البارت 12 ... انت مش صاحب بجد !

3.1K 151 18
                                    

بارت جديد مليان احداث و حقصروا عشان بكرمكوا

فوووووووووت ياريت

يلا بينا

بسم الله

******************************************************

في اليوم التالي بسان ستيفانو كانوا جميعا يجلسوف في كافيه معين هناك احمد رقيه,تامر,سالي,مروة,'هيثم 'زياد , جميله و دنيا و قد لحق عبدالله بهم فهذا يوم اجازته و يحب ان يخرج معهم .. هو يكبرهم بسنوات لكنهم يشعرون انه مثلهم في السن .. وصلت لتامر رساله علي هاتفه من داليا تخبرة انها بخارج المقهي و استأذنهم تامر حتي يخرج لها و رأها تقف بعيدا .. كانت اول مرة يري بها داليا بعد معرفته انها حيه منذ سنتين .. ذهل لجمالها و جسدها الممشوق .. لقد كبرت اختي الصغيرة ذات الاعين الزرقاء .. كانت ترتدي فستانا باللون الازرق بأكمام و قبعه كبيرة و يتدلي شعرها حتي خصرها علي شكل ذيل حصان و كانت ترتدي نظارة شمسيه حتي لا يعرفها احد .. ذهب لها و جرت عليه و عانقها عناقا اخويا طويلا بكي تامر من شوقه لصغيرته المدللة و رحب بها و تحدث معها قليلا

تامر : كان نفسي تشوفي احمد بس لو شافك اكيد حيعرفك

داليا : وحشني اوي .. تامر انا عايزة اشوفو ..

تامر : اهدي حجيبهولك و تخبطي فيه و توقعي نظارتك و شغل رد قلبي دة

داليا : مستنياك !

دخل تامر لاحمد المقهي و قال انه يريدة بأمر شخصي و اخذة خارج المقهي و اخذو يتجولون قليلا

احمد : مالك شكلك متوتر ؟

تامر : لا عادي حسيت ان الشله بعدتنا عن بعض قولت انفرد بيك شويه

فأبتسم احمد و قال

احمد : يا عبيط انت صاحب ...

و قاطع كلامه اصتدام داليا به و وقوع اغراضها و نظاراتها .. نظرت في اعين احمد .. نعم انه اخاها الذي تعشقه .. نظر بعينيها الزرقاوين و قد شعر بشئ ما مماثل لصدمه و خفق قلبه بشدة و دامت نظرتهما طويلا حتي ادمعت اعين داليا و قامت من مكانها و قالت بأرتباك

داليا : معلش اسفه مش منتبهه و انا بمشي

و اخذت اغراضها و سارت بسرعه و احمد في حاله من الصدمه و نادي عليها لعلها تكون من في قلبه و قال بعلو صوته حتي تسمعه

احمد : داليا !

وقفت داليا في مكانها لثوان و استمرت في السير ... قد خفق قلبها بشدة عندما سمعت اسمها من اخاها و بكت و ارتدت نظاراتها و سارت في طريقها ... لازال احمد في حاله اللاوعي فقال تامر

تامر : مزة مش كدة ؟

احمد : دي شبهها

تامر : شبه مين ؟

احمد : شبه داليا ... داليا اختي ! نفس العيون و تقاطيع الملامح .. يارتها كانت هي !

فقال تامر و هو يربت علي كتفه

حكاية شبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن