كُن أملي

اشعر بالغرابة نوعاً ما!

الساعه7:30
بعد سهري الليل بطوله بالحديث مع عبد العزيز "" الذي اسماني الاميره "
ها انا ذا انتهي من ترتيب حقيبتي واستعد اخيراً للمدرسه ليس بالامر الغريب خروجي متأخره  بل هي عاده اخذتها لنفسي.
...
توقفت السيارة امام باب المدرسه ولكن مازالت هناك فتاة عالقه في تفكيرها المنطوي.
شادن..  شاادن.. ماذا بك ؟
شادن تخرج من دوامة افكارها: لا شيء هل وصلنا ؟
السائق: نعم منذ حوالي ربع ساعه
شادن ببتسامه اعتداها السائق: اعتذر لم انتبه.
السائق:  لابأس يابنتي
شادن "" كيف لم انتبه لوصولنا ولماذا افكر به الان لا اعلم لما اجتاح عقلي هكذا...
...
في الصف بعد انتهاء الدرس .
رنيم:  شادن ماحالتك هذه.
شادن:  ماذا مابها حالتي تلك
رنيم: اراك اليوم ع غير عادتك مبتسمه لتفكيرك المعهود.
شادن: الم تعجبك!
رنيم : اممم انها افضل من التفكير باللا شيء
شادن اكتفت بالابتسام لها
رنيم بتردد: شادن مارأيك ان تأتي اليوم معي للحفله
شادن تجمع ماحولها وبدون ان ترفع رأسها اجابت: حفلة من هذه
رنيم بحماس: لإحدى صديقاتي انها عيد ميلادها .
شادن: حسناً سأرى
....
بعد انتهاء الدوام المدرسي اخذت شادن هاتفها وبدأت الحديث مع عبد العزيز وسألت عن حاله ويومه وهو قام بالمثل بعد ان انتهت قررت ان تنام لتفكر بالذهاب للحفله.
...
الساعه 10:00 PM
شادن: امي سأذهب لزيارة صديقتي.
ام شادن: حسناً.
شادن '" لم تسأل حتى من هي او عن اسمها "" اخذت نفساً عميقاً وغادرت المنزل
 
حين وصولها بدأت بتفقد المكان والموجودين فيه "" انهم يتحفلن بفتاه اشبه بولد ماهذا الهراء "'
رنيم بصراخ: شاادن
شادن بفزع: ماذا!  من ؟
رنيم : ههههههههههههههه اعتذر لم اتخيل انك ستُفزعي لهذه الدرجه.
شادن لم تتكلم بحرف واحد اكتفت بالنظر لمن بجانب رنيم.
...: رام الن تعرفيني اليها
رنيم: شادن ،جاد... جاد ، شادن
جاد بنظرات اعجاب: اهلاً شادن
شادن: اهلاً
رنيم:  سأتغيب لدقيقتين جاد ابقى مع شادن

جاد بابتسام:  بالطبع سأفعل..
شادن "" اشعر بالغرابه حيال مايحصل هنا انهن فتيات كيف لهن القول او التشبه بالرجال ولكن سأستمر بالصمت ""

اخذني جاد او من تسمى بجاد للتعرف ع صديقاتها وبقيت حتى النهاية معهن..