لكن قطع سلسلة أفكاري صوت صراخ ليندا ياللهول ماذا حدث؟؟نهضت بقلق وتوجهت إلى غرفتها ما إن فتحت الباب حتى صدمت عندما وجدتها تضع سماعات الأذان وتستمع لموسيقى صاخبة حيث أنها قد انتفضت وصرخت عندما سمعت اغنيتها المفضلة اللمغنية المشهورة
'' سحقا،ليندا لقد افزعتني!! '' قلتها وأنا اتنهد برتياح عندما استوعبت الحدث.
''عزيزتي يجب أن تتعودي على صوتي في هذا المنزل ''
قالتها وهي تخلع سماعات الأذان تبا لقد كان صوت الموسيقى عالي جدا انها صاخبة وأنا لا أفضل هذا النوع من الموسيقى حيث اني احب الهدوء بطبعي أحب السلآم والتفكر وأميل إلى الطبيعة أكثر من المدن وازدحامها.''سوف أذهب واستحم اعدي الطعام ليندا ''
''أنتي تحلمين يا حبيبتي '' قالتها بستخفاف.
''حسنا سوف نرى ''قلتها وتوجهت إلى الحمام .
ملأت الحوض بمياه ساخنة ووضعت بداخله الصابون ذو الرائحة العطرة.
أدخلت جسدي وتنهدت ثم سترخيت بداخله،أحسست وكأن جسدي قد تبرئ مني.
لقد ارهقته جدا في الفترة الماضية حيث افرطت بتفكيري وخصوصا بمشكلة ألكسندر العين.دعوني اخبركم عنه قليلا " ألكسندر،إنه فتى وسيم جدا ذو شخصية مرحة ومضحكة ذات قلب طيب ونقي جدا،ليس بشخص أناني إنه أطيب شخص قابلته بحياتي ،نظراته الجميلة بعينيه الزمردية الخضراء وبشرته السمراء وبنيته المشدودة وشعره الداكن كان شخصا مثاليلا تمام كفتى احلامي ''
''لكن كل هذا كان قبل أن يتحول أو أن يكشف على حقيقته المريرة،إنه شيء مضحك حقا ولكن هذا هو الواقع وهو انه عندما ترتبط بأحد ما وتصبح حياتك مرتبطة به ينقلب رأسا على عقب يتفي جذريا يصبح شخص آخر تماما،هو لم يغرم بي ولكن أنا غرقت في بحر عينيه الزمردية أصبحت أعشق كل شيء له كل شيء يخصه أصبح حبي أفلاطون تمام ((هو الحب من طرف واحد تقريبا)) ولكن ليس هذا كل شيء هنالك الاسوء يا أحبتي حيث أنه عندما علم بحبي له صنع مني أضحوكة للجميع،وغذ حقير مغرور مدلل ''
قطع افكار صوت ليندا وهي تصرخ قائلة ''هي هل سقطي في المرحاض أم ماذا؟؟''
''اصمتي سوف اخرج انتظري قليلا ''قلتها بتزمر.
''لا أستطيع الصمود أكثر''قالت وهي تصرخ.
''حسنا،حسنا اوووف ''لبست المنشفة وما أن فتحت الباب حتى دخلت وأخرجتني وهي تدفعني واغلقت الباب بوجهي.
''تبا ليندا ماذا تناولتي ''قلت بفضول .
ذهبت واعددت الطعام لنفسي بعد أن لبست بنطال جينز و قميص رمادي ورفعت شعري وشكلته عل شكل كعكة ووضحت اقراط كبيرة سوداء على شكل ريش حمام متدلية.
ثم لبس حذائي الرياضي الأبيض.
''أرى أنك أعددتي الطعام ''قالت ليندا.
''لنفسي فقط '' قلتها والطعام بفهمي.
''ااوووه لمااااذا؟؟'' قالت ليندا بتذمر.
''هكذا '' قلتها وأنا اضع اصبعي السبابة على جانب رأسي.أنهيت طعامي وأخذت كتبي وتوجهت إلى الجامعة.
"يوستيناااا '' صوت بعيد ينده لي.
ألتفت بحذر فهذا الصوت غير مألوف من يكون هذا بحق الله.
