هي تمن اجزاء ان شاء الله تعجبكم القصة متل ماعجبتني
----------------------رررجل اصبح بوصلة حياتها إن هبت ريحه بأي اتجاه رفعت كفيها للسماء واقامت صلاتها للاله ، رجل تملكها و استحوذها و سد مسام جلدها ، قابع لا يتزحزح في فوضى حياتها المبعثرة يحجب عنها السماء والشمس و حتى الهواء ،يفقدها التوازن على ا لأرض و يلقي بها في الظلام ...فعندما يتزاوج جبروت الرجل مع السلطة والنفوذ يعيش نشوة جلد العبيد تحت جبروته و أول من تدفع الثمن أنثاه فيخطف أنفاسها ويحاصر اوجاعها بنشوة ضحكاته ولا تملك غير الصمت فترقص على نهدات دموعها وأنات ألمها الى أن تموت فتلتقط النفس الأخير لتخرج لبوة
#taghrid_gharabliام حمادة :يا هناء افتحي الباب
هناء:يلا ...مييييين؟....افتحو شرطة ......
هناء:شرطة!!!
فتحت الباب و انا مستغربة
ةرجال الشرطة:هيدا بيت ام حمادة.
.هناء:اي ...خير
رجال الشرطة: انت بنتا؟
هناء:ايه
رجال الشرطة:وينا امك ؟
هناء:امي ..جوا
التفت الرجال يلي كان عم يحكيني لباقي الرجال يلي كانو معن و قلن فوتو فتشوا البيت ،و انت ناديلنا امك ،و قبل ما فوت اجت امي
ام حمادة:خير اخي شوفي ...شو القصة...ليش عم تفتشو البيت ....على شو عم دورو؟
رجال الشرطة:بدك تروحي معنا على المركز انت متهمة بسرقة فيلا ابو رائد
ام حمادة:سرقة..انا بشتغل بالبيت و بنظفو ومن 3ايام تركت الشغل عندن
رجع و الرجال يلي كانو عم يفتشو و قلولو سيدي ما لقينا شي ، قلن خدوها و طالعوها بالسيارة ،مسكو امي كل واحد من جهة و اخدوها و هي عم تصرخ و تقلن انا ما سرقت شي ،ركضت وراها متل المجنونة و انا عم صرخ و قلن اتركوها لامي ،امي ماسراقة ،جيت لاطلع معن بالسيارة ما خلوني و قالولي الحقينا بتكسي ، طلعت وراهن بتكسي على المركز وراهن ،نزلوها لامي من السيارة و فوتوها و انا ماشية وراها رجال الشرطة:خدوها على غرفة الضابط ماهر فوتوها على غرفة الضابط ماهر يلي ما كان موجود و انا فتت معا ،و بعدا اجا الضابط ماهر يلي كان شاب بعمر الثلاتينات طويل كتير و ضخم ،عيونو سود كبار و شعرو اسود و لون بشرتو حنطية ،كانت ملامح وجهو قاسية كتير ،اول ما فات اطلع فيني نظرة سريعة و لف و قعد ورا مكتبو ماهر:انت المدعوة ام حمادة
ام حمادة:اي
ماهر:و انت مين؟
هناء:انا بنتا
ماهر:شو اسمك؟
هناء:اسمي هناء
ماهر:ايه يا ام حمادة ،اليوم الصبح اجا السيد ابو رائد و قال انك سرقتيلو تحف من الفيلا تعيتو
ام حمادة :ولله كذاب انا شقفة خدامة و على باب الله شو بدخلني بهيك قصص بس هو لانو حاول....ماهر:ايه حاول شو.
..ام حمادة:حاول يعتدي علي و انا صديتو و تركت الشغل عندو قام افترى علي و طلع علي هالحكي هناء: العمى بقلبو هالواطي ..امي ليش سكتي و خبيتي علينا ؟
اطلع فيني الضابط ماهر و اشرلي باصبعتو على تمو هس و قلي انا عم احكي
ماهر:وليش ما جيتي قدمتي بلاغ عليه بانو حاول يعتدي عليكي؟
ام حمادة:ولله يا ابني انا ما تعيت هيك قصص شرطة و مخافر و بلاغات ...انا ام يتامة و كل همي طعمي اولادي و ماني قدو لابو رائد و غيرو
ماهر:امم طيب رح تنامي عنا اليوم و تبقي على ذمة التحقيق لتنعرف الحقيقة
هناء:بدكن تنيمو امي بالمخفر؟
ماهر:اي طبعا هاي اجراءات روتينية ،انت ارجعي على البيت
تهناء:لا ما بدي ارجع
ام حمادة:معلش امي ارجعي بتكون اختك سمر انشغل بالا علي هناء:امي بس ما معقول اتركك لحالك هون
ام حمادة:معلش امي بكرا بتبان الحقيقة
ماهر:خدوها و حطوها تحت بالنظارة مسكوها لامي كل واحد من جهة و اخدوها، جيت لاطلع وراها
ماهر:خليكي انت هون شوي ؟
هناء:انا
