ما وراء الحقيقة

الفصل السادس والعشرون : ذهاب بلا عودة

بحثنا عنها ولكن لم نجدها !!!

ايعقل انها انتحرت !!!

لا لا لن تفعلها !!!

آمل أن اجدها !!!

******************************

#آخر الاحدأث

اعترفت امام كيت بكل شئ لاني لم اعد اتحمل افعالها لهايدي ولا يهمني ما ستفعله لان هايدي تحت حمايتي

قسمنا انفسنا فرق ولكن غربت الشمس ورجعنا خائبين الامل في ان نجدها ولكني سابحث عنها حتى اجدها ...

--------------------------------------------------

نسترجع في هذأ الفصل ما حدث مع هايدي بعد خروجها من المنزل .....

#هايدي

خرجت من المنزل وانا في حاله انهيار عصبي تام

لم ارد التكلم مع احد حتى نايل لم ارد التكلم معه

فقط .... سئمت من كل شئ دأئما لا تتيح لي الفرصة لاشرح ما افعله تظنني مازلت صغيره بسبب فارق السن بيني وبين التوام وان تصرفاتي خارجه عن السيطرة لا افهم شيئا !!! ولا استطيع التصرف !!!

ولكن في الحقيقة ليس هذأ ما افعله !! فانا افعل الشئ وانا مدركة تماما ما افعله ولكنها ستبقى كيت كما هي لن تتغير زوجه ابي التي تكرهني ولن ترضى عني مهما فعلت لها من خدمات !!

عندما خرجت فكرت بعدم الرجوع الى المنزل نهائيا اعلم اني ساخسر كل شئ ولكن يجب ان ابدأ من جديد

ولكن في الحقيقة .... مازلت اريد رؤية نايل وان اكون معه ولكن ما حدث سوف يلغي كل شئ حدث من قبل خرجت كنت لا اعلم اين اذهب قررت ان اتمشى قليلا في شوارع لندن كنت انظر الى الناس وهي تبتسم وانظر الى العائلات التي تستمتع بوقتها معا

الاب ؛ الام ؛ ابنائهم الكبار والصغار ؛ واحفادهم ...

كم افتقد هذأ الشعور !!

ليت عائلتي تعود مرة اخرى !!

ليت لي احد يساندني ؛ يشجعني ؛ يدافع عني ؛ يحميني !!

ولكني اصبحت فتاة دائمة السخرية والاستهزاء من قبل الاخرين دون ان احاول ان ادافع عن نفسي

حاولت نسيان الماضي وانا اتمشى بشوارع لندن ولكن عندما ارى شيئا دأئما يذكرني بشئ في الماضي لم استطع التحمل

بدأت اكمل مشي والكثير من الناس ينظرون الي لان الدموع كانت تملا عيناي

ذهبت الى مقهى ودخلت الحمام غسلت وجهي وخرجت من الحمام وطلبت قهوة واخذتها وخرجت وبدأت امشي مجددا في الشوارع حتى وصلت الى الحديقه التي قبلت فيها نايل لاول مره !!

كانت ذكرى جميلة !!

ذهبت وجلست في نفس الكرسي وبدأت اتذكر ما حدث معه في ذلك اليوم !!