حالما استيقظ بعد ليلته الطويلة حتى انطلق ليشتري ما ينقصه لإصلاح الجهاز،
لكن المحلات لم تفتح بعد وبالكاد حبس حماسه،
انتظر لساعتين حتى بدأ البائعين بالمجيء،انتقى احتياجاته بعناية وانطلق عائدًا إلى المنزل
-"تايهيونق!" هتفت أمه
-"ليس الآن أمي أنا مشغول للغاية!" أجابها بينما يجري للقبو
قضى ساعات يحاول إصلاح جهازه لكن الأمر لم ينجح
كاد أن يُجن، مهما فعل هو لا ينجح!
صرخ بأعلى صوته معبرًا عن إنزعاجه
ثم استسلم واستلقى على سريره محاولًا التذكر كيف فعلها المرة الأولى،
بينما هو غارق في أفكاره، دخلت أمه بهدوء وقالت: "تايهيونق، عليّ إخبارك بشيءٍ ما.."
-"ماذا؟"
-"سيعود والدك في الغد!" قالت بسعادة
-"أبي سيعود!! حقًا! لقد اشتقت إليه كثيرًا! علينا أن نجهز حفلة! لقد كضت شهور منذ أن رأيته!"
-"نعم هيا لنصعد ونجهز له شيئًا ما! هل نطهو له كعكة؟"
-"رائع! كعكة!"
صعد معها ونسي تمامًا أمر جهازه والفضائيين،
حالما انتهوا من إعداد الكعك شرعوا بتزيين المنزل وترتيبه لمجيء والده، انتهى كل شيء بحلول المساء
ذهب تايهيونق إلى سريره بعد يومه المليء بالتجهيز وخلد للنوم فور استلقائه،في صباح اليوم التالي:
-"أبي! لقد اشتقت لك حقًا!" نطق بحماسة حال دخول والده للمنزل وهو يقفز
-"تايهيونقي! اشتقت لك أيضًا أيها الطفل!"
-"أنا في الواحدة والعشرين الآن أبي! لست طفلًا بعد الآن!" قال بتذمر بينما يضحك والده
تبادلوا أطراف الحديث لبعض الوقت ونسى هو أمر جهازه بالكامل خلال فرحته العارمة بعودة أبيه،
* * *
"أتعلم دويون؟ أنا حقًا أتخيل أشياء غريبة هذه الأيام، أتعلم بأنني تخيلت بأن فتى يدّعي كونَه فضائيًا قد تحدث معي؟" قالت بورا بينما تحاول الانشغال عن عملها بالحديث،
-"هل تعتقدين بأن ما تخبريني به أمر جديد؟ هذا ما يحدث معكِ كل يوم بالفعل"
أنت تقرأ
فضائي.
Fanfictionأمسك بدفتره وقلمه ودوّن: الأرض الموازية تدعى الأرض أيضًا كما تدعى أرضنا. سألته: "كيف تتصل بي؟ لا أرى إشارة الإتصال في هاتفي؟ هذا غريب حقًا.. هل عليّ شراء هاتف جديد؟ لقد عفى عليه الزمن.." -"كلا! ليس الخلل في هاتفك! هذا لأنني أحادثك من الفضاء!"