تبدأ الحلقه ......بدايه قصه ماكس وباري ....
باري باهره الجمال بشخصيتها العنيدة الذكيه والرقيقه والطيبه لا تحب لأحد ان يسخر منها ولا تحب لأحد أن يفرض رأيه او سيطرته عليها الآن أصبحت مستقله بحياتها وأصبحت عارضه أزياء مشهوره وتعيش معها امها أما والدها مات منذ سنتين ولكن ضلت مع أمها صديقتها المقربة غيت أما باري مدير أعمالها اسمه سام هو صديقها أيضا ولكن أحيانا يفقدها صوابها ...
أما ماكس الوسيم ذو العضلات المفتوله بشخصيته العنيد والشرسه بجانب ذكاءه أيضا له رهبه والكل يخاف منه من مجرد نظره واحده منه اهتم بكل شئ و تولى كل أعمال العائله لأن امبراطوريتهم ضخمه ومن أوسع نطاقها وجعلها أكثر هو ماكس وأصبح اسمه معروف بكل البلاد لكن من بعد رحيل جده وبرغم انه كان يحبه ولكن مازال غاضب منه لانه تركه ومن وقتها ماكس لم يتحدث معه برغم أن جده حاول كثيرا ان يتكلم معه ولكن كان ماكس لا يرد على رسائله او الهاتف ماكس من بعد رحيل جده بايام منذ 6 سنوات اكتشف انه له أخ من والده اسمه دانيال وامه إمرأه إنجليزيه وقتها انصدمو ولم تستوعب والدته هذا الخبر هى و ماكس وانهارت والدته لانها اكتشفت بان زوجها كان متزوج بالخفاء ولم يخبرها حتى عندما قبل ان يتوفى وشعرت بالحزن والاسى ومن بعد موت والده دانيال اتا ليعيش مع أخوه ماكس وكان أصغر من ماكس ب 4 سنوات بالاول والدته لم تتقبله ولكنها بعدها أحبته أما ماكس احبه من اول يوم واصبحو أصدقاء أكثر من أنهم أخوه وكان ماكس متعلق به كثيرا ويحبه ويخاف عليه حتى دانيال احب ماكس كثيرا وكان يحترمه وايضا يخاف منه احتراما له ....
بالوقت الحالى باري بعملها فى الأستوديو كانت واقفة تقوم بحركات مختلفه حتى تتلقاها عدسات الكاميرات من كل جانب واقفه او جالسه او منبسطه ترتدى فساتين سهره من جميع الألوان تلبس واحده وتجرب الآخر ترتدى فاساتين طويله وفساتين قصيره باكمام او من غير اكمام وترتدى ملابس رياضه او ملابس عاديه وتفضل هكذا لمده أربع ساعات على هذا المنوال وأوقات التصوير يبقى اليوم كله وهذا روتين يومى لحتى تسمع صوت سام وهو يقول يكفى فقالت باري أخير فتركت غرفه التصوير وذهبت إلى غرفتها التى تغير بها الملابس وألقت بنفسها على الاريكه وهى منهمكة وتشعر بالإرهاق واغمضت عيونها خمس دقائق لتستريح ولكنها شعرت بسام يدخل مزعزعا هدوءها وقال باري موعدنا غدا فى الثامنة صباحا ارجوكى لا تتاخرى مثل اليوم ففتحت باري عيونها وهى لاتصدق انه اتهمها بالتاخير فقالت باري بحده ولكننى لم أتأخر اليوم سام لقد دخلت بعدك ب5دقايق فقال اعرف ولكن انا أعتبر من يدخل بعدى ب5 ثوانى مش دقائق يكون متأخر ومقصر أيضا اننى اقول ذلك لمصلحتك عزيزتى فقالت باري ولا لاتنادينى عزيزتى سام نادينى باري فقال حسنا ولكن يجب ان تصدر الصور وترسل إلى المجله بأسرع وقت ممكن فقالت باري يا الله انا اعرف ذلك سام لا ينبغي أن تكرر لى ذلك فى كل مره فقال سام انا فقاطعته باري ووقفت وارتدت الجاكيت وأخذت حقيبتها وقالت انا ساذهب سام ارءاك غدا فقال بصوت عالى حتى تسمعه لاتنسى ان تهتمى بذلك الوجه الجميل عزيزتى فهو مصدر رزقنا فتوقفت باري ونظرت اليه وابتسمت له ابتسامه زائقة وقالت له سام برغم انك صديقى ولكن يوما ما ستفقدنى صوابى و ذهبت إلى البيت لتغير ملابسها لأن اليوم عيد ميلاد صديقتها غيت اما غيت قررت أن تقيم الحفل فى نادى ليلى وعندما ذهبت باري وقفت بسيارتها امام النادى وعندما خرجت من السياره سمعت تعليقات الشباب الذين مرت بالقرب منهم وهى داخله إلى النادى التعليقات التى تعودت عليها بسبب جمالها وجسمها المثير لذلك تعودت أن تتجاهلهم ودخلت إلى القاعه الكبيره التى تقيم فيها غيت عيد ميلادها وعندما دخلت ابهرت الجميع بجمالها وكانت ترتدى فستان أزرق غامق مشدود على جسدها أما شعرها الطويل جعلته بجنب وأصبحت العيون عليها ولكن المكان كان صاخب بالموسيقى والاضواء خافته والضيوف كثيرون ولم تستطع العثور على غيت بينهم