لاشك أن في الدنيا تصادفنا تجارب وأهداف وامتحانات مصيرية وقبل مواجهتها تنتابنا بعض المشاعر والأحاسيس مفادها تحقيق الأماني في واحة التهاني بنسق متتالي، وهذا لأن الأمنية التي تبدأ بتصور وخيال منطقيين بتباع قاعدة التحقيق الزاهر الباهر الذي لم يصبقك إليه أحد من قبل لا شك بأنها ستتحقق وتجني ثمارها من أرض الواقع وأما حال الوطن العربي وثماره في هذه المرحلة فكلنا يعلم لتدني وانحطاط مكانته العالمية وهذا يعود لتقصيرنا وتحجر عقولنا وتتبعنا للغرب،،،، إذا أردت تحقيق امانيك عليك أن تعمل العمل لله،،،، الأهداف الكبرى صغرا بالنسبة للكبير المتعال الرحيم،،،، أنجز واجتز لأنك تحقق بمجرد التفكير والفكرة الاجابية،،، كل الانطلاقات صعبة. إلا أن المثابرة والاجتهاد تسهلها،،،