بارت 6 || انهۂ انـت صحـيح !؟

162 10 1
                                    

ثم إنّه قد طال شعري، وقصصت أظافري، وازدهرت في رأسي ألف خيبة، وكبرت كثيرًا على إعطاء الأمور اهتمامي، و قصدتُ نفسي حين تشتّت نفسي، ونسيتك ... حاولت كثيرا، جاهدت كثيرا، فشلت جدًا ! إلا أنّي ما بقيت أنتظرك! أنا متوقّف منذ زمن، لا أنتظر أحدًا؛ إنما أنتظرني وحدي.

--------


نضرت لصاحب الصوت الذي خلفـي ...

ا..أنه يشبه  احدهم .. مجرد شبه لكنني نسيته صحيح .. بالطبع

" تفضل !؟ " قلت وانا ارتب الأوراق ..

" الست غرور !؟ " قال وهو ينضر الي ..

" نعم " كان يتكلم التركيه !

" أي خوش المدير مال الشركه كال انتي عراقيه فاكدر اشتغل وياج لأن اني هم " ..

" بشنو نشتغل أخي !؟ " قلت وانا ارتدي حقيبتي !

" مشروع ويا ابن المدير وحده اسمها سما صديقتج امكن " قال وهو لاينضر الي بل ملتهي بهاتفه ..!

ابتسمت واجبت " من باجر !؟ "

" لا عيني اليوم هسه تعالي للمكتب ! "

" اوك " قالتها وتبعته ..

إنه حقا يشبه . يشبهه جـدا .. حتى طريقهۂ الكلام نفــسها ..

" متوقعت انت عرأقـي ! ".

" أكثر الي بالشركهۂ'ة عراقــيين حته المدير وعائلته ".

" هاا متوقعت !".

ابتسم لي عندما وصلنــا لمكتب ابن المدير ... انا لا أعرف اسمه حتى !..

سلمنا على بعضنا البعض ..

" اني غرور " ..

" واني سما ☺ ! " قالتها بينما تبتسم بغباء كالعادهه ..

" اني محمد وهذا يزن " محمد هوه ابن المدير أما يزن هوه من اوصلي  !! .. 

غريب يمتلك ذات الاسم !! والشكل .. وطريقه الكلام ...

ايعقل انه هو !؟..

----

بدأنا بالعمل  ... كان الجميع مركزا إلا سما احس أنها غير مرتاحه .. بالتأكيد لأنها جائعه كالعاده...

خرج ابن المدير .. بعد إنهاء عمله ..

وبعد ساعه تقريبا خرجت سما ...

ثم يزن ..

وبقيت انا ..

أصبحت الـ9 فـقررت أن أكمل فالمنزل 

خرجت وكنت احس بأحد يلحق بي ..

ليس علي الاستدارة ... وقفت أمام باب احد الـسيارات ..

تـضاهرت بفتح البـاب ليذهب من ايلحق بي..

أصوات الأقدام تقترب مني !!..

تلاعب القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن