لقد شاع في عصرنا هذا الكثير من الأخطاء التي يؤول حدوثها إلى المع وأفضل عبارة يجوز لك وصف العلاقات والمعاملات الجارية بيننا في هذا العصر بها الا. وهي ##خطأ المفهوم ##كلنا يصادفه هذا المصطلح بمعنى أو بأخرى في تجاربنا الحياتية لأن في قانون التعامل البشري يجب عليك خلق أسلوب أو إيجاد طريقة للوصل إلى تنسيق علاقة أو معاملة بين فردين قوامها تقبلني لكي اتقبلك وهذا على أساس مفهوم ومن خلال كلامي هذا ساضرب لكم مثلاً في المعاملات الدينية الراقية، في طريقك اوفي مكان تلجأ وتلوذ إليه مرارا وتكراراً تكون قد صادفتك ابتسامة فتاة هذا لا شك فيه ومن هنا طبع الفكر الشيطاني يبدأ يغرس أفكار في تفكيرك ومخيلتك منها هذه معجبة بك أو مغرمة أو تريد التحدث إليك طبعاً هنا صراع لا ينجوا فيه إلا من عرف حقيقة عيشه وماهو هدفه في هذا الكون، وقد سمية هذا الصراع ب صراع التعددية مقابل الفردية في وجهة نظر البعض، حيث أن نفسك التي تهوى ملذات الحياة وتتوق لها تتحد مع شيطان وقرين ودنيا مغرية، يبدؤون يشوهون الحقائق التي تسادفها ويوحون إليك أفكار مسقولة بأربع لذة إشباع سعادة نظرية طائلة ومبهات أمام الغير، فإذا عدنا إلى الدين الحق نجد أن تبسمك في وجه أخيك صدقة هذا طبقاً لإطلاق خير البرية صلى الله عليه وسلم، أما في نظر النفسية العليلة الفقيرة والذليلة أمام شهواتها ونزواتها خلاف هذا كله، هي ابتسمة هذا يعني إعجاب أما في نظر الفتاة هذا سبيل من سبل اكتساب الحسنات والأجر، وهنا يوقعهما الشيطان في حبائل الفتنة فتتغيير ملامح الأبعاد الدينية من طلب للأجر إلى طلب لإرضاء الغرائز والشهوات وهذا اذا اردت فهم معناه فقول الله تعالى ضعف الطالب والمطلوب)###صحح فهمك الدنيا في طريقك إلى تحقيق مطالبك ###إجعل لافكارك أبعاد دينية ودنيوية لتتحصل على الفهم الصحيح لالغاز الحياة