بارت 2

60 7 4
                                    

"كايما ليور"منطقه في ولايه نيويورك ، لدى الناس رهبه كبيره في هذا المكان ..سمعت عنها من بعض الاشخاص المتسولين ..هه ربما بعض الخرافات!!
سرت على طريق الصحراء ..حاملاً معطفي فوق كتفي ..قبعه تحميني من اشعه الشمس الحاره ، وصلت الى الطرف الاخر من الصحراء .كانت هناك محطه ، في ذاك الوقت فكرت ان استريح وارحل في الصباح عند بزوغ الشمس ..استلقيت في احد زوايا المحطه . متأملاً القمر النوار ..كيف يضيئ السماء بضوءه الهادئ والرائع ..اغمضت عيني لبرهه من الزمن ، وسرعان ما اسمع صوت شخص كان في السن العشرين من عمره تقريباً وقد بدأت في وجهه علامات الخوف والرهبه ..
-حريق ..حريق ..
قمت فزعاً من زاويتي ..جارياً الى ذاك الشاب
- اخبرني اين الحريق ؟
اشار الي بيده وهو يلهف وكان لا يستطيع التنفس امسك بكتفي وانزل رأسه .
-هناك ..هناك في نهايه الطريق ..انجد عائلتي ..ارجوك ..
ركضت بسرعه الى مكان الحريق ..حتى انني لم اهتم بذاك الشاب وقت ما كان خائفاً ..وصلت!! كان الحريق كبيراً يلتهم البيت ..تراجعت خائفاً من رهبه الحريق واشتعالها .
-البيت كله يحترق ..
اسرعت لمساعده الاخرين في اطفاء الحريق ..وقد نجوا في اخراج رجلٌ في سن الستين من عمره وامرأه جميله ذات شعر اشقر في عمر الاثنين والاربعين ..كانا يسعلان بشده .
وبينما كنت اساعد في الاطفاء ، سمعت رجلاً ...مخلوق ضخم قوي البنيه ، ذو لحيه سوداء . لديه مسدساً في خاصرته له مأسوره طويله ..هامساً لصديق كان بجانبه طويل الجسم ..ذات شعر كثيف . وعينين حادتين تنبع منهما الشر
- يبدو هذا الرجل ليس من هذه المنطقه. اتعلم يا رجل ، انني اشعر ان الشر شي ملموس أحياناً . وإن هذا المكان شريراً يبث ذبذبات شريره ..
رمقني بنظره خبيثه . بنظره وكأن هناك شي سيحدث ..شي سيئاً ..
بطبيعه الحال سرعان ما أذهلني صوت مفاجئ، سمعته من ناحيه اليمين ، بأذناي اللتين كانتا خبيرتي بمثل هذه الامور، لايمكنهما ان يخطأ.. كان صوت فتاه في البيت تصرخ بصوت مشحرج .وكأنها كانت تصرخ لفتره طويله ..صرخت للناس
-هناك فتاه ..اذهبوا اليها .انها تصرخ وتطلب النجده ..
لكن بدأ لي ان الناس لم يصدقوني سمعتهم يقولون لي كأستهزاء
-يبدوا انه مجنون ..
ذلك اغضبني واستفزني كثيراً ..فأنا لم اخطأ عناقيد الغضب قد انفجرت . مسكت احدهم من اعلى كتفه صارخاً
-لست مجنوناً ..اتفهم ، لقد سمعتها بأذني هاتين ..انها تصرخ ...
لم يكترث احد بي ..لكنني كنت صارماً . فدخلت المبنى بشاجعه حتى انني كنت مستغرباً لما فعلته ..كادت النار تلتهمني وتحرقني . لكن ايماني وثقتي بالهي كنت قوياً،وجدت باباً وفتحته، ولكن فوجه قويه من النار الملتهبه اسقطتني ارضاً ونهضت وكنت لا ارى سوا غشاشاً وعندما وضح لي رؤيه المكان وجدت تلك الفتاه ،كانت جميله المنظر ذات شعر طويل اشقر .لكنها كانت مرميه على الارض فحملتها ..كانت خفيفه جداً كانت بوزن ريشه!!.. جريت بسرعه دون تفكير .خرجت من الموت ..نعم فتلك اليله رأيت الموت بأم عيني الزرقاوين . لكن عندما خرجت حدثت تهمه لي ..تهمه من سكان المدينه ..
.
.
.-م م ماذا؟؟
.
.
.#يتبع

Black ink حيث تعيش القصص. اكتشف الآن