Chapter "1"

169 17 11
                                    

"12/4/2006" *5:30 PM*
تعود لورانس من مدرستها الثانوية لتجلس مع عائلتها لتمرح و تدفئ... تنزل من حافلة المدرسة...ترسل رسالة الي امها لتخبرها بعودتها..
لورانس: اوه اجل امي لقد نزلت من الحافلة للتو هل يمكنك ان تحضري الطعام رجاءآ؟ انني جائعة للغاية *ارسال*....
       *في مكان اخر* (بيت لورانس)
ينير هاتف باشعار وصول رسالة...
يمسك الهاتف شخص مجهول ليس بوالدتها.. يري الرسالة ثم يلقي بالهاتف عالارض ثم يضغط عليه بقدمه...*يجذب بيديه جثة والدتها المستلقية علي الارض بلا روح*....
           (موقع لورانس امام المنزل)
تدخل المنزل بهدوء تضئ انوار المنزل..ثم تجده امامها يجذب بجثة والدها على الارض..تنظر له بعين واسعة قلبها يخفق بشدة تنفسها يزداد صدرها يعلوا ثم ينخفض بثقل تهمهم من بين تنفسها.. تنظر على الارض و تجد الجثتين مستلقيين بلا روح و هو يقف امامها بيده السكين..تسقط حقيبتها على الارض و مازال جسدها متصلب و يتصبب عرقآ يأبى الركض حتى للهروب بحياته..ينظر لها من الجهة المظلمة من الغرفة ثم يصدر صوت "صههه" بمعني اصمتي...
يخرج من الظلام ثم يتحرك نحوها ببرود
و هي مرتعبة حد اللعنة..هو يتحرك و هي ترجع للخلف في خوف و تتمتم ب"م..من" و لكنه لا يأبه لها و يتحرك نحوها اكثرحتى اصبح امامها مباشرة وضع يده على وجهها تنظر له في رعب ثم تدفع يده بعيدا و تركض خارجآ يركض ورائها و يحاول جذبها نحووه لكنها تدفعه بقوة ثم تركض اسرع..تصرخ "فلينقذني احد ارجوكم" هو يريدها لانها شهدت على جريمته توآ و لكنهم والديها هي تصرخ بداخلها ب" امي...ابي لا يمكنكماان تموتان...عليكماالصمود و البقاء على قيد الحياة مهما حصل..من اجلى انا"..ثم فجأة تاتي سيارة بسرعة كبيرة و تصدمها ثم في لحظة كانت على الارض..و قبل ان تذهب في الا وعي تراه بعيدآ يمسك بيده مخطوط اسمها اللذي على ملابس مدرستها الذي اخذه عندما جذبها نحوه في المنزل..يذهب هو ثم تغمض هي عينيها ..تبدأ السماء في امطار مياهها بغزارة و كأنها حزينة عليها...
            *في مكان اخر*
المذيع : لوي توملينسون السباح المشهور عالميآ ها هو يحصل على المركز الاول ككل مرة بالطبع ها هو يخرج من الماء.
يخرج لوي ثم ينثر الماء من على جسده المبتل ثم يهاتف اخته العائدة من المدرسة كعادته..
لوي : رانسي،اين انتي؟..ماذا؟؟..ما الخطب
رانسي : اخي..الحافلة التي كنت استقلها حدث لها حادث
"ماذا؟؟..هل تأذيت للغاية؟..هل انتي بخير؟..اين انتي؟" صوته يملؤه القلق لان اخته هي من تبقت له بالحياة هو يحبها لا بل يعشقها لقد كان يقول لها انه لن يتزوج فقط ليبقى بجانبها دائما و لانه يكره ان يلحق بها مكروه ايضآ..
رانسي : اوه اجل، لا تقلق..انها اصابة طفيفة لدي جرح بسيط في جبهتي اثر الصدمة.
يغمض عينيه بنفاذ صبر يريد ان يذهب اليها و الان..و يقول : راانسي بالتالى اين انتي الان؟؟
رانسي : انني انتظر سيارة الاسعاف لأخذي للمشفى..اوه انني جائعة ايضآ احضر لي بعض الطعام.
لوي : هل تريدين ان احضر لكي بيتزا؟
رانسي : اجل يبدو ذلك جيدآ،اوه لقد اتت سيارة الاسعاف توآ علي الذهاب.
لوي : حسنآ،فهمت..اساليهم الى اي مشفى سيتوجهون؟ ، حسنآ
               "في المشفى"
*يدخل لوي الى المشفى و و هو يتحدث في الهاتف*
"اجل روبرت،اجل،..لا يبدو انها تأذت كثيرآ، اوه اجل صحيح قد لا اتمكن من الذهاب للتدريب غدآ، لا ليس بسبب ذلك،..هذا لانيي اذا رأيت تلك الندبة على جبهة صغيرتي رانسي سوف افقد الوعي...لهذا اعطيك عذري مسبقآ،اجل اتصل بك لاحقآ، حسنآ.
                *الكاتبة*
يصل الى مكتب الاستقبال ثم ينظر اللى السيدة التى تجلس تنظر اللى الاوراق التي بيدها ثم يقول بنفاذ صبر "انني ابحث عن طالبة ثانوية اتت للتو في سيارة اسعاف و اسمها رانسي توملينسون"
تنظر له بابتسامة ثم تقول "اه، المريضة رانسي؟، لقد وصلت منذ دقائق.
"اللى اين على ان اذهب؟" قال و نظر لها
"غرفة الطوارئ" قالت ثم ابتسم و ذهب.
        *يدخل غرفة الطوارئ*
ينظر في كل الوجوه و كل اسم يبحث عنها.
                   *الكاتبة*
يدخل ذلك المجهول بذلك لباس الاطباء و لكن الستار يخفي الكثير ينهي ما يريد فعله ثم يذهب بدون علم احد..و لكن ليس كل شئ يحدث كما نريد...
اخيرآ لوي يجد اخته على سريرها وراء الستار الابيض يرفع الستار و يقول "مفاجأة".."لقد اتى عامل البيتزا سيدتي" قال بابتسامة وااسعة و لكنه وجده نائمة على جانبها و لم تستيقظ.
"هل انتي نائمة؟..هل انتي بخير!؟..تناولي طعامك اولا ثم نامي.
                    *لوي*
دخلت ثم وجدتها نائمة...اه غبيةلقد جلبت لها البيتزا سوف تبرد..
"هل تلعبين معي ثانية؟!..لمَ لم تفيقي بعد!!..رانسي؟؟رانسي؟؟" صوته ملئ بالقلق..
امسكت بجسدها و جعلتها نائمة على ظهرها و لكن!!...و لكن لقد وجدت دماء على الفراش و على!..على رقبتها..اختى!..لقد ذبحت!!..لقد قتلت!!!..لا لا لا غير صحيح
"رانسي!!..لمَ انتى على هذا النحو!!..رانسي عودي اللى وعيك ارجوكي لا تتركيني رانسي لا استطيع العيش بدونك!.. ارجووكي"يقول بصوت باكي بشدة و هو ينظر اليها غير مصظق ما يراه..اخته كل شئ بحياته لقد قتلت..
"ايها الطبيب!!..ايتها الممرضة هل هناك احد بالخارج!!"يصرخ بهيستيريا و يهز بجسدها و يبكي "رانسي لا تتركيني ارجوكي!!..انظري لقد جلبت لكي البيتزا.. ارجوكي افيقي" يبكي و يصرخ بقوة و لكن لا حياة لمن تنادي...

Your Perfect Imperfictionsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن