في ليلة من ليالي الحب بداء بتوضيب حقيبته ووضع بها كل ما يحتاجه من ثياب وادوات حلاقة
وعطور انتهى من توضيب حقيبتة اخرج غليون من علبتة واوقده بتلك الولاعة التي اهدت له عشيقته في راس السنه وجلس على سريره وينضر من نافذة الغرفه .نافذة الغرفه تطل على الشارع العام وامامها مباشرة بيت فتاة تكاد ان تصيبه بالجنون بل اصابته. امتلئت شفتيه بدخان الغليون واخرجه بهدوء واستلقى على ضهره وبداء يحدق الى سقف غرفتة حتى طافت به الافكار وانتهى الغليون وانطفى وهو يطوف في تلك الافكار. فغلبه النعاس ورقد الى النوم.
رن صوت منبه الساعه استيقض علي من النوم مسرعاً الى الحمام وبداء بالاستحمام وعندما انتها ذهب الى غرفتة وارتداء ثياب انيقه للسفر . وضع حقيبته على كتفه وخرج من غرفته مودعاً عائلته
خرج علي الى الشارع ف اصتدمت نضراته بتلك السمراء صاحبة الولاعه فقال لها بنضرات عينه الى اللقاء وكوني بخير عندما اعود ستكونين لي وياليت ساع البريد ينقل لك نضرات عيني فحين اتحدث بهما لاتخجليني ولكن تقتليني بابتسامتك. استقل سيارة اجرة الى المحطة وبعد وصوله استقل سيارة اجرة من المحطة الى مدينة (صلاح الدين) وبعد مسافة سير في السيارة (٢٥٠) كم لمدة (٥)ساعات .بداء علي يستطلع الى الطريق ويرى كيف تهدمت المباني فيتخيل كيف حصل الاصتدام بين الجيش والارهابين وهنا يجد سيارة محترقه وبعدها يحاول ان يزيل تلك المناظر التي جعلت الطبيعه تتدمر. وصل علي الى عمله علي اليوم الاول له في هذا المكان فسابقاً كان يعمل في بلدة اخرى . بعد ذلك الارهاق ارتقا علي للنوم ليزيل ذلك التعب من السفر.
يتبع
تعليقاتكم دعم لاكمال حياة المقاتل