<الجزء الثامن>

29 4 1
                                    

*الارض السادسة --> يوسوت!!*

اقتربت يون-اي من دي او واحتضنته
ولكن دي او دفعها بقوه لدرجة انها سقطت علي الارض
فقالت وهي تبكي : صدقني انا لم اقصد.. دي او
عندها صرخ دي او بكل قوته : لا تقتربي مني لا اريد ان اراكي مجددا انتي السبب في موت اخي
قال اخر كلمه بهمس مؤلم
كادت يون ان تتكلم ولكن اسرع تايهيونج وقال بغضب :
يكفي يون نحن سئمنا من تصرفاتك ، انها ليست ككل مره تعتذري فيتم اصلاح الامر ،، انظري حولك ، هل يمكنك اصلاح الامر وارجاع اصدقائك ؟؟
نظرت يون الي دي او ثم قالت بهمس: دي او
عندها صرخ دي او ودموعه تنهمر كالشلال : ابتعدي عني انا اكرهك
نظرت يون الي الاسفل وقالت بهمس مجددا : انا اسفه
ثم ركضت مبتعده عنهم

بعد فتره قصيره كان يراقب فيها دي او يون-اي وهي تبتعد عنهم شيئا فشيئا 
تكلم بصوت مسموع : ما الذي فعلته انا؟
تايهيونج : لقد فعلت الصواب ، اتركها هي السبب فيما نحن فيه
دي او : لا استطيع
تايهيونج : هي السبب لذلك هي تستحق ان تموت ، استمع الي دي او.. تلك الارض مثل باقي الاراضي تحتاج الي شخص واحد ، اذا ماتت يون-اي فالامر شبه مضمون ان نرجع نحن الاثنان الي ارضنا بسلام
نظر له دي او وهو مصدوم وقال : ما الذي تقوله تايهيونج ، انها صديقتك
تايهيونج : وسبب موت اختي ، لن انسي ذلك
نظر له دي او مطولا وهو لا يقوي على الكلام
يفكر هل هذا حقا تايهيونج اللطيف الذي كان لا يفكر ابدا في اذية احدا مهما كان!! الآن يقول اتركها تموت!!!
انه ليس هو بالتأكيد  ..
دي او : لن اتركها
ثم سار دي او في ذلك الطريق الذي ركضت منه يون
بعد ان تركه دي او قال تايهيونج بسخريه : من الواضح انك لن تتركها ايها العاشق ،، اذا سوف اذهب بمفردي لاجد تلك البوابه

                                                  ____________

بعد فتره ليست قليله ،وجدها دي او جالسه علي الارض مستنده بظهرها علي شجره كبيره وكانت تبكي
فقال لها وهو يقترب منها : يون
التفتت اليه سريعا عندما سمعت صوته
وجدته يقترب منها ،فقالت سريعا وهي مازالت تبكي : اتركني واذهب دي او ،لقد قلت انني السبب وانا اعرف ذلك واتمني ان اموت مثلهم ، لذلك اتركني
قال دي او بعدما اقترب منها كثيرا وقد ارتسمت علي ثغره ابتسامه صغيره: كيف اترك من سرقت قبلتي الاولي....

                                                 ………………

*عوده الي الوراء*

كان دي او يسير بجانب يون-اي في طريق عودتهما الي منزلها
وكانت يون حزينه ودي او يحاول ان يعرف ما بها
دي او : يون قولي لي ما بكي
قالت يون والحزن في عينيها : لا شئ انا بخير
دي او : لا انتي لستي بخير ، قولي لي ماذا افعل لكي تكوني بخير و تزيلي تلك الحزن من عينك ، لا اريد رؤيتكي هكذا
يون : قبلني
قال دي او بتعجب : حسنا
ثم اقترب منها وقبلها علي جبينها
فقالت يون باستنكار : لست شقيقتك لكي تقبلني هنا
ضحك دي او وقال : اذا اين تريدينها؟
اشارت يون علي شفتيها وقالت : هنا
تعجب دي او كثيرا ثم كاد يتكلم
وجدها تقترب كثيرا منه وقبلته
بعد لحظات ابتعدت يون لتجد دي او في كامل صدمته
فضحكت بشده علي مظهره وقالت : اعترف دي او انها قبلتك الاولي
تكلم دي او وقد تدارك الموقف : ليست كذلك ولكنكي فاجأتيني قليلا
قالت يون بسخريه بعد ان هدأت من نوبة الضحك : قليلا ؟
حاول دي او الفرار من اسألتها السخيفه فقال : اجل هيا بنا لكي لا نتأخر

Se7en حيث تعيش القصص. اكتشف الآن