وبعد مرور ساعات استيقض علي على صوت صراخ اصدقائه نهض مسرعاً ليرى ماذا يحصل من النافذه فوجد سياره محترقه واصدقائه احدهم ينزف ارتدا علي ثيابه بسرعه جداً وخرج مسرعاً ليساعد اصدقائه واذا بصوت صريخ عالي جداً اخفض راسك علي هناك رشاشة قنص اخفض راسه علي مرتبكاً وصوت الرصاص يعلو المكان ويضج به الهواء حتى العصافير تهرب منه . استلقى على على صدره وبدات لقطات جميله تدور في داخله عن حبيبته التي يفكر بالزواج بها حين ينتهي عمله بعد ١٤ يوم . كيف ابتسمة له تلك السمراء حين خرج من منزله . واذا بيد فوق جسد علي انهض انتها القتال .وقف وذهب مسرعاً الى صديقه المقاتل الذي اصيب بجراح اثناء انفجار تلك السياره وهناك صديق اخر اصيب برصاصة في جسده. حملهم الى غرفة الطبابه. عاد الى غرفته ليخلع ثيابه وينضفها من التراب وأوى الى الحمام ليغتسل ويهدئ قليلاً من صوت الرصاص تحت مرشة الماء وصوت قطرات الماء المتساقطه .وضجت بداخله ذكريات اخرى جميله. خرج الى غرفته وذهب الى مكتبه ليكتب رساله. وضع القلم وكتب . حبيبتي التي لاتعلمين اين انا واين انتي الان في داخلي.....
يتبع
البارت الثاني
(الثمل)
تعليقاتكم تجعلني اكمل القصه