2:قصة

328 47 2
                                    

كلوا من رزق ربكم وأشكروا له بلدة طيبه ورب غفورا ❤-------
'مرحبا لو ، او كما أدعوك دائما أستاذ طماطم ، ربما أنت لا تعرفني بل بالتأكيد ولكن انا أعرفك جيدا ، أدعي آن ، أنت لا تهتم علي أي حال ، أنت كل شئ بالنسبه لي ، أنت أحد أحلامي التي لن تصبح حقيقه :) ...
لم أستطع الإكمال لأني سمعت طرق علي باب منزلي لاذهب مسرعا لاري الينور بابتسامتها وهي تقترب وتعانقني وانا بادلتها العناق
"ماذا بك لم أنت مستاء ؟"
قالتها بحزن فور دخولنا وهي تجلس علي الاريكه وانا أجلس بجوارها
"سئمت من كثره الشائعات"
قلتها لها بحزن وهي تومئ لي بأسي
لطالما كرهت الشفقه ولكن الينور مخبئي الملئ بأسراري وأحزاني
"لوي لا تجعل الشائعات تدفعك للخلف بل اجعلها سبب لتصعد الي الامام"
قالتها وهي تمسك يدي وانا اومئ لها لكن كل ما كنت أريده الأن هو إكمال قصة تلك المسماه آن
"لا يهم"
قلتها لها بأبتسامه
"بامكاننا الذهاب للخارج إذا اردت ؟"
قالتها لي بأبتسامه
"لا أظن أني ساخلد الي النوم"
قلتها وانا اتثائب لكي ترحل وبالفعل اعطتني قبله سريعه ثم رحلت ، أمسكت هاتفي فورا وانا أفتح رسائل آن من جديد
'كنت أحزن حينما تخبرني أحد صديقاتي بانك تحدثت معهم او أنك تابعتهم ، أدعي آن ريكسون، ولست من لندن مثلك ، أتعلم كانت احدي احلامي بأن اكون من لندن مثلك ولكن لا تتحقق كل الأحلام لذلك توجد الجنة ، انا من أحد الأحياء في المانيا ، أتعلم هي رائعه اتمني أن تزورها في يوم من الايام كزياره ليس لأحياء حفله بل لاكتشافها ، الأشياء الجميله تحتاج لوقت لكي تستكشف وأنت أكثر شئ جميل أخذت وقت في استكشافه والوقوع في حبه لأنك أنت ، سآشتاق لك واتمني أن تفعل أيضا ، وداعا لو او كما أحب مناداتك دائما ، مستر طماطم :) 

1/1/2016 '

She Was Here |L.T|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن