كانت تتولد في وسط الحرب
وكانت ساره قلقة جدا على زوجها وعلى صديقتها المقربه ايضا
فقد كانت ازاد في حالة لايرثى لها
كانت تتولد بصعوبه ازداد الألم أكثر ولم يخرج طفلها بعد
فكان الحاكم يحارب مثل الأسد لقد كان شجاع جدا ولكنه أصيب بسهم ولكنه قاوم السهم وذهب لكي يحارب ولم يستسلم ولكن ألمه ازداد أكثر ولكنه قاوم إلى ان
أخبر غلامه بان يذهب ويخبر نساء القريه واطفالهن وكبار السن والعاجزين أن يتخلو عن القريه و يذهبوا بعيدا عن القريه
خوفا أن يصيبهم مكروه وسيأتي بل النصر إنشاء ألله
وذهب الغلام لبيت الحاكم
الغلام- سيدتي
ساره- ماذا حدث وكانت في شدة القلق قامة بفزع من مكانها
الغلام- ليس هناك شئ وإنما هو قلق بشأن القريه وبشانكي أيضا
ساره- بدأت تبكي وتقول أنا خايفه جدا وقالت له لا تنسى بأن تخبرني بما يجري في الحرب عليك أن توصل لي أخبار الحرب بأي وسيله
الغلام- لا تخافي سيدتي سيعود أنشأ ألله بل النصر
ساره- أتمنى ذلك ولاكن كيف سنأخذ ازاد أن حالتها جدا صعبه
الغلام- أنا اعرف ذلك ولاكن يجب عليكم أن تحملوها على الهودج بأسرع وقت ممكن
ساره- الآن اذهب وأخبر أهل القريه أن علينا أن نخرج
الغلام- نعم سيدتي
( وذهب وأخبرهم وقامو جميعهم وجهزو الأغراض وخرجو من القريهبيت الحاكم)
ذهبت ساره واخبرت ازاد
ولاكن ازاد وافقت لأجل ابنها وكان لا تستطيع الحراك
لكنها قاومت لأجل طفلها
وقاموا بحمل ازاد إلى الهودج
في منتصف الطريق كانت ازاد تتولد وتعبت جدا ومن كثرت تعبها والمعنات التى عانتها نزفت دم كثير وفي آخر نفسها خرج الطفل الذي سيحمل إسم والده ورأت طفلها وتوفت ازادعندما رات ساره أن صديقتها ازاد ماتت بدأت بل البكاء وأخذت طفلها وقالت أنت تشبه ابوك كثيرا
وقالت لاتخاف صغيري سوف احميك من أي اذى
هنا سيصبح لديك أخت ايضا ستعيشا معا وكانت تتكلم الدموع في عينيها
وعندها قامو في وسط الطريق بدفن ازاد
وعندها تذكرت ساره عند دفن صديقتها انهما اتفقتاسيسميا أطفالهم شيريار وشهرازاد
وكان في المجموعه التي كانت فيها امراءة الحاكم شيخ حكيم ذهب ذلك الشيخ إلى ساره ورأ في وجه ذلك الطفل
وقال لها: أنه ليس ابنكي صحيح قالت: نعم أنه إبن الامراءه المدفونه الذى ماتت عند ولدتها قبل قليل ؛لماذا هل هنالك أي خطب ؟؟
فقال الحكيم : سيصبح رجل عظيم جدا عندما يكبر (كان يقول هذا الكلام والابتسامه ارتسمت على شفتيه )
فتعجبت لقوله
عندها أستعد الجميع للذهاب
التفتت ساره إلى الخلف لترى من أين يأتي اصوات الخيول فرأت أن الاعداء سياتون للهجوم(أحست برعشه)
وقالت بخوف للجميع: هيا بنا الأعداء سيهجمون علينا وفي نفس الوقت بسبب خوفها أتاها الم الولاده واخذها ذلك الشيخ وهربو لمكان آخر ليختبو فيه لكي تستطيع أن تتولد
ونست أمر شهريار وفقدته ولم تعلم أين وضعته
وحاولت أن ترجع لكي تبحث عليه ولكن الشيخ منعها وقال: لها أنه طفل لن يحصل له أي شي سيرق قلب الأعداء ولن يقتلوه مازال مولود سيقتولنكي إذا رجعتي وطفلتكي أين ستذهب
أنت تقرأ
أحببت اسدا
Randomتحكي القصه عن قريه صغيره بعيده عن فارس وفيها العديد من الثورات و يحكمها حاكم عادل سوف يستحل هذه القريه سلطان مملكه وسينجي من هذه القريه القليل من أهلها لنرى من سينجي ومن سيلقب بل الاسد. ............ قصة حب