي أنتِ و زوجك للجحيم!" رد تايهيونق
بوقاحه مُغلِقًا الباب بقوة بوجه والدته

هو إستدار ليتكِئ بظهرِهِ على الباب مُغلِقًا
عينيه بذراعه

"هل أنت بخير؟" سألت جارته ليَرُدَّ بصوتٍ
مخنوق "بطنُها"، "ماذا به؟" سألت جارتهُ
مُجددًا "هو مُنتفِخ" تحدث تايهيونق ليسمح
لدموعه بالنزول

"هل تُريدُ الذهاب لها؟" سألت و هي تربُتُ
على كتِف تايهيونق، "كلا، لم أعُد أهتم"
تحدث ماسِحًا دموعه التي تأبى التوقف

"أتُمثِلُ عدم الإهتمام تايهيونق؟" سألت
ليُزيح تايهيونق نظرهُ مُحدِقًا بالحائِطِ
أمامه، تنهدت جارته لتربت مُجددًا على
ظهره قائِله " ليس من السهل تغيير القلب،
لكن من السهلِ إقناعُ الرأس"

"هو مؤلِم" تحدي مُجددًا ببحةٍ بصوته
"ماهو؟" سألت، " هي ستلد و ستهتمُ
بمولودها الجديد، و تنسى إبنها الكبير
الذي جاء قبله، لا أستطيع رؤيتها، هي
نبذتني بلسانِها، لكنه يبقى من المؤلم
أن ترى شخصًا عزيزًا عليك قد إستبدلك"
أفصح تايهيونق عن مشاعِرِه لتلين ملامحُ
جارته

إبتسم لتجُرهُ ضامتًا جسده "تعال هُنا"

"عندما أحبني شخصٌ ما، أصبح كُل
شيء جميلًا"

احس جزء رجعه جيمين لتايهيونق
بايخ شوي مدري ليه😭

١٢:١٧ الثلاثاء
20/9/2016

يومًا سعيدًا🍒

Vitiligo|| البُهاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن