دع آلَمٔآضَيٍ عَنًكْ

الجزء الأول

الى متى ستظل تتجاهل وجودها ؟" سأل جيهوب جين الذي يوجه تركيزه الى
هاتفه المحمول .

"من هي ؟" رفع حاجباً ولم يحرك مقلتيه بعيداً عن الهاتف .

"تشه !" دحرج جيهوب عينيه وجلس على الاريكه في صمت.

"ان كنت تعني هيري فيسعدني ان اعلمك بأني لا احمل لها اي مشاعر خاصة" صرح بعد ام اقفل هاتفه و وضعة جانباً

"كنت تعلم من هي منذ البداية اذا !" تمتم جيهوب ثم عاد لمشاهدة التلفاز.

*انا فقط علي تجاهلها تماما.

"على كل حال يسعدني انك تخلصت من حبها." قال جيهوب ونظر لجين.

"اعني انك ستفسد زفافك تماما ان كنت تحبها" تابع مبرراً كلماته.

"هممم" همهم جين بالموافقة.

_

"اوبا،لاتتأخر في المجيء" عبر الهاتف كانت خطيبه جين تحدثه.

"حسنا، ساخرج الان من المنزل" اجاب بينما يرش العطر على قميصه عبر مكبر الصوت.

"انا متحمسة حقاً كي اعرفك على اشبينتي"

نظر جين للهاتف الموضوع على الطاوله ثم سخر منها عبر صنع تعبيرات بوجهه دون إصدار صوت.
"حسنا ساقفل الان" قال جين واغلق الخط.

*يالها هذه التافهة*

_

وصل جين الحديقه واخذ يتصل بخطيبته سو جونغ حتى يستعلم عن مكان تواجدها وسط كل هؤلاء البشر.
*لما لاترد؟

اجابت سو جونغ اخيراً..
"اوبا ، اين انت ؟" سألت بصوتها ذو النغمه العاليه.

ابعد جين الهاتف عن اذنيه قليلا ثم اعادة "انا هنا في الحديقه اين انتي؟"
"اوه نحن عند الشجر الكبيرة.انها رائعة جدأ قام الناس بتزيينها بالزينه لاجل الكريسماس"

نظر جين ناحيه الشجر فوجدها تلوح له وبجانبها فتاة..
"حسنا لقد وجدتك !" اجاب ثم اغلق الخط.
تقدم جين نحوهما واستطاع رؤيه خطيبته سو جونغ المرحه نوعا ما ولكنة لم

يستطيع رؤيه صديقتها التي كانت مستديرة للاتجاه المعاكس.

"انظري ها هو خطيبي !" قامت سو جونغ بلف صديقتها لتلقي نظرة على جين . الذي تسمر قليلا فور رؤية صديقتها تمام كما فعلت هي.