فقررت أن تجلس قليلا لشرب شئ وبعدها تعثر على غيت اقترب منها إحدى الشباب وهو يقول مرحبا فقالت مرحبا فقال هل أستطيع ان اجلب لكى مشروب وهو ينظر لها نظره إعجاب وكأنه تعرف عليها فقالت باري انا اسفه انا لا أشرب فقال اذا ساجلب لكى عصير وقبل ان ترفض باري ذهب وجلب لها كأس عصير فقالت باري شكر لك ولكنه جلس بجوارها وقال انا اعرفك انتى باري سينج عارضه الازياء المشهوره انا لم اتوقع رؤيتك هنا فى هذا المكان البسيط يا ترى ماذا تفعل واحده مثلك هنا واحده مثلك اعتقدت بأنها لا تذهب الا للاماكن الفاخرة ولكن انا اراكى لوحدك ليس معكى حتى حارس شخصى فتضايقت باري من أسئلته ولاحظته ينظر إليها بطريقه لم ترتاح لها فقالت بانزعاج لو سمحت اريد ان أبقى بمفردى فقال لماذا دعينا نستمتع بالحفل فقالت باري بحده وغضب أولا لا شأن لك بحياتى ثانيا انا هنا من أجل صديقتى واذا كنت لا تريد ان تذهب اذا سأترك انا لك المكان ووقفت وذهبت تبحث عن غيت وعندما رأتها حضنتها بقوه وقالت عيد سعيد غيت فابتسمت غيت ثم اعطتها هديتها فقالت غيت لم أتوقع انكى ستسطعيين ان تأتى يا باري بسبب عملك فقالت باري كيف تقولى هذا يا غيت انتى صديقتى هل اعتقدتى بان عملى اهم منكى يا غيت بالطبع لا انتى اهم عندى فقالت غيت وهى تحضنها شكرا لكى يا باري وابتسمو معا سحبت غيت يدى باري فقالت باري غيت ماذا تفعلين فقالت هيا يا باري دا دعينا نستمتع ونرقص فقالت باري ولكن غيت مع من سارقص فقالت هيا لا تنسى انه عيد ميلادى فابتسمت باري من تصرف غيت العفوى فاقتربت غيت من صديقها براد وكان معه صديقه جاك فقالت غيت هيا براد لنرقص وانت جاك أرقص مع صديقتى فتوترت باري ولا تعرف ماذا تفعل لقد احرجتها غيت فابتسم جاك ومد يده لباري أما باري لم تستطع الرفض ولكن أثناء رقصهم لم تنظر اليه من الحرج وقالت انا اسفه بسبب ما فعلته صديقتى فقال ولكن انا لا انا سعيد لانها عرفتنى على اجمل فتاه رأيتها فابتسمت باري متواضعة حتى لا تحرجه فقال لها هل رأيتك من قبل فقالت باري لا انها اول مره أراك بها فقال لا بالطبع لقد عرفتك انتى باري سينج عارضه الأزياء المشهورة يا الله ان صورك بجميع المجلات انا لا أصدق باننى رأيتك وارقص معك فقالت باري ارجوك اهدا الآن انت ستجعل الجميع ينتبه فقال بصوت عالى ولكن انتى باري سينج ولاحظت باري بأن من يرقصون ينظرون إليها فاحرجت وقالت له لقد تعبت ساجلس فجلس بجانبها وقال هل عرض عليكى ان تعملى فى فيلم فقالت نعم ولكن ولكنه قاطعها وقال انا مخرج واتمنا أن تعملى معى بيفلمى القادم فقالت باري بالحقيقه ولكنه قاطعها مره أخرى وتضايقت باري من أسئلته الكثيره حتى انه لا يعطيها فرصه تتكلم ولاحظت بأن هناك الكثير من الناس حولها وهذا ضايقها أكثر فقتربت غيت و استاءذنت منهم وامسكت يدى باري وابتعدت لاحظت غيت توتر باري وانزعاجها فقالت غيت سامحينى يا باري لأننى تركتك وحدك وانا من طلبت من جاك ان يرقص معكى انا لم أعرف بأنه سيسبب لكى كل هذا الانزعاج فقالت باري لا بأس غيت لم يحصل شى انا متعوده على هذا الامر فقالت غيت ساجلب لكى عصير فقالت باري لا غيت ساذهب إلى البيت فقالت غيت ولكن باري ألن تبقى معى فقالت سامحينى غيت انا متعبه ولم أرتاح اليوم فقالت غيت حسنا فقالت باري شكرا فقالت غيت اعتنى بنفسك فقالت باري وانتى ايضا وحضنتها وذهبت باليوم التالى ذهبت باري للعمل ورأت سام متوتر يذهب ايابا وذهابن ويسأل عن باري فضحكت باري لمنظره القلق فالتفت إليها و قال باري أخيرا وصلتى هل تعرفى انتى يوما ما ستقتلينى فقالت باري يوما ما حقا ليس الآن للأسف وابتسمت فقال سام على الاقل انتى فى مزاج جيد لنبدأ جلست التصوير هيا بدأت باري ترتدى الفستان وعندما انتهت كانو المساعدين لها معها وبدأ التصوير وكانت الجلسه من أجل أزياء الخريف من أجل مجله معروفه ......وأخبرها سام بأنهم اليوم يجب ان يذهبو إلى لندن من أجل جلسه تصوير فقالت باري اليوم فقال نعم جهزى نفسك ....
