كانت شميم تقرا الرسالة وهي لا تعرف ماذا تجيب وهل من حقها ان تغضب منه وتقوم بالانقطاع عنه وعدم مراسلته ، كانت هي ايضا لا تريد ان تخسره ولكن حب ، مشاعر ، احاسيس لا توجد هذه الكلمات في قاموسها ومستحيل ان تحب حتى وان كان فارس والذي هو اكثر شخص ترتاح وتتصرف بعفوية معه ، كانت حائرة ولا تعرف ماذا تفعل ، لا يمكنها ان تدخل علاقة حب وهذا هو الشي الوحيدة المتأكدة منه وهي اصلا لا تفكر بالزواج ولا ترغب بالحب قبل االزواج ولكن لا تريد ان تفقد صداقته واخبرت فارس يمكنهم ان يكونوا اصدقاء ولكن احباب مستحيل لان هذا ضد مبادئها واذا رغب بأن يكمل صداقته ستنسى كل هذا الكلام وطبعا فارس اضطر للموافقة ولكن بعد اسبوع اخبرها انه لا يريد ان يكمل في هذه الصداقة لانه يجب ان يتخلص من هذا الحب والمشاعر ويجب ان يبتعد عنها لعله ينساها وهي وافقت وانقطع تواصلهم لفترة شهر تقريبا ،، كانت شميم تفتقده جدآ وتشعر انها وحية دونه ولكن لا يمكن ان توافق على شي لم تقتنع به ونعم ان فارس مهم بالنسبة لها ولكن يجب ان تحدد ماذا ستفعل وماذا سيترتب افعال على فعلتها ،، كانت تخاف من ان تضعف وترسل رسالة له لذالك تركت هاتفها وجهازها اللوحي وذهبت لمنزل خالتها لتبقى مع ازهار ولعلها تتخلص من تلك الافكار ،، كانت لا تشعر بطعم الحياة ولا يوجد من تخبره بتلك التفاصيل التي حدثت معها وكذالك تلك الرواية التي انتهت من قرائتها لا يوجد من سوف تناقشه بها وحتى المسلسلات وتحليل الشخصيات وتوقع الاحداث وكل شي كانت تفعله معه ، لّمٌ تٍجُد آلّبديِلّ لان فارس نسخة اصليه لا يوجد لها البديل وحتى زيارتها لبيت خالتها لم يساعدها وانما احزنها تكثر وزاد من وحدتها لذالك عادت للمنزل وعندما تفقدت بريدها لم تجد رسالة من فارس لذالك استسلمت للأمر الواقع وقررت ان تتعايش مع الوضع الجديد لان حتى فارس لم يعد مهتم لها ، كانت تحاول جاهدة ان لا تفكر به ولكنه محفور في مخيلتها ولا يمكن ازالته ،، بعد انقطاعهم اصبحت تفتعل حوارات بينها وبين نفسها وتتكلم مع نفسها لتجيبها كمل يفعل فارس وانها كانت تراهن انها سيجيبها هكذا وانها حفظته وحفظت كل شي يتعلق به ،، كانت تضحك لتفكيرها وجنونها وتفتعل تلك الحوارت وبعدها تخلد للنوم ،،
كانت شميم تتكلم مع ازهار في برنامج الياهو وفجاءة ضهر لها مربع جديد وداخله صورة لساق مربوطة وكانت من فارس ومحتواها " ردت اموت وانتي حتى ماسألتي علية ، قبل سبوع صار انفجار وشضايا طارت على رجلي ، تخيلي لو متت جان شنو صار بس اكيد ميصير شي لان انتي متحبيني ولا تهتمين الي وحتى صداقتنا كدرتي تنسيها وتتجاهليها بكل سهولة ،، ليش يا بارونة يعني صارلنا 4 سنوات نعرف بعض واستخسرتي السؤال بيه والمهم مشتاقلج واتمنى انتي بخير علمود اني اكون بخير ،
كانت شميم تقرا كلماتته ودموعها تصب على وجنتيه ، معقولة كان سيموت وسأخسره للابد ومجرد التفكير في الموضوع عصر قلبها واوجعها ،، ليته يعلم ان حالتها اسوء من حالته وهي مترددة على العكس منه الذي واثق ومقتنع بكلامه ولكنها لا تريد ان تغامر في شي لا تعرفه ولا تعرف معاير بعده ،، كيف لها ان تكون حبيبة وهي لا تعرف اي شي عن الحب ، هي تعلم انها فتاة مختلفة وفاشلة في التعبير عن داخلها ،، تشعر بالاحراج ولا تستطيع ان تعبر عما في داخلها وهي الكفة الخاسرة في ذالك الميزان ،، اعادة قراءة الرسالة اكثر من مرة ولكنها اختصرت اجابتها بأن تتحمد له بالسلامة وتتمنى ان يبعد الله عنه كل شر وتجاهلت الكلمات الباقية ولم تعقب عليها ولكن بدا فارس بالالحاح عليها حتى بعد ان اتفقوا ان يعودوا اصدقاء واستمر بفتح الموضوع والمحاولة معها ولام يتركها الا وقد رضخت له ووافقت على عرضة ولكنها على الرغم من خوفها لأنتقالها لمرحلة جديدة ولكنها لم تجد هناك تغير فما زالوا يتعاملون مع بعضهم كالسابق وحتى فارس لم يسألها عهن اي شي من حياتها ومازال حريص على ان لا يزعجها ويحترم شروطها ولا يتجاوزها ،، وفي مرة كانوا يتحدثون واخبرته انه تشعر بالنعاس واستأدنت منه وتمنيت له ليلة سعيدة ولكنه فأجئها بأنه بكلمة احبج ، كانت شميم تنضر للشاشة وترمش بعيناها لاكثر من مرة وهناك اختلاف بين نبضات قلبها ولا تعرف لماذأ يحدث هكذا داخلها وكأنها تعرضت لأمتساس كهربائي ، شعور غريب يجعل الفرح يدب في اركان قلبها وتجعل البسمة ترسم على شفتها بعدها ابعدت اللابتوب عنها وعادت لرشدها وذيرت تلك الافكار وحاولت ان تخلد للنوم ، كانت قبل قليل تشعر بالنعاس ولكن الان حتى نعاسها طار منها وتلك الكلمة تحدث صدد في رئسها وتمنعها من النوم والراحة وتجعلها تشعر بالحرارة وان الكون وما فيه لا يسعها ، كانت تشعر بالاستغراب وكيف لتلك الكلمة ان يكون لها هذا الصدا عليها ،، توقفت عن التفكير لانها شعرت بالخوف ، بالخوف من فقدان هذا الاحساس او انه سيأثر عليها ، هي تريده بجانبها والى الابد ولكنها مترددة ،، تتقبلة كصديق اكثر من تقبله كحبيب فهو لم يختلف في نضرها ومازال فارس ،،
فارس" حبيبتي شدسوي "
بارونة" كاعدة مااسوي شي "
فارس " مو على بعضك احسك حبيبي "
بارونة" مابيه شي "
فارس" لعد شبيج كوة تحجين وصايرة متسألين علية "
بارونة" مالي مزاج اسولف"
فارس" اي ليش او شبيج"
بارونة" مادري "
فارس" احجي حبيبتي شبيج"
بارونة" فارس اني الصراحة ماعجبني وضعنة واريد نرجع اصحاب يعني داحس بتأنيب الضمير وداحس داسوي شي غلط ومادري"
فارس: ياحبيبتي ترا الحب مو حرام وحتى سوالفنا عادية وماتغضب رب العالمين"
بارونة " مامرتاحة شبيك "
فارس " زين حبيبتي "
بارونة " لتكلي حبيبتي بعد"
فارس" ماشي بارونة انتي بس هدئي وبعدين نتفاهم"
بارونة" ماريد وحتى بعدين ما راح نتفاهم "
فارس" اني اروح هسة وبعدين نحجي "
بارونة" اوك "
أنت تقرأ
لحن الحب
Romance":عاش فيها وكأنه روحها ، استحوذ عليها وكأنه انفاسها ، قيدها وكأن عيناها لا ترا غيره، سكن قلبها كأنه نبضة ، كان هناك سحر جعله فاتن في عينها ، نعم انها كانت مسحورة في حبه "