Part 2..

124 7 2
                                    

lindsay
كنت بطريقى للمقابر ثم اصتدمت بسياره اخرى
امسكت بطاره السياره بقوه و خوف سمعت صوت طؤق على زجاج السياره

ابتعدت عن الطاره و فتحت الباب و نزلت لاجد شابا اشقر ببنطال جينز و كنزه حمراء و نظرات سوداء خلع نظاراته لتظهر عيناه الزرقاء

"انا انا اسف لم اقصد ارجوكى سامحينى "قال بصوته الناعم الجميل

"انا التى يجب ان تتاسف فانا لم اكن منتبهة كفايه للطريق اسفه "قلت

"لا انا المخطئ"قال

"لا انا "

"انا"

"انا "

"انا"

"انا لم اكن منتبهة"

"انا الذى كنت مشوش"

"انا المخطأه"

"لا بل انا "

"انا"

"انا"

"انا"

"كفي"صرخت ثم وضعت يدى سريعا على فمى

انفجر ضاحكا و ابعدت يدى عن فنى و نظرت له بغضب

"هااااايييييي على ماذا تضحك "قلت و انا قاطبه الحاجبين و احدثه بغضب

"و..ج...ه...ك هههههههه"قال بتقطع

"اخرس "صرخت و هو توقف عن الضحك

"انا اسف "قال

"حسنا و لكن هل تأذت سيارتك "قلت

"لا و لا سيارتك "قال و زفرت براحه

"حسنا "قلت

"ما اسمك "قال

"و ما دخلك "قلت

"لا فقط اسأل انا نايل هوران "قال

"حسنا لا يهم من انت "قلت و التفت لادخل سيارتى

"ما اسمك ارجوكى "قال التفت له و زفرت بضيق

"ليندساى "قلت و ركبت السياره و اغلقت الباب
طرق على الزجاج فتحته

"ماذا "قلت

"هل يمكننى اخذ رقمك "قال

"لا "قلت

"حسنا هذا رقمى اتصلى بى وقت ما تشائين "قال و رمى كارت على قدمى و ذهب ركب سيارته و انا امسكت الكارت و نظرت له وضعته بحقيبتى

قاد سيارته و هدأ بجانبى

"هاااييي بالمناسبه انتى فائقه الجمال "قال و رحل سريعا

"حقير "همست لنفسى و اكملت طريقى للمقابر

وصلت و اخذت بعض الورود البيضاء من بائع الورود الذى يوجد على باب المقابر و دخلت

وصلت لقبر ابى و جلست على الارض

"احم ابى كيف حالك اعلم انك حزين لانى لم اتى لزيارتك منذ مده و لكنك كما تعلم انا اصبحت مشغوله اكثر من الاول ااااااه رأيت اليوم شابين فائقين الوسامه لكن لحظه لا تفهمنى خطأ واحد منهم انا حاليا اعمل على اعاده تأهيله و الاخر اصتدمت به ارجوك ابى تمنى لى الحظ الجيد ان لم انجح فى هذه الحاله فسآتى لك و لكن ليس هنا سآتى للسماء ها لان هذه الحاله سترقينى ابى حسنا اعتثد انى اطلت الحديث اليوم و لكنى اشتقت لك ابى احبك ساعود قريبا احبك كثيرا " مسحت دموعى و قبلت قبره و وقفت ذهبت لسيارتى و قدت للمنزل

CriminalWhere stories live. Discover now