" قابلت شخصاً اخر. "
كسرت هايلي حاجز الصمت بيننا،" من يكون "
" انهُ شون "
" شون؟ اتعنين شون اعز اصدقائي! " رفعت صوتي عليها غير مصدقه
" نعم. " همست ثم انزلت عينيها عن ناظريّ،
" منذ متى؟ " سألتها بصوتٍ خافت خائفه من ان انهار امامها،
" شهرين " اجابتني بصوت مليئ بالعار،
" وانتي اعتقدتي بانني ساكون مؤيده لهذه المهزله؟! " وقفت على قدميّ بينما انظر لها بغضب،
" هل حقاً اعتقدتي بانني ساكون على مايرام اشاهدكِ تخونينني مع اعز اصدقائي! لقد احببتكِ هايلي! " صوتي ثقُل مسحت دموعي بسرعه فانا لا اريدها ان تراني ابكي،
" علمت بانكِ لن تكوني سعيده بهذا! لا تحادثيني وكانني خرقاء كاميلا! " وقفت على قدميها واقتربت مني وضعت يديها على كتفيّ
" لا ازال احبكِ كام "
نظرت في عينيها ثمَ دفعتها عني،
" اخرجي من منزلي "
" كامي- "
" حالاً! " صرختُ عليها ذاهبه لغرفتي لكن اوقفني صوتها،
" ساجمع حاجياتي واخرج، لايجب عليكِ محادثتي او حتى رؤيتي مجدداً لكن لا اريدكِ ان تنسي باننا كُنا اصدقاء جيدين يوماً، انا حقاً لا اريد ان اخسركِ "
" لا تريدين خسارتي؟ " نظرت في عينيها بعمق ثم اطلقت ضحكه مزيفه " كيف تجرؤين على قول ذلك؟ انتي الخائنه هنا لم تنسي صحيح؟ " اجبتها بنظرة إشمئزاز ثم توجهت لغرفتي،
جلست اعلى السرير، محاولة خفض صوت شهقاتي، كُنا معاً لثلاث سنوات، أنا لا أرى اي مغزى في محاولة استرجاعها، علي التوقف عن القتال لاجلها، هيَ ليست سعيده معي على اي حال، لن انسى حينما قالت لي بان ابتسامتها ستكون شئ يجب ان اعتاد عليه، قالت بانها ستكون سعيده معي. لكن في الآونة الأخيرة تلك الابتسامة اختفت وكان من الواضح انها لم تعد سعيدة كما كانت. إذا كانت هايلي ليست سعيده إذاً هناك لا مغزى حقاً. أنا أحبها وأريدها بأن تكون سعيدة، حتى وان كان ذلك يعني بانها ستكون مُلكاً لشون.
خرجت من غرفتي وتوجهت لغرفة المعيشه، كانت هناك تجمع حاجياتها. كيف يمكن أن اعيش في هذا المنزل دون ان اتذكرها؟ توجد ذكرى منفرده في كل غرفة في هذه الشقة، ضحكاتُنا، دموعُنا، و معاركناً ايضاً! ولن انسى الحب اللذي كان بيننا. اللهي، اتحدث بشاعريه فائقه اليوم.
قاطع حبل أفكاري هايلي، كانت واقفه امام الباب ممسكه بحقائبها، حدقت في وجهها قليلاً. كنت على وشك البكاء،
نظرت لي نظره اخيره ثم استدارت خارجه، فورّ سماعي صوت إغلاق الباب
سمحت لدموعي بالانهمار بحرية.
--
بضع ساعات لاحقاً
سمعت هاتفي يرُن'ماذا لو كانت هايلي؟ اتصلت لتعترف بخطأها ولتُخبركِ انها نادمه وبانها تود العوده لاحضانكِ؟'
جريت للهاتف امله بانها هايل لكنها لم تكن، انهُ شون.
" اهلاً ميلا تريدين الخروج؟ "
" متى كنت تنوي إخباري بانك تضاجع فتاتي؟ "
" ماللذي تتحدثين عنه؟ "
" لا تدعي الغباء، كان من المفترض بان تكون صديقي انا مشمئزه "
" انا معجب بها حسناً؟ توقفي عن كونكِ انانيه كاميلا! الا يمكنكِ ان تكوني سعيده لاجلنا؟ "
" اقتل نفسك. " ثمَ اغلقت الهاتف،
استقمت من مقعدي، ذاهبه لغرفة النوم. كانت ولأول مره مرتبة. لم يعد الماكياج متناثراً على المنضده ، او قطع عشوائية من ثيابُها منتشرة في جميع أنحاء المكان. حتى أزواج الأحذية اللتي لا تعد لم تكن مرميه بإهمال في خزانة الملابس. استلقيت على السرير واحتضنت وسادتها رائحة عُطرها لا تزال فيها، لن استيقظ بجانبها مجدداً، لم اتحمل وجودها بمخيلتي لذا..
بكيت حتى غلبني النوم.
أنت تقرأ
GirlFriend. // Camren
Romance" إمسكي يدي بسرعه! " " ماذا؟!- " امسكت بيد الفتاه قبل ان تُكمل، " من هذه كاميلا!؟ " سألتني رفيقتي السابقه هايلي، " عشيقتي " اطلقت ضحكه متوتره بينما اُصلي في داخلي بان تكمل الغريبه بجانبي هذه التمثيليه، اخرجت هذه الفتاه يداً لتصافح هايلي وهيَ مبتسمه،...