part 8

166 8 2
                                    

لا أحد يعرف أبدًا كيف أبدو من الداخل:$📮✨

ود "
اليـوم هو يوم وفاتي ..او يوم حفلة خالـد
هه..سيضع خاتما نقش عليه اسمه في اصبعها؟!
وهي ستفعل ذات الشيء
كم هذا مضحك..دون ان يسمعني او حتى انه لم  يحاول ان يفهمني..ذهب اليـها..!!
يا الهي ساعدني ..

نــور "
انا اعلـم ماتشعرين به يا صديقتي ساكون لكي سندنا وعوناً ..سافعل المستحيل لاجل ان لا ارى دموعك...
اتصـلت بيوسف
-الـوو حبيبي
-هلا حٌْيـ✿ِّـأٌتـٌيٌہ'ۦ
-اكولك اريد تسوي فد شغله علمودي
- عيوني الج
- اوك اسمع.......

اتفقت مع يوسف على كل شيء
بعد ان انتهيت من المكالمة
اتجهت انا وود الى الصالــون ..!
ارتدينا الفساتين ووضعنا المكياج بطريقة رائعه وجميلة ..
اتجهنا الى الحفلـة...

نور"
اشعـر بقلبي يعتصر كلما قربنا خطوة من المكان
وقفت الدمعه بطرف عيني ..لا اريدها ان تسقط ..انا قوية ..انا قوية ..حسناً
شعرت بيد تمسح دمعتي ..التفت اليها..
نور : اششش ممنوع تبجين اليوم انتي طالعه تخبلين وعيونج الحلـوة هاي..ميصير تبجي اوك؟
ود : ابتسمت بحزن وقلت - اوك

خالــد "
انا حقـاً لا احب حوراء ولكن هذا الحل الوحيد لكي انسى ود
نظرت الى وجهي الشاحب في المرآة ..وابتسمت بحـزن ..بانكسار ..

جهزت نفسي انا ويوسف وانطلقنا الى مكان الحفلة..
اووه يا الهي كيف ستبدو ود؟
بالتاكيد انها رائعة الجمال
لكن لماذا افكر بها؟
-تباً

ود "
دخلت الى مكان الحفلة ..رايتها كانت تجلس على (الكوشة ) ...كانت ترتدي اللون الاحمر ..هه خالد يعشق هذا اللون ...
ما ان دخلنا حتى توجهت انظار الكـل علينا ..
بعد نصف ساعه ..
نور - لج ود شوفي ذاك الصاك ديباوع عليج
ود ..التفت اليه كان يبدو وسيماً فعلـاً
اتجه نحونا
اميـر : هلوو
نور: هلوات
ود : هلا
اميـر
ممكن اكعد يمكم
نور : اي تفضل
ود - سمعنا صوت الباب يففتح فدخل خالد الى القاعه وهو يبدو رائعاً جداً
كان بجانبه يوسف
دخلا الى القاعه
اما انا ..
امسكت قلبي ..اجزم اني اكاد اموت..
جلـس بجانبها ..
كم تمنيتك لو جلست بجانبي انا ..
نظرت انت الي ياخالـد ..التقت اعيننا ببعضها ..رأيت في عينيك ذلك الحب ..
بالـرغم من ان علاقتنا لم تدم سوى شهرين..الا اننا مترابطان جداً ..بشيء اكبـر من الحب ...

نور "
اتجه يوسف الي وهو يبتسم كم كان جميلا كل ششيء به جميل
يوسف : طالعه تخبلين
نور : مثلك حبيبي
يوسف بهمس : ممكن بوسة؟
نور : هههه لا
يوسف : بس وحدة
نور : ما ماكو
يوسف : اوك اني رايح ضلي وحدج
نور : اوك روح اني يمي ود
يوسف اوك..خرجت من القاعه وانا ابتسم ..اعلم بانها ستاتي الي ...(بس اخاف اانضرب بوري 🌝💔)
نور : ااه انه حقا مجنون ..خرجت ورائه وانا اانظر اليه يركب سيارته الفخمة
ناديته ..يوسف! !
التفت الي قائلاٌ نعم
نور : زعلت مو
يوسف بحزن : لا ما زعلان
نور : تعال بالسيارة
يوسف ..ركبت في السيارة معها وهي ايضا
نور : يوسف
يوسف : ها
نور : حبيبي اكو فد شي ع شفتك
يوسف : وين
نور : تقربت منه وقبلته بقوة شعرت انه يتفاعل معي ..بعد دقائق ابتعد عني وهو يلهث..
غمز لي : مممم فديت هالشي ياريت دائما ع شفتي حتى توخرينهه
نور : ابتسمت بخجل ..وناولته المنديل لكي يمسح فمه ..فقد تطلخ باحمر الشفاه خاصتي
....بعد ان رتبت نفسي خرجنا من السيارة ودخلنا الى القاعه....

ود "
كان اميـر يتحدث الي ويتعرف..وانا اشعر بان نظرات خالد تحرقني ...
بعد ان حظرت نور ويوسف
قام خالـد بوضع الخاتم في اصبع حوراء...تمنيت ان تبتلعني الارض ..
هه امسكت يده وهي تبتسم..لابد انها تشعر بالفرح الشديد..وضعت الخاتم في اصبعه ..
سمعنا صوت الموسيقى
مد اميـر يده لي لنرقص..نظرت لخالد والغضب يتطاير من عينيه..وافقت على طلب اميـر
وقفنا في المنتصف ..وضع يده على خصري والاخري امسك بها يدي
يوسف ونور ايضاً ...خالـد وحوراء ..
اقتربنا من خالـد وهو يزقص معها نظر الي ثم قبلـها من وجنتها ...قامت بدفن وجهها بصدره ...
سقطت على الارض ..ولم اشعـر بشيء بعدها ...

خالـد "
يارالهي لقد سقطت امامي تركت حوراء وهرعت اليها وانا احاول ان اجعلها تستفيق ..حملها ذلك الشاب الذي معها ...وذهب هو ويوسف ونور المشفى ...بقيت واقفاً انظـر اليهم وهم يرحلون...

انتهت الحفلة وخرجنـا من القاعه.....

ود "
استفقت وانا ارى سقف لونه ابيض امامي
نظرت و رايت نور جالسة بجانبي...احتضنتني وانا ابكي بقوة وشهقاتي تتعالى اكثر واكثر...لج عاافني ..راحلهه ..تركني ااااه قلبي يوجعني
نور : خلص خلص وربج راح يرجعلج بس سكتي لا تبجين....

نادت نور على الدكتور..قام باعطائي مهدئ ونمت بعدها ...



وهنيئا للحب أيضا ...

فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .

قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .

عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى .

عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا .
أيمكن هذا حقاً ؟

نحن لا نشفى من ذاكرتنا .

ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .

ذاكرة جسد ..احلام مستغانمي

احلام مستغانمي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



حلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن