الجزء التانى من الحلقة الاخيرة
قبل ما تبدأو تقروا كان في سؤال سألتهلكم ومحدش عارف يجاوب عليه
كل اللى في الرواية غلطوا تفتكروا اى غلط كل شخصهبدأ بدينا .... اكتر واحدة غلطها يعتبر مدمر تقريبا لولا الغلط ده مكنش حد فيهم عاش المعناه دى الغلط كان ((الثقة))
الحب شئ مرتبط بالثقة لو موثقتش في اللى بتحبه يبقي الحب ده مش هيكمل لانك طالما معدوم الثقة يبقي مفيش اى اختبار هتعديه ونهاية الحب ده محكوم عليها بالفشلامير..... حبه خلاه اعمى ونسي انه انسان نقي خلاه يتغاضى عن الغلط ع فكرة امير هو اللى معاه حل اللغز
الحب مش معناه انك تتغاضي عن الغلط لان الحب مش غلط الحب تصحيح لخطأ الامتلاك في الحب مش عيب بس ما بنى ع باطل فهو باطل من حقك تحب بس لازم تشوف بعيونك كويس الحب نور مش ضلمهمازن ..... غلط لما افتكر انه ممكن يحمى حبه بانه يرتكب معصية اه شربه للخمرة كانت معصية غيركم ممكن يقول انه ذنب صغير طب شوفوا انتم الذنب الصغير ممكن يوصلكم لايه
زى كدبة بيضا بنخسر بسببها اشخاص كتير حياة الاستهتار واللامبلاة اللى بعضنا عايشها زى مازن مش بتجيب حد صح في حياتك الحياة دى مش هتجبلوا غير اللى ذى هايدى وندىندى ..... ضحيه ضحية ام مستهترة معرفتهاش ان الغلط لازم يتحاسب بالعكس كان بتشجعها عليها حياة ندى اللى ضاعت وملقتش طوق نجاة فيها كان بسبب اقرب حد ليها
حاوطوا ع اللى منكم علمهم ان لكل حاجة تمن حتى الحرية علمهم الصح وعرفهم الغلط بلاش نسكت ع غلطات حتى لو صغيرة عشان مسيرها هتكبر مش بقول خليكم معقدين بس خير الامور الوسطيارب اكون عرفت اوصلكم ده من خلال الشخصيات يارب اكون فيدتكم بحاجة
ويلا نرجع للحلقه
___________________________________
اقترب مازن من تلك الفتاة وهو يدعو الله الا تكون ديناهنوقف هنا
وهنبدأ من اليوم التالىوصل امير قرب شروق الشمس منزله
ووجد صديقه مصطفي يجلس دخل الفيلا ومعه والدته
امير ...... في ايه فهمونى ماما مصطفي في ايه انتى بتبكى كده ليه يا امى
مصطفي ..... تعالى اقعد واهدا وانا هحكيلك كل حاجةخرج الاثنان نحو حديقة المنزل بدأ مصطفي بسرد ما حدث اثناء الحفلة
فلاش باك للى حصل بعد الحفلةوصل مصطفي فيلا المندور وحمل ندى وهى مازالت فاقدة وعيها
ام امير....... بنتى ندى فيها اى انطق اتكلم عملت في بنتى اى
مصطفي ..... اهدى يا طنط بس وقوليلى فين اوضه ندى وخلى حد يتصل بالدكتور
ام امير...... فهمنى هى ماله ندى حبيبتى ردى عليا انا ماما يا حبيبتى تعالى معايا ع اوضتهاصعد مصطفي بندى وهو ما زال حاملها الى غرفتها ووضعها في السرير
مصطفي خليكى جنبها يا طنط وانا هتصل بالدكتور
ام امير..... جلست بجانب ابنتها وظلت تمسح ع شعرها
ام امير ..... ندى يا حبيبتى انا ماما ياحبيبتى فوقى وردى عليا ليه يا ندى كده ردى عليا يا حبيبتى اه لو اعرف بس ايه اللى عمل فيكى كده
أنت تقرأ
القوية والمغرور
Roman d'amourقوية وجريئه لا تخشى شئ اقسمت الا تستسلم له وان تربيه اقسم هو ان يوريها من هو مازن ذاك المغرور العنيد بين كل ذالك العناد من بين جميع تلك الشجارت وجدا انفسهم وقعان في الحب كيف ومتى حدث ذلك دعونا نرى