-1-

4K 184 94
                                    

في عام 1996

كان أيزاك يسير مع أخته الكبيرة هانا متجهين ألى بيتهم بعد أن قاموا بشراء بعض الأغراض كان أيزاك وهانا في تلك اللحظة سعيدان ويقوما بأطلاق الدعابات مع بعضهما حتى وصلا ألى منزلهما الصغير

أمسكت هانا بمقبض الباب وأرادت فتحه لكنه لم يفتح حاولت عدة مرات لكنها لم تنجح

هانا بأستغراب : ما به ؟ هل علق ؟
أتجهت هانا نحو النافذة وأرادت فتحها لكن دون جدوى كأن البيت قد تحصن فلقد كان مقفل بأحكام

أيزاك بتسائل : ماذا حدث هانا لماذا لا يفتح الباب ؟

هانا بأبتسامة : لا تقلق سوف تعود والدتنا من العمل بعد قليل وستفتح الباب .

أيزاك بأبتسامة : حسناً .

جلس أيزاك وهانا على شرفة الباب ينتظران عودة والدتهما مرت ساعات طويلة لكن والدتهما ماري لم تعد
شعر الأثنان بملل

أيزاك بملل : لماذا لم تعد والدتنا ألى الأن ؟

هانا : ربما تأخرت في العمل سوف ننتظر .

أصبحت الساعة 6 مساءاً ولكن دون جدوى
كانت هانا واقفة عند الباب الخارجي للمنزل تنظر الى الجهتين أملاً أن ترى والدتها في الطريق
أما أيزاك لقد نام على الباب و قامت هانا بوضع سترتها عليه حتى لا يصيبه البرد

ولكن بعد لحظات أتت أمراءة كبيرة تنظر الى هانا بعيون غريبة

المراءة : هل أنتِ هانا ؟

هانا بأستغراب : نعم ؟

قامت المراءة بأخراج ظرف من حقيبتها السوداء وقالت : أن هذا الظرف من والدتك .

هانا بأنفعال : هل تعرفين أين هي ؟

المراءة : لا ، لقد قالت لي فقط أن أعطي هذا لك .

ثم قامت المراءة بالاشارة الى سيارة الأجرة وركبت بها حاولت هانا أن تتحدث مع المراءة لكن الأوان قد فات وغادرت السيارة

فتحت هانا الظرف ووجدت به رسالة و بعض النقود
......................................
قامت هانا بقرأة الرسالة
{ هانا عزيزتي أنا أسفة جداً لكنني لا أستطيع أن أعيش معكم علي أن أعيش حياتي مع زوجي و أبنائي الأخرين و أنا خائفة أن عرف زوجي بكم سوف يطردني ولن يسمح لي برؤية أولادي مرة أخرى لهذا أرجوك لا تبحثي عني وأيضاً لقد قمت ببيع المنزل ولأغراض لهذا اذهبوا لتعيشوا مع عمكم مرة أخرى أنا أسفة }
وداعاً والدتكما ماري .

...............................

أنصدمت هانا من الرسالة وأصبحت مرتبكة لا تعرف ما العمل وما الذي ستفعله ثم نظرت ألى أيزاك والأفكار تأخذها دون جدوى فلم يعد لديها منزل او اي شيء اخر

أستيقظ أيزاك من النوم : هانا هل عادت والدتنا ؟

هانا بأرتباك : مممم أن والدتنا لقد ذهبت في عمل لبضعة أيام ولقد قالت أن علينا الذهاب الى منزل عمنا .

أيزاك بتأفأف : لكنني لا أريد الذهاب الى هنالك أن زوجته تكرهنا .

هانا : أعلم هذا لكن علينا الذهاب .

أيزاك : حسناً .
هانا : هيا .

أمسكت هانا بيد أيزاك وحملت في يدها الاخرى السترة والأغراض وتوجهت نحو منزل عمها بعد مسير وصلت هانا الى منزل عمها وطرقت الباب مرتان وخرجت لها زوجة عمها

نظرت زوجة عمها لها ببرود : ماذا تريدين ؟

هانا : مرحباً عمتي هل أستطيع ان نسكن معكم لبضعة ايام ؟

زوجة العم : ماذا ؟ وأين والدتك ؟

هانا بصوت منخفض دون ان يسمعها أيزاك : في الحقيقة لقد تركتنا وباعت المنزل لم يعد لدينا مكان نسكن به .

زوجة العم بصرامة : وأتيتي الى هنا وهل أنا ملجئ للمتشردين ؟

انزلت هانا عيناها بخجل الى الأرض

زوجة العم : أستمعي جيداً اذهبي من هنا ولا تعودي هل فهمتي نحن لا نعرفكم .

هانا بتوسل : أرجوك عمتي فقط لبضعة أيام .

زوجة العم بغضب : قلت لك أذهبي هيا .

ثم قامت بدفعها على الأرض
أيزاك : هانا .

نظرت زوجة العم له و أبتسمت بخباثة : أستمع أيزاك خذ اختك وأذهبا من هنا حسناً وعليك أن تعرف أن والدتك الحنونة لقد تخلت عنكما في الشارع

لم ينطق أيزاك بكلمة فقط شاهد أبتسامة عمته وهي تغلق الباب عليهما في الخارج

وقفت هانا و أمسكت يد أيزاك : هيا لنذهب من هنا .

سار كل منهما في الشارع يبحثان عن مكان لتقضية الليلة به بعد ساعات من السير المتعب أصبحت الساعة 12 منتصف الليل

أيزاك بتعب : هانا لقد تعبت من السير .

هانا نظرت لأخيها بحيرة ثم أشارت بيدها ألى أحدى أزقة المدينة : لنجلس هنالك .

أتجه كل منهما نحو الزقاق بحثت هانا على أي شيء وجددت مجموعة من الكارتون ووضعته على الارض ليجلسوا عليه و قطعة أخرى قاما بوضعها على جسدهما ليحتموا من البرد حظنت هانا أخيها لكي يشعرا بالدفئ بعد دقائق أجهشت هانا بالبكاء بعد أن رأت الرسالة التي أحتفظت بها حتى نامت هانا من التعب تلك الليلة .

...........................

هلووووو كيف البارت ؟🌹
صوت + تعليق+ وضعه في المكتبة ليصلكم البارت القادم بسرعةً ضعه في المكتبة لا تنسى لوف يو
😘😘

Brothers (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن