تنفس هيم تشان مستجمعاً شجاعته ثم قال الي أمبر:في احدي الايام كنت أجلس في المنزل كعادتي كل مساء وفجأة رن الجرس بطريقة جنونيه فذهبت وفتحت الباب بأنزعاج وغضب فشاهدت شقيقتي تبكي و ملابسها ممزقه وتكاد ان تستطيع الوقوف فقمت سريعاً بأدخالها وحاولت معرفة من اعتدي عليها فأخبرتني ان ذلك الشاب هو من فعل بها هذا ومعه اصدقائه ولكنها رفضت بشدة بأن أقدم بلاغاً بما حدث لها لأنها لم ترغب بأن يتحدث عنها احداً بالسوء وخاصةً اصدقائها في المدرسة او يتهموني بأهمالها وعدم تحملي لمسئوليتها......بالطبع رغبت بالانتقام وبحثت عن ذلك الشاب ولكن لم اجده وكأنه تبخر ولكني لم اتوقف عن البحث عنه وفي تلك الاثناء كانت حالة شقيقتي تزداد سوء فلم تعد تبتسم وأصبحت منعزله وبالكاد تتحدث معي لقد كانت حالتي أيضاً سيئة وفي يوم قد عدت من الخارج وتوجهت نحو غرفتها فوجدتها قد انتحرت عن طريق خنق نفسها.......وعندها قررت بأن لن يعلم احداً بأنها أنتحرت كي لا يتم معرفة انه قد تم الاعتداء عليها فأنني لم أكن لأسمح لأحداً ان يتحدث بالسوء عنها لذا تصنعت بأنني من خنقتها حتي الموت، ثم مسح دموعه براحة يديه
تنهد هيم تشان ونظر الي أمبر وقال بأبتسامه لها:هل تعلمين لقد تحدثت لي قبل ان اخرج من المنزل في ذلك اليوم واخبرتني بأنها تحبني واعتذرت عن عدم انصاتها لي من قبل ثم احتضنتني وهي تكرر كلمه"أسفه أخي"......لم أكن أعلم بأنها تقوم بتوديعي.......كم انا أحمق ماكان يجب علي تركها بمفردها
اغلقت أمبر المسجل وازاحت الغطاء ووقفت أمام هيم تشان وقالت له بصوت باكي:هل يمكنني احتضانك أخي؟
وقف هيم تشان واحتضانها وقال لها من بين بكائه:لم اعد ارغب بالتواجد في هذا السجن لقد قضيت ثلاث سنوات به الا يكفي هذا عقاباً لي علي عدم انقاذي لها
وقف تشانيول واحتضن الاثنان وقال بأستياء:لا داعي للحزن علي مامضي فنحن معاً
تذمرت أمبر قائلاً بغضب لطيف:تشاني انت تخنقني
أبتعد تشانيول ونظر لها وضحك وقال:توقفي عن التذمر بتلك الطريقة كي لا أقوم بتقبيلك امام شقيقك
قام هيم تشان بوضع أمبر خلفه ونظر الي تشانيول بغضب مازح وقال له:لا تقم بمضايقة شقيقتي أيها العملاق والا سأنهي علاقتك بها
بعثر تشانيول له شعره وقال ساخراً:توقف بمناداتي بالعملاق ليس لي ذنب في أنك قصير ولا تقم بتهديدي
مر بعض الوقت وكان هيم تشان قد ذهب الي زنزانته ثم تناول طعامه مع تشانيول في مطعم السجن مع باقي السجناء في الوقت المحدد لتناول الغداء وتحدثوا قليلاً
في تلك اللحظة كان تشانيول يجلس بجوار أمبر علي السرير وهو يحتضنها
تحدثت أمبر قائله الي تشانيول:قريباً ستكون انت وهيم تشان خارج السجن......سأفعل مابوسعي
أنت تقرأ
ستون يوماً في السجن || 60Days In Jail
Fanfiction-سجينان احدهما عنيف وعدواني والاخر يحاول قتل نفسه بشتي الطرق. -طبيبة يتم تكليفها من جهة سياديه بالمكوث في احدي السجون لمدة 60 يوماً من اجل دراسة الحالات النفسية للمجرمين. -طبيبة و مجرم يقعان في الحب وهذا ما لم يكن بالحسبان.