تقدم إلي ومد يده التي تحمل كتابي وقال '' لقد أوقعته توخي الحزر مرة آخرة ''
تناولت الكتاب بستغراب وقلت ''اوووه شكرا،لقد كنت مسرعة ربما سقط بالخطأ''
''لا بأس'' قالها وضحك بتكلف.
''ولكن كيف عرفت إسمي'' قلتها بتعجب.
''إنه مكتوب على الكتاب يوستينا لويس إنه ليس صعب سيدة لويس ''
''صحيح '' قلتها وانا احك مأخرت رأسي بخجل.
''حسنا فرصة سعيد سيدتي '' قالها ثم ستدار وأكمل طريقه،سرت بشرود غير مدركة لما حولي "اووه كيف لم اسأله عن اسمها تبا لكي كم انتي حمقاء يا يوستينا" قلتها بصوت عالي اشك أن الذي يسير بجانبي سمعني لأنه نظر لي وضحك ضحكة جانبية.أكملت طريقي ولم أبالي لأحد استقليت الحافلة،ركبت على المقعد الذي بجانب النافذة،أسندت رأسي عليها وأنا منغمسة بأفكاركي التي لاتنتهي.
دعوني احدثكم عني قليلا"أنا يوستينا،أبلغ من العمر مايقارب 20عاما اصولي روسيا واظن أن هذا واضح من اسمي (يوسينا: والاصل يوستين وهو العدالة باللغة الروسيا)
أمي أميركيا ولكنها منفصلة عن أبي كنت أعيش مع أختي ليندا مع أبي الذي رحل عنا منذ حوالي ثلاث سنوات هو لم يمت لكنه مفقود لا يوجد له أثر،أمي ذهبت إلى بلادها وتركاتني في لندن مع خالتي التي تكون زوجة والد ألكسندر،ولكن عندما حدثت المشاكل رحلت إلى نيويورك وعدت إلى المنزل الذي كنت أعيش به مع أبي أنه المنزل الذي كنا نعيش به جميعا،لقد كانت أيام جميلة للغاية،لكن مع الأسف إنتهت بنهاية بشعة جدا أنا حقا أحن إلى تلك الأيام المليئة بالحب والشغف والسلام"
تنهدت من ثقل هذه الاحداث ولكن كل ما عرفتوه لا يزال نقطة من أصل بحر من الهموم المكبوتة بداخلي.نزلت من الحافلة وتوجهت إلى الجامعة ودخلت المحاضرة.
الحمدلله لم يكن المحاضر قد آتى بعد.دخل محاضر علم النفس فأنا أدرس علوم النفس والسلوكيات،احب دراستي
كثيرا إنها ممتعة تساعدك على فهم الناس اكثر ولكن الأمر الذي يحيرني ويعكر صفوي لماذا لم استطع فهم أن ألكسندر لم يكن يحبني ولا يحمل لي أي مشاعر حتى،إنه شيء لعين ومخجل.انتقلت إلى المحاضرة التي بعدها لقد كانت محاضرة عن طريقة التعامل مع الناس،وكان المحاضر يقول لنا أنه سوف يقسمنا إلى فرق مكونة من شخصين،الشخص الأول يكتب عن موضوع معين يحدده المحاضر والآخر يقدم ماكتبه الشخص الأول.
بدأ المحاضر بتوزيع الاسماء،"يوستينا انتي مع سام" قال المحاضر وهو ينظر للشخص المدعو بسام.
نظرة بفضول لأرى من هو المفاجئة بأنه هو الشخص الذي قابلته صباحا.....
سحقا من هذا الغريب....._____________________
عنجد بتمنى أنو تدعموني بفولت لحتى كمل والله متحمسة وعندي افكار اكتر وحابة دخل حماس وغموض اكتر☺
يلا تصبحون على خير 😊😊
أنت تقرأ
"YOSTINA" يوستينا
Romanceهل الحياة ظالمة،أم نحن محترفين في تمثيل دور المظلومين. لم أعد أعلم من محق ومن هو المخطأ؛ لكن هنالك شيء وحيد متأكدة من أنه جميل وهدية لنا من الله لنحارب به هذه الحياة المريرة البائسة و نتمرد به عليها ونصبح مثل المجانين و هو _الحب_شيء جميل للغاية. برغ...