أما بلندن عندما كان ماكس بمكتبه ويمسك بمجله ويتفحصها دخل عليه عابدول مدير أعماله وصديقه وقال سيد ماكس فقال ماكس ما الأمر عابدول توقف عابدول قليلا حتى يأخذ نفسه فقال احمل لك خبر سى فنظر ماكس مره اخرى الى المجله وهو مش مهتم ويطالع أوراقها وكانت المجله عن عارضه ازياء مشهوره تعرض فساتين لمختلف المصممين ولكنه لم يدقق بوجهها لانه غير مكترس فقال لعبدول ماهو هذا الخبر فلم يجاوبه لأن عابدول خائف من ردت فعل ماكس فبلع ريقه فنظر ماكس إلى عابدول ولاحظ خوفه وتوتره فترك المجله وهذا جعل ماكس يقلق أكثر من الخبر فوقف ماكس ونظر إليه وقال هل ستخبرنى عابدول الآن ام يجب على انا انتظر وافقد اعصابى فقال عابدول فى بالها لا اعرف لماذا أخاف واتوتر عندما أكون قريب هكذا من ماكس بسبب شخصيته المهيبة فقال انه جدك فاتسعت عين ماكس وقال لقد توفى اليوم فجلس ماكس لان قدمه لم تعد تحمله من شده الصدمه فقال عابدول لقد جهزت لكل شئ حتى نذهب إلى الهند من أجل الجنازه وانا اسف سيد ماكس من أجل جدك وأسف لأننى من أخبرتك بهذا الخبر فنظر عابدول إلى ماكس وحزن لرؤيته هكذا لانها اول مره يرى ماكس منكسر هكذا فقال عابدول سيد ماكس لقد أخبرت والدتك وهى ستاتى الى هناك لانها لم تكن بالندن ولكن ماكس لم يرد وتركه وذهب ودخل الى غرفته وهو حزين ولا يصدق بأن جده مات لقد اعتقد بأنه يوما ما سيتكلم معه وستنصلح الأمور بينهم ولكنه يشعر بالذنب الآن لانه لم يتكلم معه خلال هذه السنوات ولم يستطع رؤيته قبل ان يموت وهذا ألمه أكثر ضل ماكس طول اليوم بغرفته ولم يخرج ولم يتكلم مع أحد فوقف عابدول مع اخو ماكس بره غرفته منتظرين ان يخرج ولكن لم يفتح الباب فقال عابدول لدانيال هل تعتقد بأن ماكس سيخرج فقال لا أعلم انا لم أرى ماكس من قبل هكذا فقال عابدول لقد اتفقت مع كابتن الطائره على أننا سنسافر اليوم والمفروض أن نتحرك فى خلال ساعتين ولكن اعتقد بأن ماكس سيأخذ بعض الوقت ليستوعب ما حدث سأتصل بالكابتن وأخبره أننا سنتاخر وقبل ان يتصل خرج ماكس وقال بل سنذهب الآن فنظرو إلى ماكس وعلى وجه الألم واليأس وهو يحمل بيده حقيبت السفر فقال عابدول فى باله هذا صديقى برغم الصعاب ولكن هو كالجبال وركبو السياره حتى يذهبو إلى المطار ليذهبو إلى الهند ###احتاج دعم بليززززززززززززز
أكمل
لو لا
أنت تقرأ
❤رحلة حب ❤
Romanceجدتها أحبت جده ولكن القدر له رأي الآخر افترقى عن بعضهما ولم يكن لهم نصيب لحبهما فماتى معن ولكن القدر جمع حفيديهما ليقعا في الحب