رواية حب حياتي
بارت #1
____________________________________________
يوم الخميس حل الصباح على مدينة سيول و أصبحت الساعة السادسة صباحاً استقظت فتاة على صوت رنين هاتفها فأخذته و أجابت عليه
ميني : مرحبا
أزوجي : أميرتي هل أنا السبب في استيقاظكِ
ميني : لا أما أساساً أنا كنت راح استقظ لكي اتجهز لعمل هل توجد لدكي مشكلة أما
أزوجي : كنت منظمة حفلة و كنت أريدكي تحضريها
ميني : أما أنتي تعرفيني كم أكره الحفلات و الإزعاج و بأخص الصحافة مرة أخرى راح آتي لزيارتكِ بدون حفلة
أزوجي : كم مرة ما تحضرين أي حفلة كنت أتنمى أنكِ موجودة معي في هذا اليوم أنتي هل تعرفين كم اشتقت لكي كنت أتمنى أنكي تلقي جملة في حفلة مـ♡ـن حفلاتي
ميني : تمام أما راح أرى وقتي و راح أحاول آتي برغم راح يكون صعب لكن راح أحاول
أزوجي : بنتي شخبار مين سوك و استطعتي تأتي معه اشتقت له جداً
ميني : تمام هو بخير راح أوصل له ذالك و باستطاعتي آتي في الأجازة يوم الجمعة و راح أرجع يوم الأحد ما استطيع المجئ غير في هذا اليوم فقط لا تضغطي علي
أوزجي : تمام ابنتي أساساً الحفلة راح تكون يوم السبت أخبرني متى موعد وصولكِ
ميني : تمام أما أنا راح أغلق
و بعد ما أغلق الهاتف ذهبت لإستحمام و بعد انتهت ارتدت ملابسها في الصورةو بعد ذالك ذهبت لغرفة مين سوك فتحتها و لم تجده في الغرفة عرفة أنه لم يأتي لمنزل فأخذت هاتفها اتصلت به و جلست على الكرسي لتشاهد التلفاز في هذه الأثناء في المطار بعد ما انتهى مـ♡ـن نزول الركاب في الطيارة ذهب مع طاقم الطيران يغادرون الطائرة و أثناء ذالك رن هاتفه فأخذه و رأى الأسم و ابتسم و أجاب عليها
ميني : أوبا أنت لم ترجع لمنزل بأمس
مين سوك : هل اشتقتي لي لهذه الدرجة
مـ♡ـن كلامه نظر المضيفات له بأعجاب و أكمل كلامه
مين سوك : ما بكِ حياتي هل بكِ شئ
ميني : لا كنت قلقة عليك
مين سوك : لا تقلق أبا بخير و لماذا مستيقظت في هذا الوقت
ميني : توقع
مين سوك : أممممممم .... مـ♡ـن يعرف هيا قولي أنتي تعرفيني أصاب بفضول
ميني : في ماذا يصيبك الفضول
مين سوك : أنتي عملكِ يبدأ اليوم مـ♡ـن الساعة التاسة الصباح هل أنا مخطئ
ميني : أما اتصلت و تردني أذهب لحفلة
مين سوك : عرفت المشكلة و أنتي أكيد راح تذهبين بالرغم أنكِ لا تردين ذالك و متى ذالك يمكن أذهب معكِ
ميني : هذا الأسبوع يوم السبت راح أغادر بعد انتهاء عملي يوم الجمعة
مين سوك : نتحدث في التفاصيل لما آتي المنزل هل تردي اشتري لكي شئ و أنا آتي
ميني : لا أنت ماذا تريد أن تأكل
مين سوك : أي شئ راح يعجبني يا أحلى بنوتة في حياتي تمام أعملي ما تردي و اه صحيح جي كيونغ لم يعذبكِ أبداً
ميني : أوه لو تريد ترى قصص و يوم غريب الأطوار تعال و ظل يوم كامل معنا و راح ترى
مين سوك : راح أفعل ذالك أنا كثير متشوق لذالك
ميني : على الرحب و السعة أنا راح أغلق و نكمل حديثنا في المنزل أه هل انتهيت مـ♡ـن عملك
مين سوك : نعم و مرهق تمام راح أحجز تذكرتين و راح آتي موعدي ينتهي بعد ساعة
ميني : هل لديك سيارة
مين سوك : لا ذهبت بالتاكسي سيارتي تعطلت
ميني : و لماذا لم تأخذ سيارتي و لم تقول لي أنا غاضبة عليك جداً
مين سوك : لا تضغبي رجاءاً كنت على عجلة و لم استطيع الصعود مرة أخرى
ميني : تمام مين سوك أنا راح أغلق
و أرادت تغلق لكن كلام مين سوك أوقفها
مين سوك : حياتي لا تغظبي أبداً و أنتي تذهبي لعملكِ يعني كيف أخذ سيارتكِ
ميني : أعرف أدبر أمري لكن أنت المهم
مين سوك : تمام ميني يلي تريدنه راح أعمله هل راح تحضري الحفلة أنا أعرفكِ جيداً كم تكرهين ذالك أساساً أنا ..... نكمل فيما بعد هل تناولتي فطوركي
ميني : لا أنا راح أغلق نتكلم فيما بعد
و أرادت ميني إغلاق لكن سمعت صوت مين سوك
مين سوك : هل راح تتأخرين اليوم
ميني : ما أعرف يمكن أظل في العمل
مين سوك : تمام موفقة
ميني : شكراً حياتي و أنت كذالك
مين سوك : شكراً باي
و أغلق الهاتف و التفت لموظفين و قال
مين سوك : أحسنتم عمل
و انحنوا له و هو بادلهم ذالك و غادر ذهب لمكتبه و جلس أما ميني قررت الذهاب لمطار لأخذ مين سوك أخذت مفتاح سيارتها و هاتفها و غادرت ، أصبحت الساعة السابعة و النصف رن منبه فاستقيظ شاب ذهب لإستحمام و بعد ما انتهى ارتدى ملابسه
أنت تقرأ
حب حياتي
Romanceالرواية تتحدث عن عائلتان مـ♡ـن أغنى العائلات مـ♡ـن بلدين مختلفين تجمعهم شراكة عمل و أبناءها يجبرون لزواج مـ♡ـن بعض لمصلحة الشركة