استيقظت صباحا اغتسلت و قامت بارتداء ملابس عادية و صففت شعرها بشكل عشوائي و جعلت خصلات شعرها تداعب وجهها هذا هو شكل "ميراي" الذي يجعل قلب جونغ كوك يرفرف له ، دعونا نقول انه يعشق اصغر التفاصيل ب"ميراي "
نزلت الى المطبخ و ارادت ان تطبخ شيئا مميزا له ، لانها تريد ان تظهر له مدى سعادتها عندما اصبحت الامور بينهما على ما يرام ، نزل جونغ بعد غضون
ليجد المطبخ في حالة يرثى لها فقط اكتفى بالابتسام لها ثم تقدم نحوها قائلا :
" ماذا الذي جرى للمطبخ ! ".اجابته هي بعبوس قائلة :
" المطبخ اقام حفلا . "
اضاف كلماته و هو يتقرب منها اكثر فأكثر :
" حفلا ام مهرجان "اخرجت ميراي كلماتها بتلعثم :
"لا تحاول تفسير الامر ارجوك ،كما تعلم انا املك مواهب التخريب و التدمير لذلك تغاض عن الامر و تذوق ما طبخته ل..
لم. يدعها تكمل كلامها الى ان طبق قبلة صباحية
على كرزيتها ، ثم ابتعد عنها ليمسك بالشوكة و يتناول فطوره الصباحي مع ارنبته ميراي .بعد مدة من السكوت و ارتطام الشوكات بالصحون
اردفت ميراي قائلة :" كيف كان الطعام هل اعجبك "
وجه نظره الى عينيها لتزيح نظرها الى مكان اخر :
" لقد كان رائعا مثلك "
بقي على الطاولة يعبث يهاتفه و ميراي تقوم بجلي الصحون ، تفوهت ميراي قائلة :
" جونغكوكي لقد سئمت من المنزل اريد ان اتجول برفقتك "
اجابها و هو يمدد يديه متثائبا :
" انا اريد ذلك ايضا حسنا فلتحضري نفسك للخروج"
جونغ كوك : ارجوك اسرعي !! اريد الحمام بشدة !!
ميراي : لقد دخلت لتوي !
الامر الطريف الذي يحصل بينهما كل يوم هو الحاجة الى المرحاض ! فعدما يدخل احدهما
يشعر الاخر بانه بحاجة ماسة الى المرحاض !
جونغ كوك : لقد لبثتي قرونا !! اراهن انك كنت تعبثين بهاتفك في الداخل !ميراي : لا قطعا !! انه هناك فوق السرير
وضعت بعض مستحضرات التجميل و اخيرا رشت من عطرها المفضل و نزلت تنتظر جونغ كوك جالسة فوق الاريكة .