chapter 1

939 11 6
                                    

الحلقه الأولى من (رحله حب )
تبدأ الحلقة * كانت هناك قصه منذ زمن بين عائله خان الملكيه الذين يعيشون بلندن وعائلة فرنادو الذين كانو ناس بسطاء ويعيشون بالهند كان عز الدين الشاب الوسيم والد ألكسندر أبو ماكس لديه عمل فى الهند فهما اعمالهم بجميع أنحاء البلاد وفى خلال رحلته تعرف على كاشى والده فرنادو أبو باري وكانت جميله جدا وزكيه ومتواضعه ومن اول لقاء لهم أحبو بعض وبدءو يقتربون من بعضهم يوما بعد يوم ووقتها قرر عز الدين الزواج منها ولكنها قالت له لن يوافق والدك لاننى لست من طبقتكم الملكيه فقال لها لا تقولى هذا يكفى انكى ملكت قلبى وانا ساحارب حتى نكون معا فضمته ولكن كان جوازهم مستحيل لانه سافر و فاتح والده فغضب وقال له كيف تريد منى ان اوافق على زواجك من تلك الفقيره هى حتى ليست من طبقتنا هل نسيت من انت انت امير أما هى من العامه فقال له ولكنى احبها ولن أتزوج من غيرها فقال والده بحده بل ستتزوج من ابنه عمك فقال لا لن اتزوجها انا ساتزوج من الانسانه التى اختارها قلبى فقال والده اذا وقتها لن أعطيك شئ وستخسر لقبك فقال عز الدين انا لا اريد اى شئ سوء ان أكون مع من اختارها قلبى وتركه أما والده بقمه غضبه ولكنه قرر ان يرى تلك الفتاه لانه لن يسمح لابنه الوحيد ان يتزوج منها وبالفعل حصل على المعلومات التى تتعلق بها وسافر إلى الهند بدون ما يعرف ابنه وعندما قابلها هو اعترف فى قرارت نفسه انها فائقة الجمال ولكن برغم ذلك لا تستحق أن تتزوج من ابنه فهى من العامه وعندما رأته كاشى عرفته من صورته التى مع عز الدين خافت منه من نظراته الحاده والمظلمه التى ظهرت بعينيه فاقترب منها وقال اذا انتى الفتاه التى أوقعت ابنى فى مصيدتها فنصدمت من كلامه الجارح وذكر ها انها ليست من مستواه وأنها لن تنجح بأن توقعه فى شباكها وعرض عليها أموال حتى تبتعد عن ابنه ولم تتحمل كاشى اهانته أكثر فقالت بيكفى ليس لأننى بنت بسيطه تتعامل معى هكذا انا احترمك لأنك والد عز الدين ولكن ليس معنى ذلك انك تجرحني بكلامك انا أحببت عز الدين لأن قلبه حنون و طاهر وصادق وليس من أجل مكانته او ثروته انا لا يهمنى اى شئ أخر كل ما يهمنى هو الإنسان الزى أحببته فقال لها اذا كنتى فعلا تحبيه كما تقولى فلن ترضى أن تريه يعانى فنظرت اليه وقالت لم افهم فقال لأننى أريده ان يتزوج من ابنه عمه ولكن هو رفض ولكن لو تزوج بك ساقطع صلتى به وساحرمه من كل شئ وأظن انكى لا تريدى ان تحرميه من عائلته ووقتها سيعانى فنزلت دموعها بحرقه وقالت لا بالطبع انا احبه واريد أن أره سعيد ولا اريد رؤيته يتعذب بسببى فقال اذا انتى موافقه على أن تبتعدى عنه واحست بألم يعتصر قلبها وقالت سأفعل من أجل من أحبه اى شئ حتى لو كان معنى ذلك أن أعيش جسد بدون روح فقال لها خذى هذا المبلغ فسوف تحتاجيه فقالت كاشى ارجوك لاتهيننى اكثر من ذلك هل تعتقد بأن ثروتك كلها ستعوضنى عن من أحببت لا حتى لو تنازلت عن كل شئ تمتلكه فقلبي ليس للبيع وتركته وهى تبكى بحرقه أما هو لم يتأثر بدموعها وبعد يومين عندما حضر عز الدين إلى الهند لرؤية حبيبته فى مكان عملها عرف انها استقالت فذهب إليها إلى بيتها وعندما وصل كان الجميع ينظر إليه لانه وسيم ويلبس ملابس فخمة وعندما دق جرس البيت ففتحت كاشى ولكنها صدمت عندما رأته فقالت عز الدين ونظرو لبعض بشوق واغرقت عيونها بالدموع وبدون وعى حضنها وهى ايضا ولكنها انتبهت لأن الجميع ينظر إليهم فطلبت منه ان يدخل وعندما دخل عرفته على أهلها وأعجب بهم أما هم مندهشون بوجود شخص مثله وهنا بمنزلهم المتواضع ويسألون نفسهم كيف تعرفت عليه كاشى وعندما كان عز الدين سيتكلم مع أهلها عن زواجهم فامسكت يده وقالت اريد ان اتكلم معك واستاذنت من والديها وعندما بقو لوحدهم حضنها بقوه وقال لقد اشتقت لكى فقالت وانا ايضا فقال لها لم تركتى عملك فقالت لاشى ولكنى سأبحث عن وظيفه أخرى فقال لا داعى لأنك ستكونى مسئوله منى فقالت لم افهم فقال لأننا ستتزوج وانا كنت سافاتح والديك ولكنكى اوقفتينى لماذا ولم تستطع النظر إليه ولكنه أحس بالمها ودموعها فامسك وجهها وقال ما بك يا كاشى الستى سعيده بأننا سنتزوج ولم تتحمل فارتمت بين زراعية وهى تبكى بحرقه فضمها بقوه وقال ما بك يا كاشى لماذا تبكين هل حصل شئ لا اعرف به فابتعدت وقالت انا لا استطيع الزواج بك فانصدم عز الدين وقترب منها وقال لماذا نحن نحب بعضنا فقالت انا لن اتزوج بك ووالدك رافض زواجنا انا لا اريد ان احرمك من عائلتك فقال لها لا يهمنى اى احد آخر فكل ما يهمنى هو ان تكونى معى لا اريد شىء آخر فقالت ارجوك افهمنى إبنة عمك تحبك ووالدك يريدك ان تتزوج بها فقال من قال لكى هذا فسكتت فنظر إليها وقال هل قابلتى والدى فنظرت بالأرض فقال لها الآن فهمت ولكن انا لن اسمح له بأن يبعدنا عن بعضنا انا وانتى سنتزوج فقالت ارجوك لا تترك عائلتك من أجلى اذهب وتزوج من ابنة عمك فهى مناسبة لك فقال لا انا لا احبها انا أحبك انتى وعرفت كاشى بأن عز الدين لن يوافق فوضعت يده على راسها وقالت له اذا كنت فعلا تحبنى تزوج منها واتركنى فانصدم عز الدين من طلبها وقال لها ماذا تفعلين كاشى انتى تطلبين منى هذا كيف تتطلبين منى ان أتخلى عن روحى وحياتى ببعادك عنى فقالت اذا ساقتل نفسى فحضنها وقال كاشى حبيبتى لا تقولى هذا لانه لو حصل لكى شئ سأموت انا أيضا فقالت اذا اوعدنى بحياتى انك ستتزوج من ابنة عمك وصدقنى انت ستكون بقلبى لآخر يوم بعمرى وحضنو بعضهما بأسى وألم وهما يبكون تزوج عز الدين بعدها بشهر تحت ضغط والده ولكنه لم يفعل ذلك بسببه ولكن بسبب وعده لحبيبته وكان يتالم لفراقه عنها وبعده بسنتين تزوجت كاشى تحت ضغط والديها ولكنها وافقت وهى تتألم لفراقها عن حبيبها وبرغم ان كل واحد منهما تزوج ولكن حبهما لبعض كان ومازال بقلبهما ولم ينسو بعض ومرت الأيام والشهور وأصبح كل منهما لديه ابن ومرت السنوات وأصبح لكاشى حفيدة جميله بل كانت فائقة الجمال فاسمتها باري لانها هى وعز الدين كانو يحلمو معا ببيتهم و بالأسماء التى سيطلقوها على طفلهم وكانو اختارو اسم ماكس لو أصبح لديهم ولد واسم جودا لو أصبح لديهم ابنه تتذكر كاشى عندما أنجبت فرناندو كانت ستسميه بماكس ولكن وقتها حلمت حلم غريب وهذا منعها ولكن بالنسبه باري حلمت بحلم جميل وبحياه جميله لها لهذا سمتها هذا الاسم حتى عز الدين حصل معه نفس الشئ ولكن عندما اتا ماكس شعر بسعاده لذلك سماه ماكس كان ماكس الصغير وسييم للغايه مثل جده عز الدين كان ماكس اكبر من باري بسنه مرت السنوات ولكن من بعد ما أصبحت باري بعمر 15 سنه توفت كاشى وقتها شعرت باري بحزن كبير لانها كانت متعلقه بجدتها أكثر من والدتها وضلت تبكى عليها كثيرا حتى انها حبست نفسها فى غرفتها لحزنها على جدتها ومن كانت معها لتواسيها صديقتها موتى أما عز الدين بعد ما عرف بوفات كاشى حزن عليها كثيرا وبكى وأحس بأن قلبه تمزق ووقتها قرر ان يذهب إلى الهند ليكون بجوار قبر حبيبته حتى يموت ولكن ماكس الزى كان متعلق أيضا بجده لم يوافق وقال له لا تتركنى يا جدى فأنا بحاجه لك هل ستتركنى مثل ما فعل أبى لان والد ماكس توفى منذ سنتين فحصنه عز الدين وقال له لا تقول هذا يا ماكس انا لن أتخلى عنك ولكنى لا استطيع البقاء هنا انا ساذهب إلى الهند وانت هنا لست وحدك انت معك امك فقال ماكس أنت تتخلى عنى حسنا وانا لا أريدك كما أنت لا تريدنى وتركه وذهب تألم عز الدين لأن ماكس رفض ان يسمع منه حتى انه نداه كثيرا ولكنه لم يرد عليه فطلب من ام ماكس ان تعتنى به وذهب إلى الهند وكل يوم يمر على ماكس يشعر بالمرارة وقلبه أصبح قاسى مع الوقت ومرت 6 سنوات
أصبحت باري بعمر 21 سنه وكان جمالها يذيد مع مرور الوقت
وأصبح ماكس بعمر 22 سنه أما ماكس
كان وسيم للغايه ومفتول العضلات

😍😍😍😍😍😍😍😍😍
أكمل كتابه 😂😂

❤رحلة حب ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن