تّوٌضٌيّحَ مُهّمُ

162 5 1
                                    

الُحَمُدً لُلُهّ نَحَمُدًهّ وٌنَسّتّعّيّنَهّ وٌنَسّتّغًفُرًهّ وٌنَعّوٌذ بُالُلُهّ مُنَ شَرًوٌرً انَفُسّنَا وٌسّيّئّاتّ اعّمُالُنَا الُلُهّمُ لُك الُحَمُدً حَمُدًا يّلُيّقً بُذاتّك الُحَمُدً لُلُهّ حَمُدًا تّرًضٌاهّ وٌنَصّلُ بُهّ الُۍ سّبُحَاتّ وٌجَهّك الُكرًيّمُ انَتّ اكرًمُ الُاكرًمُيّنَ سّطِعّ نَوٌرًك وٌشَعّ وٌمُلُأ مُنَ ارًكانَ عّرًشَك الُعّظُيّمُ حَتّۍ فُلُقً الُظُلُمُاتّ عّنَ قًلُوٌبُ الُغًالُفُيّنَ الُلُهّمُ انَك انَتّ الُعّفُوٌ الُكرًيّمُ الُرًؤٌوٌفُ الُرًحَيّمُ اسّألُك رًبُيّ انَ تّصّلُ عّلُيّ مُحمُدً وٌآلُ مُحَمُدً كمُا صّلُيّتّ عّلُيّ ابُرًاهّيّمُ وٌآلُ ابُرًاهّيّم انَك حَمُيّدً مُجَيّدً رًبُيّ هّبُ لُنَا مُا يّزّوٌدً ارًوٌاحَنَا بُالُسّمُوٌ وٌالُرًفُعّة وٌغًفُرً لُنَا حَوٌبُنَا وٌخِطِايّانَا انَك عّلُيّ كلُ شَئّ قًدًيّرً ....
امُا بُعّدً ....
كنَتّ قًدً وٌعّدًتّ انَ اكتّبُ مُوٌضٌوٌعّا لُتّوٌضٌيّحَ بُعّضٌ الُامُوٌرً فُهّا انَا انَفُذ مُا وٌعّدًتّ .
اوٌلُا الُخِدًمُاتّ الُرًوٌحَانَيّة مُا هّيّ وٌمُنَ الُذيّ اطِلُقً عّلُيّهّا هّذا الُمُسّمُيّ .... فُدًعّوٌنَا نَفُكرً مُالُيّا بُكلُمُة خِدًمُة وٌمُا يّنَدًرًجَ تّحَتّهّا مُنَ الُمُضٌمُوٌنَ ، الُخِدًمُة = خِادًمُ + مُخِدًوٌمُ فُالُخِادًمُ مُأمُوٌرً وٌالُمُخِدًوٌمُ آمُرً فُهّلُ يّحَقً لُنَا انَ نَتّخِذ مُنَ عّبُادً الُلُهّ خِدًمُا ؟؟؟! حَاشَا لُلُهّ انَ نَتّخِذ مُنَ عّبُادًهّ خِدًمُا انَ اغًلُبُ الُرًوٌحَانَيّوٌنَ الُذيّنَ يّطِلُقًوٌنَ عّلُيّ عّبُادً الُلُهّ كانَوٌا جَنَ مُسّلُمُ اوٌ كمُا يّدًعّوٌنَ انَهّمُ مُلُائّكة رًبُ الُعّالُمُيّنَ خِدًامُا لُنَا نَحَنَ الُبُشَرً كمُا قًلُتّ مُسّبُقًا خِدًمُة = خِادًمُ + مُخِدًوٌمُ بُدًوٌنَ الُخِلُوٌة مُسّ فُهّيّ شَرًطِ اسّاسّيّ لُظُهّوٌرً الُخِدًامُ وٌفُيّهّا يّتّلُقًيّ الُمُعّزّمُ الُشَرًوٌطِ الُتّيّ تّكوٌنَ بُيّنَهّ وٌبُيّنَ الُخِادًمُ .
امُا مُنَ يّفُهّمُ الُامُرً جَيّدًا لُا يّطِلُقً عّلُيّهّمُ خِدًمُا انَمُا هّمُ رًفُقًة خِيّرً وٌاخِوٌة فُيّ الُلُهّ وٌهّمُ غًيّرً الُذيّنَ يّأتّوٌنَ فُيّ الُخِلُوٌة اوٌ عّنَ طِرًيّقً الُتّحَضٌيّرً اوٌ يّالُعّزّائّمُ وٌالُاقًسّامُ فُهّمُ يّاتّوٌنَ الُيّك بُحَسّبُ سّيّرًك نَحَوٌ الُلُهّ وٌفُيّ طِرًيّقًك إلُيّهّ عّزّ وٌجَلُ سّتّأتّيّك الُصّعّابُ مُنَ كلُ حَدًبُ وٌصّوٌبُ فُيّجَبُ عّلُيّك انَ تّكوٌنَ عّلُيّ ثٌبُاتّ فُيّ الُسّلُك الُۍ وٌجَهّتّك وٌهّيّ وٌجَهّ الُلُهّ لُتّظُهّرً لُك انَوٌارًهّ وٌتّصّبُحَ مُنَ اصّحَابُ الُمُعّانَيّة لُلُأسّمُاء الُحَسّنَۍ وٌالُصّفُاتّ الُعّلُيّ فُيّ الُكوٌنَ وٌهّيّ دًرًجَة الُإحَسّانَ التّيّ قًالُ فُيّهّا رًسّوٌلُ الُلُهّ صّلُ الُلُهّ عّلُيّهّ وٌسّلُمُ انَ تّعّبُدً الُلُهّ كأنَك تّرًاهّ(الُحَدًيّثٌ) .
الُامُرً الُثٌانَيّ مُنَ تّوٌضٌيّحَيّ لُتّلُك الُامُوٌرً الُتّيّ اجَتّهّدًنَا فُيّهّا لُتّوٌضٌيّحَهّا لُكمُ ايّهّا الُاخِوٌة الُاحَبُابُ هّوٌ مُعّرًفُة انَ مُا مُعّك مُنَ رًوٌحَانَيّاتّ صّالُحَة امُ فُاسّدًة دًوٌنَ انَ تّرًاهّمُ اوٌ تّذهّبُ لُتّسّئّلُ عّنَهّمُ احَدًا لُيّكشَفُهّمُ لُك هّوٌ انَك اذا كنَتّ مُطِيّعّا لُلُهّ عّزّ وٌجَلُ مُسّتّحَضٌرًا عّظُمُتّهّ فُيّ قًلُبُك دًوٌمُا غًيّر ًمُسّتّثٌقًل طِاعّة الُلُهّ عّلُيّك وٌتّجَدً فُيّهّا الُرًاحَة دًوٌمُا ُ فُاعّقًلُ انَ الُلُهّ قًدً ايّدًك بُتّثٌبُيّتّهّ وٌنَصّرًهّ وٌاعّلُمُ انَهّ قًدً ثٌبُتّ اقًدًامُك وٌسّخِرً لُك جَنَوٌدً الُارًضٌ وٌمُلُائّكة الُسّمُاء وٌهّذا لُا يّمُنَعّك مُنَ انَ تّبُتّلُيّ فُيّ مُالُك وٌوٌلُدًك وٌاهّلُك وٌنَفُسّك حَتّيّ تّلُقًاهّ فُالُمُؤٌمُنَ مُصّابُ وٌلُا يّأتّۍ الُابُتّلُاء الُا لُحَكمُة وٌاعّلُمُ انَ اشَدً الُنَاسّ ابُتّلُاء هّمُ الُانَبُيّاء وٌالُانَبُيّاء لُمُ يّوٌرًثٌوٌا سّوٌۍ الُعّلُمُ وٌامُا انَ كنَتّ فُيّ غًيّرً ذلُك الُشَرًحَ فُاعّلُمُ انَك تّحَتّاجَ الُۍ تّصّحَيّحَ لُلُعّقًيّدًة وٌانَ تّرًجَعّ الُۍ الُلُهّ جَلُا وٌعّلُا بُقًلُبُ سّلُيّمُ وٌاغًتّسّلُ غسّلُ تّوٌبُة وٌارًجَعّ مُنَ بُابُ الُتّذلُلُ وٌالُافُتّقًارً الُيّهّ سّتّجَد الُبُابُ مُفُتّوٌحَا عّلُيّ مُصّرًعّيّهّ وٌقًلُيّلُوٌنَ مُنَ اتّجَهّوٌا الُيّ ذلُك الُبُابُ فُفُذ بُدًوٌرً حَتّيّ تّنَشَلُ مُنَ وٌحَلُ الُظُلُمُاتّ الُۍ غًرًفُ الُسّبُحَاتّ الُنَوٌرًانَيّة حَيّثٌ الُفُيّضٌ الُإلُهّيّ مُنَ الُعّلُمُ وٌالُنَوٌرً وٌالُبُرًكة وٌكنَ مُكابُدًا مُثٌابُرًا عّلُيّ الُطِرًيّقً تّجَدً كلُ مُا تّرًيّدً بُإذنَ الُلُهّ .
الُامُرً الُثٌالُثٌ الُذيّ وٌدًدًتّ انَ اوٌضٌحَهّ هّوٌ امُرً هّامُ جَدًا لُمُنَ يّهّمُهّ الُامُرً وٌيّرًيّدً انَ يّتّبُعّ الُحَقً فُلُا يّخِرًجَ مُنَ مُحَيّطِ الُقًرًان الُكرًيّمُ َ وٌالُسّنَة الُمُحَمُدًيّة الُشَرًيّفُهّ  وٌيّضٌرًبُ بُكلُ لُغًة سّرًيّانَيّة اوٌ عّبُرًيّة عّرًضٌ الُحَائطِ فُلُا جَدًوٌۍ وٌلُا نَفُعّ منَ لُغًة عّلُيّ غًيّرً دًيّنَنَا فُقًدً اخِبُرًنَا الُلُهّ تّبُارًك وٌتّعّالُيّ فُيّ الُايّة رًقًمُ 3مُنَ سّوٌرًة الُمُائّدًة الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فُكيّفُ نَبُتّغًيّ غًيّرً لُغًتّنَا الُتّيّ انَزّلُ بُهّا الُقًرًآنَ الُكرًيّمُ وٌنَلُتّجَأ الُۍ طِلُسّمُاتّ غًيّرً مُفُهّوٌمُة وٌلُا تّعّرًبُ الُا بُصّعّوٌبُة شَدًيدًة حَيّثٌ انَهّا لُيّسّ لُهّا مُرًاجَعّ وٌكلُ كلُمُة تّجَدً لُهّ الُفُ مُعّنَيّ مُخِتّلُفُ فُاضٌرًبُوٌا بُغًيّرً لُغًتّنَا الُعّرًبُيّة ضٌرًبُ الُحَائّطِ لُأنَ ضٌرًرًهّا اكثٌرً مُنَ نَفُعّهّا وٌالُلُهّ تّعّالُيّ اعّلُۍ وٌاعّلُمُ .
وٌفُقًنَا الُلُهّ وٌايّاكمُ الُيّ مُا يّحَبُهّ وٌيّرًضٌاهّ وٌانَفُعّنَا بُمُا عّلُمُنَا الُلُهّمُ لُا عّلمُ لُنَا الُا مُا عّلُمُتّنَا انَك انَتّ الُعّلُيّمُ الُحَكيّمُ الُلُهّمُ لُقًنَا مُنَ بُحَوٌرً عّلُمُك مُنَ نَنَتّفُعّ بُهّ وٌنَنَفُعّ بُهّ خِلُقًك وٌاعّزّنَا بُعّزّك فُلُا عّزّ لُمُنَ لُمُ يّبُتّغًيّ عّزّك انَك انَتّ الُسّمُيّعّ الُعّلُيّمُ .
وٌصّلُ الُلُهّمُ فُيّ كلُ وٌقًتّ وٌحَيّنَ عّلُيّ الُمُبُعّوٌثٌ رًحَمُة لُلُعالُمُيّنَ وٌعّلُيّ آلُهّ الُطِيّبُيّنَ الُطِاهّرًيّنَ وٌصّحَابُتّهّ الُغًرً الُمُيّامُبُنَ وٌعّلُيّ مُنَ اتّبُعّهّمُ بُإحَسّانَ الُيّ يّوٌمُ الُدًيّنَ .ٌ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فكر خاص وامر هام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن